_حمد لله على السلامة حبيبتي، أحضر لك الأكل
*شكرًا يا أمي، مليش نفس
_هتفضلي كدا لحد أمتي؟! انسي و خلي الحياة تعدي، الدنيا مش بتقف على حد
* ماما بعد إذنك كفاية، أنا داخلة أنام، عن إذنك
"ليه دايما مصريين إنهم يفكروني بيه، لا الجملة غلط؛ لإني مش بنساه أصلًا عشان افتكره، ليه على طول بيجيبوا سيرته، يمكن زي ما هي قالت الحياة مبتقفش على حد؛ لكن هو مش حد بسهولة انساه، هو مرحلة جميلة في حياتي، و فكرة إني اتخطاها بتوجع قلبي أوي، هو مرحلة روحي فرحت فيها، حسيت إن الدنيا ضحكت لي أخيرًا و عوضتني عن كل اللي شوفته، حسيت إنه إجابة دعوة "اللهم أجبر قلبي"، مكنتش أتخيل إني في يوم أقول إنه كان أحسن مرحلة مريت بيها، و يأسفني إني أقول كان"
فتحت الدولاب و خرجت بوكس ادهولي يوم كتب كتابنا، يومها قالي إنه بيكتب أي مشاعر حابب يقولها لي هنا، و كان مستني وقت ما أكون زوجته عشان يدهولي، أكاد أجزم إنه كان أحسن يوم مريت بيه من سنين، خرجت رسالة و كانت أخر رسالة منه، وبدأت أقرأ
" بكرا كتب الكتاب، أخيرًا هتكوني جزء من حياتي زي ما بقيتي جزء من قلبي، تعرفي إني عمري ما أمنت بالحب؛ و لكن بعد ما أنت جيتي صدقت حاجات كتير، زي مثلًا إن الحب بيولد إنسان جديد، زي إن في طبول بتضرب في القلب أول ما أكون جيلك، زي إن فرحتي بوجودك بتنسي أي حزن، زي إن رزق الإنسان ممكن يكون شخص ينور له حياته و قلبه زي ما عملتي فيا من أول مرة شوفتك، يمكن أول مرة اقولك كدا، بس أنا أكتر إنسان محظوظ في العالم لإنك زوجتي، أنا بكتب دلوقتي و نفسي الوقت يعدي بسرعة عشان أجيلك و تكوني زوجتي رسمي، بحبك يا نادين"
*حسيت بدمعة حنين نزلت على غفلة، و إن حد بيدبح قلبي بسكينة باردة، ليه الإنسان يوعد وعود و هو مش هينفذها، ليه يعشم حد بشيء مش هيعمله، زي أم وعدت ابنها بلعبة جميلة، خلته زي العروسة اللي بخيوط، لا هو فقد الأمل في مجيها، و لا هو نسيها و لا كأنه شافها، العشم ممكن يموت ألف مرة في الدقيقة، الإنتظار بينهش في أرواحنا بشكل مخيف، يمكن غلطتي الوحيدة إني وقعت في الحب، و عقابي هو حبه.
