![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. "هَل انتّ البنسلينُ خَاصتيِ؟"
نيِسان، ابرِيل 1950 ..
الطريقُ مُظلِم وطوِيل، الأحجَارُ تُفِسد اتزانَ العَرِبه، لا يُسمَع الا صوتُ المِذياعِ في عرِبته، الغيُومَ تكَدست وحجَبت ضوءَ القمرِ مُجددًا، لكِنهَا ستُمطرُ على ارضِه، توقفَ بجانِب الطرِيق عندمَا بدأتِ الأمطارُ تزدادُ قوةً وكأنَ هُناك رسالةً خفِيه تُخبره ان يَعُود، لكِن دونَ فائِده، اخرجَ سجارتهُ وانزلَ مِقعدهُ لينفُث دُخانهَ ويسرحَ بقطراتِ المطرِ التيِ تضربُ زجاجَ عربتِه!
لازَال ذلِك الرجُل يمشِي في طريقِ موتهِ مُنذ الصبَاح، الطريقُ طويلٌ جِدًا ومليءٌ بالعقبَاتِ، والمُعسكَر الذِي يُريدُه، قَد اوصاهُ عليهِ قسيسُ الكنيسةِ القريبةِ من قريةِ جِبال كُلوفِيليّ، فتحَ قليلًا من نافذةِ العربةِ ليرمِي سجارتَه، ثُم اغمَض عينيِه يستمعُ لصوتِ الرعَد، حتَى ارتفَع خديهِ بسببِ ابتسامتِه...
هُو للحظةٍ تذكَر بنسليِنهُ الخَاص !
في الأوقَاتِ المَاطِره كانَا يختبِئانِ اسفَل احِدى الأشجارِ رغمَ انهَا لا تحمِيهم ولكِن كانَ الفتّى الاشقرُ يختبئُ بينَ ذراعِي صديقهِ الكُستنائِي خوفًا من صوتِ الرعدِ وضوءِ البَرق، كَان يصرخُ فِي كُل مرةٍ ترعد بِهَا السمَاء، فيَبدأ الكُستنائِي بالضحكِ علِيه
"كَيف لك انّ تخَافُ من المَطرِ وانتَ تعلمُ ان هُنَاك قوسَ القُزحِ فيِ نهَايتِه؟"
"قوسُ قُزح لا يحميِني كمَا تفعلُ انت"لازالتّ ابتسامتهُ على حالِهِا وهُو يرى طيفَ صديقهِ داخِل ذراعيِه، ولكِنه شعَر بتِلك الغصةِ التِي استحَوذت على قلبهِ، مَسح خائِنتهُ التِي افسَدت جمَال ابتسامتِه وانسحَبت على طولِ خدِه، ثُم ذهَب لينَام هربًا من ذكرياتٍ كَان يسعدُ بِها...
طرقاتُ على زُجاجِ العَربه مُتكررِه، فتحَ عينيهِ ليرىَ ذلِك الرجُل انَ الشمّس اشرقَت بالفِعل، والطيُور تضربُ على نافِذتهِ كيّ تُوقِظه، حَرك ظهَره ليّعُود بألَم، كيفَ لهُ ان لا يتألمَ وهُو منذ البارِحه على نفسِ الحَال، فتحَ البابّ واخَرجّ جسدهُ الى الخَارِج...
بعَد ان استفَاق وجَدد نشاطهُ عَاد ليُكمِل طريِقه، يبحثُ عنّ تِلك المنطِقه المنّفيِة عَن سُكانِ الولايِة، يمشِي ببُطءٍ حَتى رأى تِلك الأخشَاب تُحيط منطِقةٍ مَا..

أنت تقرأ
البنسليِن الخَاص بيّ | 𝐦𝐲 𝐩𝐞𝐧𝐢𝐜𝐢𝐥𝐢𝐧 ᵛᵐ
Fiksi Penggemarفِي زَمنّ 1950 بُنيِت مَعُسكراتِ مُعالجةِ المثلِيين، ولكِن لمَ تكُن لمُعَالجتهِم ابدًا بَل لترهيِبهم، وقتلِهم بإسمِ الدِين! - مَاذا سيحدثُ الى الشابِ ذوُ السادِسه والعشرُون من عُمرهِ المدعُو كيم تيهيونق، عِندمَا يذهبُ الى مُعسكرِ مُعالجةِ المثليِين...