"موتًا حياةً"
تمُوز، يوليو 1950..هذهِ هِي الحَياة، لا تدرُك انكَ كُنت سعيدًا بالأمسِ لتستيقِظ في اليومِ التِالي وانتَ غارقٌ بينَ دمُوعِك، الحُزن لا يعرفَ زمنًا، احسِن استغلالَه، يُقال دائمًا ما انِ الحُزن هُو نقيِض السعادِة، ولكِن في هذهِ الحياةِ، الحُزن والسعادةِ اخوةٌ ولكِن تشاجَرا على قلبِك الضعِيف..
ولا تعلمُ من المنتصِر بينهُمَا
[ما هَذا الكلامُ ايُها البنسلِين؟ لمَا تقُول هكذا الآن؟ انتَ ستعِيشُ لما هُو اكثر منيّ !!] تحدثَ الكَستنائِي بعد ان انهَى حبيبهُ ذلِك الحديِث، بثّ الخوفُ قلبهُ، فما كانّ ذلِك الحديثُ الا وصايّةً تجرحهُ..
[عدنّي تايهيونق] اصمتهُ بقولهِ هذا [لن اعدِك على هذا، اصمُت لا تجِلب للموتِ سيرةً]
[لم اقُل المَوت بحديِثي... اخبرتُك ان حَصل ليّ شيءٌ في يومٍ..]
[توقَف!!]
اصمتهُ يُمسِك كفهُ بقُوتِه [لا تتحدثَ هكذا، انتَ تُؤلِم قلبِي] نظرةُ جيميِن والتِي اخترقَت كيانهُ كانت مُؤلِمه، مُؤلمةً بشكلٍ لا يُوصف لقلبِ الكَستنائِي والذِي ذاقَ الويّل في ألمِ فُراقِه[حسنًا، لنَ اتحدث هكذا] كانتّ ابتسامتهُ الحزِينه على وجِهه، اومَئ لهُ بخفةٍ ليَعًود الأخرُ مُمسكًا المقِود ذاهبًا في وجهةٍ لا يعلمُها، افكَارهُ التِي تُصارع داخِله لم تكُن بهينّة، وجُه حبيبهِ وصوتهُ وابتسامتهُ تِلك، لم تكُن بنفسِ سعادتهِ عندمَا خرجَ من ذلِك المعُسكَر... لمَا اصبحَ فتاهُ الوحيِد فاقدًا للأملِ هكذا !
[الى اينَ سنذهُب الأن؟] سألَ الاصغرُ بعد مُدةٍ صامتٍ بينهُمَا [لا اعَلم، هل نعُود الى النُزِل؟]
[لمَا لا نعُود الى القرِيه؟ لمَ اذهـ..]
[لا اريدُ الذهَاب اليِها، ايُها البنسلِين، معارفيّ كُثر لذلِك سوفَ يصعبُ عليّ تبريِرُ اختفائِي المُفاجئِ] اكمَل طريِقه ناحيِة العاصِمه، رغمَ كونهِ لم يَردِ كسرَ رغبةِ محبُوبِه الوحيِد في العودةِ الى القريِه لكِن ذلِك الخبرُ الذِي علمهُ هُناك، ضايقهُ جدًا
أنت تقرأ
البنسليِن الخَاص بيّ | 𝐦𝐲 𝐩𝐞𝐧𝐢𝐜𝐢𝐥𝐢𝐧 ᵛᵐ
Fanfictionفِي زَمنّ 1950 بُنيِت مَعُسكراتِ مُعالجةِ المثلِيين، ولكِن لمَ تكُن لمُعَالجتهِم ابدًا بَل لترهيِبهم، وقتلِهم بإسمِ الدِين! - مَاذا سيحدثُ الى الشابِ ذوُ السادِسه والعشرُون من عُمرهِ المدعُو كيم تيهيونق، عِندمَا يذهبُ الى مُعسكرِ مُعالجةِ المثليِين...