_ماما، أنا نازلة محتاجة حاجة
*كنت عايزاكي في موضوع يا نادين
_خير يا ست الكل
*لا لما ترجعي، عشان متتأخريش
_لا مش هتأخر، في إيه يا أمي؟! قلقتيني
بتوتر _في عريس
*جي لمين؟! احنا عندنا حد هيتجوز
_ نادين! جيلك عريس
* إزاي عايزة تجوزي واحدة متجوزة يا أمي، حضرتك مش شايفة الخاتم اللي في إيدي
بعصبية _فوقي بقا من الوهم اللي فيه، مش هيرجع، هو سابك من زمان، ليه بتعملي في نفسك كدا و بتوجعي قلبي عليكِ
بهدوء * ماما بعد إذنك، و العريس قوليله فرصة سعيدة، يشوف عروسة تانية
*مشيت و انت حاسة إن قلبي بينزف، رجلي خديتني لحد البحر، أو بمعني أصح لأول مكان اتقابلنا فيه، جيت يومها صدفة، و كان لقاه أجمل صدف حياتي، أنا بجد بحب الصدف أوي، و المواعيد اللي مش مترتبة، بحس إنها إشارات من ربنا، جملة "رُب صدفة خير من ألف معاد" أصدق جملة اتقالت بجد، فاكراه كأنه امبارح، قعدت اشكي للبحر، ياه ياترى كام حد مر بنفس التجربة، طيب كام حد قعد مكاني كدا، البحر شايل من الهموم كتير، زي القلب، برغم إن القلب في حجم قبضة الإيد إلا إنه بيشيل أكتر من البحر، سرحت في البحر بموجه و لونه و سحره، نفس عيونه بسحرها، غرقت فيها بمجرد ما بصيت لها بتركيز يوم كتب كتابنا، كان حريص زيّ إننا منغضبش ربنا في الخطوبة، كان دايمًا يقول أنت رزق من ربنا، مينفعش أغضبه في رزقه، افتكرت أول مرة شوفته فيها
* أنت فين يا بنتي، أنا بقالي ربع ساعة مستنياكي
_ خلاص على وصول، مش هتأخر
*تمام مستنياكي
فضلت قاعدة و أنا سامعة حوليا دوشة أطفال بيلعبوا، خرجت الرواية و اندمجت فيها و إذا بكرة معرفش هربت من أي مكوك فضائي و جت في دماغي، حسيت إن الدنيا كلها بتلف بيا
^حصلك حاجة يا طنط
_ حضرتك كويسة، أنا آسف والله
*حضرتي دماغها كانت هتتفتح من الكرة بس، مفيش أي مراعاة للناس اللي قاعدة، بتلعبوا بالكرة يبقي بعيد عن اللي قاعد، و لا إيه يا أستاذ، تاني مرة لما تحدف الكرة ابقي شوف ممكن تيجي في مين
لقيت الولد بيعيط ^ أنا آسف والله، أنا قولت له إني مش بعرف ألعب كرة، بس هو اللي أصر، أنا قولت له إني مبعرفش أعمل أي حاجة زي الأطفال اللي حوليا، أنا جيت الدنيا عشان أبيع المناديل من بعد موت بابا، بصي خدي الفلوس دي، دول اللي بعت بيهم انهاردة، و روحي المستشفي، و لو كانوا قليلين هجبلك الباقي بكرا
"حسيت إن قلبي اتكسر من كلامه، يعني مش هو اللي حدفها، طيب ليه مزعقش و دافع عن نفسه، حاسة إن لساني بقا عاجز عن الرد، عيل صغير يستحمل دا كله في سن زي دا"
نزلت لمستواه، ومسحت على راسه و شيلت دموعه * بس اهدي، مفيش حاجة، شوفت أنا كويسة إزاي، أنا اللي أسفة ليك، و يا عم العب براحتك، و بعدين بتقول مبعرفش ألعب كرة، دا انت محترف، دا الكرة جت في نص دماغي و لا أجدع هداف
بضحك ^يعني مش زعلانة و لا تعبانة
* أنا زي الفل اهه، لا و كمان هلعب معاك، تسمح تجيب الكرة
_ عايز حاجة يا عدي، الظاهر لقيت صاحبة جديدة همشي أنا بقا
* لو سمحت
_ نعم
* أنا.. أنا آسفة، مقصدتش اللي قولته
_حصل خير، عن إذنك
"إيه دا، بكل بساطة كدا، فين الزعيق، فين رد التهزيق"
=معلش على التأخير يا نادين
*يا شيخة منك لله، مقولتيش مرة على معاد إلا و اتأخرتِ
=مدام كدا، زعلانة ليه بقا، يلا نمشي
*نمشي فين، هو تأخير بتأخير بقا، أنا هلعب مع عدي
=عدي مين؟!
