استمعُوا الى الأغنيةِ قبل البدءِ بالقراءةِ !
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تشِرين الثانِي، نُوفمبر 1950.."انظُروا اليّ..
انَا العالمُ الصيدلانيّ كيِم تايهيُونق، هَل عرفتُمّ من انَا الآن؟
هَل تفهُمونَ ما اقُوله في هذهِ اللحظِة؟ انا لا اعلمُ حقًا.. انا اجهُل ما اتحدثُ بِه فكَيف لكُم ان تفهمّونيّ؟انهَا مِئةُ يومٍ..
انهَا مِئةُ يومِ مُنذ ان رحَل البنسليِنُ الخاصُ بيّ ليأخُذ عقليِ معهُ برحيّلهِ من حياتِي!
هَل انا حقًا مجنُون؟ امَ هذا ما لقَبٌ مَا يلقبُوننيّ بهِ العَابِرون، لقَد كُنت عالمًا كبيرًا للزمَن..
لا افقهُ حديثهُم، لكِنيّ فقط اسيرُ هكذا، اسيرُ بطريِق الجهلِ، وكأننيّ داخلَ نفقٍ مُظلمٍ كسوادِ شعرِ البنسلينِ خَاصتيّ، نعَم لقَد كان اسودًا عِند رحيِله، اسودًا كالليلِ البهيِم، كان اسودًا كتِلك القُلوبِ التِي اخذتهُ منيّ..ماذا اقُول الآن؟ ما هَذا الحديثِ؟ انا لا افهَمُنيّ !!
لا ارَى نُورًا في نهايةِ هذا النفقَ، رُبمّا لمّ اصلِ للنهايةِ بعَد، انا اسيرُ هكذا، وحيدًا وحافيّ القدميِن، لا تُؤلمنيِ الأرضُ ابدًا!!
رُبمَا قلبيّ كان انانيًا ليأخُذ كُل الألمِ عن جسِديّ، انهُ يُؤلمنيّ كثيرًا وكأنَ بهِ سهمًا مَا، سهمٌ من نارٍ حارِقه.. هكذا كَانّ.انّ حبيِبيّ ينتظرُنيّ في نهايةِ النفَق، هذا ما اعرفِهُ الآن"
[اينّ كُنت تايهيُونق؟ لقد بحثتُ عنكَ في كُل مكانٍ!!] صراخُ احدٍ خلفَ ذلِك الذِي يسيرُ في منتصفِ احدِ شوارعِ العاصِمة، بملابِس نومهِ، حافيًا بلا حِذاء، جعلَ ظلامَ ذلِك النفقِ يتلاشَى عن مرأى عينيهِ، مما جعلهُ يغضبُ لذلِك، لقَد كان ذلِك الشخصُ
كارلُوس..
[هيّا لنعُود الى المعمَل، انهَا تُمطِر بغَزارةِ!] قامَ بسحبهِ من ذراعهِ ولكِن الأخرُ كانَ مُعاندًا [ايشششّ!! ابتعِد عن طريِقي] ليصرخُ بصوتٍ عالٍ وما على الأخِر يجذبهُ بكُل قوتهِ الى تِلك العربهِ..

أنت تقرأ
البنسليِن الخَاص بيّ | 𝐦𝐲 𝐩𝐞𝐧𝐢𝐜𝐢𝐥𝐢𝐧 ᵛᵐ
أدب الهواةفِي زَمنّ 1950 بُنيِت مَعُسكراتِ مُعالجةِ المثلِيين، ولكِن لمَ تكُن لمُعَالجتهِم ابدًا بَل لترهيِبهم، وقتلِهم بإسمِ الدِين! - مَاذا سيحدثُ الى الشابِ ذوُ السادِسه والعشرُون من عُمرهِ المدعُو كيم تيهيونق، عِندمَا يذهبُ الى مُعسكرِ مُعالجةِ المثليِين...