chapter 13

2.1K 132 97
                                    

"ارجُوحَة الحُب"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"ارجُوحَة الحُب"

حَزِيرَان يُونيو 1950..

شهرٌ آخَر يمضِي، لكِن هذا الشهرُ كان مُختلفًا على قلبِ ذلِك الكَستنائِي المُغرم والذِي وجَد محبُوبه وحَصل على سعادتهِ بعَد عناءٍ طويِل، وما يقُصد بالطوِيل هُنا، عقدًا كامِلًا !
رغُمَ انهُمَا يعيِشان لحظاتِ حُبهِم النقِي بشكلٍ خَفيّ، خوفًا من ان يتِم الكشفُ عنهُ وتحرِيمهًم، تفريقهُم عن بعضهُمَا البعض، لكِن لا يُمكنك ان تتحكَم بقلبِ العاشِق، نظرةِ العاشقِ لمعشُوقِه، حينَ تبتسمُ عينهُ بدلًا من ثغرهِ في كُل مرةٍ ينظرُ اليِه

وهَذا ما ولّد الشكَ فِي من حولِهما !

هَا هُو العاشقُ الأكَبر، والذِي بلحظةٍ عَاد لأيامِ مُراهقتِه، ينظرُ ناحِية الشمسِ حيثُ كانتَ على وشكِ الغُروب، يبتسمُ اليِها بفَرح لأن بغِروبِها سَوف يلتقِي بدواءهِ الخاصِ، بعَد ان تعرضَ للجَلدِ والسيّر اسفَل الشمسِ الحَارِقه
صَرخ القسُ مُعلنًا نِهاية المَسيِره، ليعُود الجميعُ الىَ خيامهِم، مُهلكِين ومُتألميِن، الا احدهُم وهُو..

صاحبُ الشعرِ الكَستنائِي.

يقفُ عِند بدايةِ الحَقل كما عادتُه، ينتظرُ من البنسلِين الخاصِ بهِ ان يأتٍي ليلتقِيا ويسكُب حبهُ عليهِ اسفَل تِلك الشجرةِ القاحِله، والتِي رغُمَ عدمِ وجُود اورقِها الا انهُم يعتقدُون انهَا تستطيعُ اخفاءَ حُبهِما، توسَعت ابتسامتهُ اكثَر عِندما سمِع صوتَ اقدامِ احدهِم تدوسُ على الأرضَ، تعمَد عدمَ الإلتفاتِ ليتظاهَر بأنهُ مصدُوم عِند مُعانقةِ الاشقرِ لهُ من الخَلف

وهَا هُو يرتدُ جسدهُ للأمَام عِندمَا التفَت ذراعِي بنسلِينهُ على خُصرِه لترتبِط على معِدته

ابتسامةٌ مليِئهَ بالحُبِ والولَهِ لهَ فهُو لمَ يراهُ منذُ يومٍ كَامل [هَل اتى البنسلينُ خَاصتي؟] تحدثَ وهُو يرفعُ رأسهُ نحَو السماءِ ليلتصِق برأسِ الأخرِ من الخَلف، بينمَا رفعَ ذراعيِه لتُحيِط ذراعيّ الأخرِ على معدتِه [لا اعَلم، هَل وجَدت دواءَك؟] اخبرهُ بذلِك ليُقبِل ظهرهُ من الخلفِ قُبلًا مُتفرِقه، فهُو اعتادَ عن ان يُجلد فِي النهارِ ويحصلُ على دواءهِ من شفتيَ محبُوبِه

البنسليِن الخَاص بيّ | 𝐦𝐲 𝐩𝐞𝐧𝐢𝐜𝐢𝐥𝐢𝐧 ᵛᵐحيث تعيش القصص. اكتشف الآن