*احم.. أقدم لك عدي خطيبي أقصد صاحبي الجديد
=أ يعقل؟! نادين بتصاحب و بطلت توحد، سبحان الله
*بلاش لإني على الأخر منك، هتلعبي ولا هتمشي
=أمشي! لا و على ايه يلا يا عدي نلعب
"فضلنا نلعب معاه حوالي ساعة، حسيت إني عملت حاجة لطيفة في اليوم دا، و هو إني دخلت الفرحة على قلب طفل زيه، بقيت بشوفه بطريقة شبه يومية، كنت بعدي عليه بعد الشغل، قابلت ياسين كذا مرة هناك بعدها، طلع إنه صاحبه هو كمان، لحد ما في يوم..
=أنا همشي بقا يا عدي، عايز حاجة
*أيوة، عايز رقم باباكي
بضحك=ليه، هتخطبني منه مثلًا
* مش أنا، دا ياسين هو اللي عايزه
بذهول= ياسين! قالك أمتي؟!
*لما كان عندي، طلب مني إني أجيب منك رقم باباكي و قالي إنه عايزه في موضوع مهم
"اديته الرقم و مشيت و دماغي فيها ألف سؤال، عدي ٣ أيام و لقيت بابا جي يفاتحني في الموضوع، مش هنكر إني كنت مبسوطة أوي؛ و لكن البرستيج برضو، لازم نتقل شوية، عشان كدا قولت لبابا موافقة أقابله، بعدها بشهر اتخطبنا، على ما سألنا عليه و هو كذلك، فضلنا سنة مخطوبين، كانت أحسن سنة بجد، على طول كنت بسمع إن الشاب مش بيلتزم بضوابط الخطوبة؛ و لكن هو مختلف، و بيثبت عكس كل حاجة، هو دايما مختلف في كل شيء، حتي في طريقة حبه و كلامه، طريقة خوفه، كتبنا الكتاب و حددنا الفرح بعدها بشهر و نص، مر اسبوعين حسيت إنه بدأ يتغير، بقا يقفل الفون كتير، مبقتش أشوفه، بقا بيبعد كل يوم أكتر، لحد ما ..."
=نادين، عمر أخو ياسين عايزك برا
*في حاجة يا ماما؟!
=مش عارفة يا بنتي، ربنا يستر
*ثواني و جايه
خرجت و لقيته قاعد بس التوتر مالي وشه، خوفت أوي على ياسين، يكون جرا له حاجة، لحد ما اتكلم و قال إن ياسين مش هيقدر يكمل، و إنه اتسرع في كتب الكتاب، و هيبعت ورقة طلاقي في المحكمة، و لما حبيت أكلمه، قالي إنه سافر و مبقاش موجود، معرفش ايه اللي حصل بعدها غير إن الدنيا كلها بقت سواد، و في دوامة بتسحبني معاها، فوقت في المستشفي، و عرفت إني عُقبت بحبه"
^فوقت على صوت الفون، ياه أنا بقالي ٣ ساعات هنا، أخدت حاجتي و مشيت؛ و لكن زي كل مرة بنسي قلبي هنا، أو يمكن قلبي عجبه السكن هنا فقرر يتخلي عني هو كمان، ليه لا؟! الكل سابني و مشي، محدش فضل معايا، حتي روحي، بقت شوية رماد، بتقاوم كل يوم عشان متنهارش أكتر من كدا، أصعب لحظة ليها لما يتقوم تواجه الناس، و أجمل فرحة لما ترجع تاني لسريرها و دموعها و تشتكي لخالقها"
*أنت فين يا بنتي، بقالك يومين مش بتيجي؟!
