تمُوز، يوليو 1950..
"حبًا واجلالًا"
ورُد الحُب بجميِع الكُتبِ والرواياتِ والأشعارِ، ارتحَل بينَ الأزمانِ والعصُور، سكنَ قلوبًا واجرمَ بقُلوبٍ اخُرى، حتَى اغتّر بنفسهِ واصبحَ لا يطرقُ قلبَ احدهِم بل يحتلهُ احتلالًا دونَ وقتٍ يُذكَر
وعندمَا يسكُن الحُب قلبَ احدهِم، لن يرحَل بسهُولةٍ حتَى لو جفَى العظمُ وارتحَلتِ الأرواحَ.
فِي الصباحِ الباكِر، اشرقتُ شَمسُ لندنِ الدافِئِه، لتُرسِل اشعِتها على ذلِك الرجُل النائِم وبينَ ذراعيّهِ بنسلينهُ الشافيّ، كان نائمًا بعُمقٍ وآمانٍ وجدهُ بدفءِ رجُلِه، فمَا حدثَ بليلةٍ الأمسِ كان من فيّض الحُبِ فقد مارسُوه افعالًا لا حديثًا فقَط..
استيقَظ الكَستنائِي بكسلٍ طفِيف، يُغمِضُ عينهُ تكرارًا لأشعةِ الشمسِ المُتسلطِة عليِه، حتَى وضعَ وجههُ داخِل شعرِ محبُوبهِ الاشقَر، اخذَ يسحبُ رائِحتهُ لتتباركَ رئتيهِ بعبيِر فتاهِ النائِم [ويالِ حظّ رجُلِك بهَذا الصباحِ يا منّ احبِ] وضعَ قُبلةً على رأسهِ ليسحَب جسدهُ برفقٍ ويُفرِج ذراعيهِ عن صغيِره، حتَى وقفَ الى خارِج السرِيراخذَ لباسهُ الذِي قد رُميّ ارضًا ليلةَ البارِحه، لتُرسمَ على ثغرهِ ابتسامتهُ العرِيضه متذكرًا ما حدثَ، ذهبَ ليغتِسل وعِندمَا انتهَى وجَد محبُوبه يقفُ امامهُ واضعًا يديهِ على خُصرهِ ليهمّ بمُعاتبتهِ [لما لمّ تُوقظنيّ معَك؟]
[صباحُ الخيِر لكَ ايضًا سيديّ الصغِير] بعثَر الأكبرُ شعرهِ المُبلل بيدهِ الكبيِره مازحًا مع حبيبهِ اللطِيف [تايهيونقِيّ، انا جَاد!] لمّ يكُن عليهِ مُناداتهُ بتِلك الطرِيقه، فهَذا ما رفرفَ قلبهُ العاشِق ليذهب الكَستنائِي ويجِذبهُ مُعانقًا شفتيهِ بخاصتهِ
أنت تقرأ
البنسليِن الخَاص بيّ | 𝐦𝐲 𝐩𝐞𝐧𝐢𝐜𝐢𝐥𝐢𝐧 ᵛᵐ
Fanfictionفِي زَمنّ 1950 بُنيِت مَعُسكراتِ مُعالجةِ المثلِيين، ولكِن لمَ تكُن لمُعَالجتهِم ابدًا بَل لترهيِبهم، وقتلِهم بإسمِ الدِين! - مَاذا سيحدثُ الى الشابِ ذوُ السادِسه والعشرُون من عُمرهِ المدعُو كيم تيهيونق، عِندمَا يذهبُ الى مُعسكرِ مُعالجةِ المثليِين...