![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. "لا اريدُ ان اتحررَ من داخِل اضلعُك"
أيَار، مايُو 1950..
مَشاعرُ الحُبِ لا يُمكِن وصفُها بحديثٍ خَرج من ثغرِ احدهِم، او قصيدةٍ ألفهَا عاشقٌ يتظاهرُ بأن روحهُ ذبَلت من عشِقه، لا يُمكن ان تسرِد اوصافَ ومشاعرِ الحُب ان لمّ تعِش عذابهُ اولًا، لمَ تذِق الأرقَ فِي مُنتصفِ الليالِي بسببِه!
اوَ ان صحَ الحدِيث؛ لا يُمكنك التحدثُ عن الحُب ان لمّ تمِلك حُبًا كمِثل ما يملكهُ كيِم تايهيونق لبنسلٍينه الخَاص
هُناك من لمّ يُصدِق بالحُبِ ويعتقِد انهَا مشاعِر مُزيَفه تأتِي لتختفِي، او نزوةٍ للحصُولِ على ليلةٍ جِنسيِة..
رُبمَا بسببِ تِلك الحكاياتِ التِي تُظهِر الحُبَ النقيّ يشكلٍ مُختِلف؟لكِن هذهِ ليستَ حكايةً فَحسب..
انمَا وجَع وعِشق، موتٌ وحَياه، هَذا هُو حالُ العاشِق الذِي وللحظَة اعتَقد ان بابَ عشقهِ قد اغُلِق بوجهِه، لكِن بنسلينهُ الخاصُ بِه اعَاد فتحهُ بـ اعترافٍ لو طافَ سماءَ الآخِره لما اعتقَد انهُ سيحصُل علِيه فِي يومٍ مَا !
كَان مُتصنمًا كمَا التماثيلُ التِي تَملئُ غُرفةَ اشقرِ الشعَر، والذِي كانَ ضعيفًا عِند اعترافهِ لدرجةِ بُكاءهِ المُستمِر بعَده، وكأنهُ حَل عُقدةً بداخِله لتخَرج دمُوعه كالسيُولِ بعَد مطرٍ غزِير، يرَى تصنُمَ عاشقهِ امّامَه، بالطبعِ هُو لا ينتظرُ تصديقًا مُباشرًا لآن ما قَالهُ كانَ صادمًا، وبعَد كُل تِلك الأوقاتِ وبعَد كُل الجهدُ الذِي صرفَه ليُبعِده عَنه وقعَ معهُ بالحُب بالنِهاية
رُبِطت صدمةُ الآخِر الذِي كَان حقًا اقلُ ما يُقال عنهُ مفزوعًا من تغيُرِ فتاهُ بليلةٍ واحِده، ليخضعَ لهُ ويُفصِح عن حُبِه، بدأ ثغرهُ بالإبتِسامّ ويالهَا من ابتسامةٍ واسِعه، من قاعِ قلبهِ، زينّت وجَهه وهُو ينظُر لفتاهُ الباكِي والذِي يحملُ ذنبَ اعترافهِ الآن..
[كُنت اعلمُ ان فُؤادكَ مُتيمٌ بِي، ايُها البنسليِن الخَاص بِي]
تحدثَ بصوتِ ابتسامتِه، ليُنزِل الآخرُ رأسَه الى الأسفَل، لكِن كَستنائِي الشعَر لم يُعجبه انقطاعَ تواصلِ اعيُنهِم، لذلِك رفعَ رأسهُ بأصبعِ كفِه لتُقابِله عيناهَ مُجددًا، عيناهُ والتِي لا يُمكِن لشاعرٍ وصفُها، او لكاتبٍ مدحُها، كَان يتأملُها ويتأملُ تِلك الدمُوعِ اليُمنى واليُسرى على خدِيه، ليقترِب منهُ ويضعُ جبينهُ على جبِين الآخر، ويضُم كفيهِ الصغيِر بيدهِ السمراءِ الطويِله..

أنت تقرأ
البنسليِن الخَاص بيّ | 𝐦𝐲 𝐩𝐞𝐧𝐢𝐜𝐢𝐥𝐢𝐧 ᵛᵐ
Fanficفِي زَمنّ 1950 بُنيِت مَعُسكراتِ مُعالجةِ المثلِيين، ولكِن لمَ تكُن لمُعَالجتهِم ابدًا بَل لترهيِبهم، وقتلِهم بإسمِ الدِين! - مَاذا سيحدثُ الى الشابِ ذوُ السادِسه والعشرُون من عُمرهِ المدعُو كيم تيهيونق، عِندمَا يذهبُ الى مُعسكرِ مُعالجةِ المثليِين...