=معلش يا هند، كنت تعبانة شوية
* ألف سلامة، بس أنا واثقة إن التعب اللي فيه بسببه
=مبقتش عارفة بسبب مين، بس اللي عايزاه، عايزة ارتاح، أنا حاسة إن قلبي بينزف مني، شايفة نفسي بتغرق في السواد كل يوم عن اللي قابله، أنا مبقتش قادرة أبطل تفكير فيه
*نادين، أنت أكتر حد كان بيقولي ربنا بيبتلي الإنسان على قد إيمانه، كنت دايما تقولي لي ربنا لما بيحب حد بيبتليه عشان ينقيه، مش كنت بتقولي لي "فما ظنكم برب العالمين" نسيتي دا كله، عارفة إنك بتدعي و إنك استحملتي و رضيتي، و بقالك سنتين مستنية الجبر؛ و لكن حساكي الأيام دي اليأس بدأ يأكل فيكِ، حتي مبقتيش تروحي الدار زي زمان، بقيتي متنزليش الشغل، فوقي دلوقتي لإن كل ما تفوقي بسرعة هتخفي بسرعة
حضنتها = لو فضلت أحمد ربنا طول عمري عليكِ، مش هيكفي الحمد، أنا بجد محتجاكي معايا أوي، خدي بأيدي و خرجيني، تعالي نخلص و نروح الدار تاني
*و هو كذلك، هنخلص و نعدي على الدار، و نروح نشوف عدي كمان
=عدي، بقالي سنتين معرفش عنه حاجة
* بس هو بيسلم عليكِ دايما، و بيدعي لك
=إزاي؟! أنت بتشوفيه
*بروح له كل أسبوع، أقعد معاه شوية و بحكي له عننا، و عن صحبتنا، و بيفضل يدعي لك
= خلاص نخلص و نعدي عليه
" حقيقي الصحبة دي أهم شيء للإنسان، الصاحب ساحب، و يابخت اللي صاحبه يسحبه لدين ربنا، رجعت تاني أحفظ القرآن في الدار، و أشوف عدي، انتظمت في الشغل، قلبي بدأ يهدي؛ لكن حبه لسه بيزيد، برغم كل شيء لسه واثقة إنه هيرجع، يمكن عشان أنا بطلب من ربنا رجوعه، و أنا واثقة في ربنا، مرت سنة و لسه عندي أمل، مريت من نفس المكان و قعدت في نفس الكرسي، خرجت الخاتم من إيدي و فضلت أتأمله، افتكرت لما لبسهولي أول مرة، برغم بُعده بس حاسة بيه حوليا، طيفه محاوطني في كل مكان، سمعت صوت دوشة كتير و حد بينادي عليا، رفعت رأسي و شوفت عدي جي ناحيتي بس معاه بياع البلالين و لابس كاب، قربوا مني أوي و طلع، طلع هو"
*اا.. أنت هنا بجد، أنا بتوهم زي كل مرة صح؟!
=وحشتيني، كنت واثق أنك هتكوني هنا
*أنت ايه اللي جابك، أنا مش عايزك، لا عايزاك بس قلبي زعلان منك أوي
=وحشتيني و كل يوم في غيابك كان سنة بالنسبة لي
*أنت جي دلوقتي بكل بساطة عشان تقول كدا، أنت اللي مشيت، مفكرتش فيا للحظة، ليه تعمل فيا كدا ليه
"فضلت أعيط و أخبط فيه، بس هو موقفنيش، بالعكس احتواني زي كل مرة، حضني و فضل يهدي فيا، هو ازاي يسبني بالطريقة دي، بس هو جه، يعني قلبي طلع صادق، ربنا جبرني بعد ٣ سنين بُعد، قلبي رجع تاني للحياة"
*امشي، مش عايزة أشوفك
=بس أنا مش عايز امشي، مش كفاية مرة
*بس أنت اللي اخترت
=مكنش بإيدي و الله، أنت فاكرة إني بعدي عنك دا مش عقاب ليا
*ايه أسبابك، و أوعدك هحاول أتقبلها
=هحكي لك بس من غير عياط، اتفقنا؟!
