Chapter 1

3.9K 197 207
                                    

"حُب مراهِق"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"حُب مراهِق"

تشِرين الثانِي، نُوفمبر 1940:

لازالَ الثلجُ يتساقطُ مُنذ الصباحِ على جِبالِ كُلوفِيليّ، قريةٌ صَغيرة في اعلى الجِبال، منطِقه ريِفيه بعيدةٌ عَن ضوضَاءِ المديِنه، لنّدن !
صوتُ ضحكاتِ الأطفالِ المُستمِر وتِلك المُجسماتُ التيّ تُسميِها تِلك القُلوب النقِيه "رجالَ الثّلج" تُحيط المكَان، مواضعُ اقدامِهم على الثَلجِ، وصُراخ الأمهاتِ التيّ يقلقنّ على ذُريتهنّ ..
كان هذا اليومِ يومًا مُماثلًا لكُل الأيامَ فِي حياتهِم، يمضُون بهِ كعادتهِم.

وهذا اليومُ ايضًا يشمَل حياةَ ذلِك المُراهِق الوسِيم..

كُوريّ الجِنسيِه، حيثُ انتقلَ والدهُ الى بريطانيِا نسبةً لحاجةِ الدولة الى عسكَر ومُساهماتٍ من الدولِ الأخرى !
وكانَ والدهُ عسكريًا مُتطوعًا في الحربِ العالميةِ الثانيِه، وامهُ مُمرضةٌ تعملُ في القواتِ المُسلحهَ..
لذلِك عَاش هذا المُراهِق فيِ تِلك القريةِ خمسةِ سنوات..

كِيم تيهيونق، المُراهِق ذُو السادِسه عَشر، شابُ وسِيم حسنُ الملامِح، مُصطحبًا معهُ جمالَ وحُسن اخلاقِه..
شعرهُ الكُستنائي وعينيهِ الفاتِنه بلونِ القهَوة، كانَ يخطفُ قُلوبَ فتياتِ القريةِ جميعهُم، لذلِك لا احد يُحبُه من الفِتيان !
كما لو كَان يسرقُ مِنهُم ممتلكَاتهم.. ولكِن ذلِك الشاب لم يَكُن يفعلُ شيئًا، سوى الإبتسامّ !
من احدِ القابِه الكثِيره، ذُو الإبتسامةِ الساحِره..

والتيَ كَانت تسحرُ جميِع من رآهَا ولو غفلةً !
سُبحانِ ربّ الخلقِ حينمّا زرعَ بهِ كُل جمالِ العالميِن.. قلبًا ووجهًا!
هُنا نتحدثُ عن قلبِ ذلِك المُراهِق الصغُير..
رغُم توافِد الفتياتِ حولهُ كالفراشِ المبثُوث، لم ينجَذِب، ولم يتخِذ احدًا منهُن خليلًا له..

قلبُه كانَ يمّلكُ احدًا مَا بالفعِل.. مُعلقٌ بـ شخصٍ يسكُن بجوارِه !
ظنًا منهُ ان ذلِك كانَ صديقًا كـ باقيّ الأطفَالِ في هذهِ القرية، وبالفعلِ هُو استمَر بخداعِ نفسهِ حول هذا..
مازالَ كلاهُمَا صغيرًا على تِلك اللعنةِ الكُبرى التِي تُدعى العِشق وخوارِجهُ معَ دواخِله.. لكِن لازالَ الجهلُ مرافقًا لهُمَا في كُل مرةٍ يلتقيِانِ بِها ..

البنسليِن الخَاص بيّ | 𝐦𝐲 𝐩𝐞𝐧𝐢𝐜𝐢𝐥𝐢𝐧 ᵛᵐحيث تعيش القصص. اكتشف الآن