![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. "الحُب المُقدس"
تمُوز، يوليو 1950..
هَل تعلمُ عزيزيِ القارئ ان الألوانَ تصفُ الحُب الدقِيق بمَاذا؟ ليسَ باللونِ الاحمَر كمَا تعتقِد، بل يَصفُ الحُب الدقيقُ بلونِ المَاء، ممَا يعنيّ ليسَ لهُ لونٌ يُصف بهِ سِوى النقاء!!
لأن الحُب النقيّ يكُون كالماءِ بلا شوائِب، رغُمَ ان ليسَ لهُ طعمٌ او رائِحه الا انكَ لا تعيِش بدُونه، لن تكُمِل شهرًا واحِد دونَ حاجتِك الشدِيده اليِهوكذلِك الحُب النقيّ، كمَا وقعتَ بداخِل هذا الحُب فـ انتَ لن تتمكَن من العيشِ بدونهِ ايضًا، قدَ تمُوت وانتَ على قيدِ الحياةِ ايضًا..
الحُب ذُو قِيمةَ، الحُب شيءٍ مُقِدس..
فـ بعد سمِاع كستنائِي الشعرِ مَا اخبرهُ الراهبُ بِه توقفَ الدمُ بعروقهِ بلحظةٍ، شعَر وكأنهُ يضربُ بالأرضِ مرارًا وتكرارًا على وجهِه، فهُو حبيبهُ الصغِير وصديقُ طفُولتهِ ومُراهقتهِ ومن لا يُريدِ سوءٌ لهً ان يحدِث..
لمَا اختار المرضُ دواءهُ الوحِيد من بينِ كافةِ الناس !
سألَ نفسهُ لحظةً، يحُاول ان يتقَبل بِها ذلِك ولكِن.. لا يستطِيع، فكيفَ يستمدُ شفاءهُ من حبيبهِ الذِي يحتاجُه، وبينمَا كان سارحًا امسكَ الراهبُ بيدهِ [لا تخُبِره انكَ تعرِف، تصرفَ وكأنكَ جاهلٌ لهِذا، هُو سيعُود لكَ رأيتُ هذا بعينيِه طوالَ هذا الأسبُوع، انتَ اخطُو الخطوةَ الأولى، ودعهُ يخبِرك بمرضهِ بنفسهِ فقط] اخبرهُ بذلِك، ليدمعَ عينٌ ذلِك الرجُلِ العاشِق..
فقَد عرفَ ان لحبيبهِ سببٌ كبيرٌ وراء صدهِ له، ومعَ ذلِك هُو تصرفَ بقسوةٍ كبيِر وبقرارٍ كادَ ان يُهلِكه [الى اينَ ذهَب؟] سألهُ بهدوءٍ يمسحُ دمُوعه، ابتسمَ الراهبُ بخفَه فهُو يعلمُ انهُ يريدُ الذهَاب لجمعِ قلبيهمَا سويًا الآن، فالفُراقُ متعبٌ وبائِس لهُمَا
![](https://img.wattpad.com/cover/304293024-288-k963037.jpg)
أنت تقرأ
البنسليِن الخَاص بيّ | 𝐦𝐲 𝐩𝐞𝐧𝐢𝐜𝐢𝐥𝐢𝐧 ᵛᵐ
Fanfictionفِي زَمنّ 1950 بُنيِت مَعُسكراتِ مُعالجةِ المثلِيين، ولكِن لمَ تكُن لمُعَالجتهِم ابدًا بَل لترهيِبهم، وقتلِهم بإسمِ الدِين! - مَاذا سيحدثُ الى الشابِ ذوُ السادِسه والعشرُون من عُمرهِ المدعُو كيم تيهيونق، عِندمَا يذهبُ الى مُعسكرِ مُعالجةِ المثليِين...