*هحاول، بس ثانية اطلع المناديل
=هتفضلي زي ما انتِ، طفلة بس بحبك
"قبل كتب كتابنا بيومين حسيت بدوخة و إن جسمي كله مكسر، بدأت أقاوم و أقول بسبب التجهيزات و المجهود، عدي كتب الكتاب و كنت بحسب الدقايق عشان الفرح، بعدها بحوالي ٤ أيام لقيت مناخيري بتنزف جامد و مش قادر أقاوم التعب، رحت مع عمر للدكتور و طلب تحاليل و أشعة، كان شاكك في شيء و دا اللي أكدته التحاليل، كان عندي كانسر في الدم، للوهلة الأولى حسيت بالدنيا قفلت في وشي، قفلت الفون عشان أقدر أخد قرار، كان كل اللي فارق معايا أنت، طيب هتعملي إيه لو مت قبل الفرح، أو اتجوزنا و بعدها حصلي شيء، لو قولتلك ايه رد فعلك، حسيت دماغي هينفجر من الأسئلة، وقتها الدكتور قال إني لازم أسافر فورًا و إلا في خطر على حياتي، و إن نسبة الشفاء مش كبيرة، قولت لعمر يروح لك ساعتها، لإني مكنتش هقدر أواجهك، كنت هضعف، مكنتش هقدر أمشي، فعلًا سافرت و بدأت علاج، و كل اللي بتمناه أخف عشان أرجع لك، حتي مقدرتش أطلقك، أنت بقيتي جزء مني خلاص مش هقدر في يوم و ليلة أطلقك و اسيبك للأبد، بقيت بدعي إن ربنا يشفيني و إنه يزرع حبي في قلبك، ٣ سنين مفرقتنيش لحظة، و لا في سجدة إلا و اسمك فيها، برغم كلام الدكاترة إلا إن أملي في ربنا كان أكبر، و الحمد لله ربنا شفاني، و رجعت لك، و زي ما ربنا جبرني في مرضي، جبرني فيكِ و الدليل على كدا دموعك دلوقتي و نظرة عيونك، آسف إني مشيت"
*ليه تحمل نفسك دا كله، ليه أخدت القرار عني، مقلتش ليه و أنا مكنتش هسيبك لحظة، كل همك ايه اللي هيحصلي لو حصلك حاجة و مش همك كل اللي عيشته، و أنا كل يوم بموت ألف مرة عشان أقدر أرجع أواجه اليوم اللي بعده
=أخدت القرار لإن وجعي أحسن عندي من إني أشوفك حزينة عليا، من إن دموعك تنزل مع كل جلسة كيماوي، و بعدين احنا مش اتفقنا مفيش دموع و لا عياط
*أنا بحبك أوي يا ياسين
=أنا بقول نروح عند مامتك عشان نحدد معاد الفرح
بضحك *يلا، بس توعدني مش هتمشي تاني
=أوعدك، ايه دا يا هانم؟!
*ايه؟!
=الخاتم دا أتخلع ليه، هاتي عشان البسهولك
*كنت بفكر فيك قبل ما تيجي و كنت بتأمله
=الله يحفظك ليا، و يحفظني ليكِ و أقدر أسعدك يا نادين
*واثقة في ربنا، زي ما ربنا جبر قلبي بيكِ و برجوعك، و جبر قلبك بشفاك، هيحقق لنا كل اللي بنتمناه
"وإن عظُمت حاجتك، فإن جبر الله أعظم، فقط ثق بالله، وسلم فؤادك لليقين، ولا تكف عن الدعاء؛ وستري المعجزات"
#استغفروا
#دعاء_سمير
#عُقبت_بِحبك
أنت تقرأ
اسكريبتات ❤🖤
Romantizm"أحيانا الكتابة بتكون هي الصوت اللي مش بنقدر نخرجه، هي عبارة عن ضحكة وقت فرح، أو ابتسامة خجل بين اتنين، هى دمعة نزلت بعد فراق، أو عياط من القلب و محدش شافه، الكتابة تنفع في كل الأوقات و كل الأحوال"🖤 #دعاء_سمير