مواعيد النشر ستكون ان شاء الله .. يوم الجمعة و الثلاثاء
**************************************
- تعالت شهقاته كطفل صغير .. يقبض على تراب قبرها بندم قائلا من بين نحيبه :- سأنتقم لكِ يا أمّي أعِدك بهذا .. سامحيني لم يكن بوسعي انقاذك حينها و لا حتّى حمايتكِ من أعدائي .. أعترف بأني ابن سيّء .. كلّه بسببي .. لو لم أوقّع تلك الأوراق اللّعينة .. و لم أقبل بتلك الصّفقة لما غادرتِني .. تعبتُ من الكوابيس الّتي تلاحقني منذ تلك الليلة لم أجد سبيلا للسّعادة .. -
سكتَ قليلاً يبتلع تلك الغصّة المُسنّنة ثمّ أردف بتوعّد :
- لكنّي أقسم لكِ بقتله.. قضيتُ تسع سنوات أطوّر فيها من شركة والدي رحمه الله و من نفسي أيضا .. أدرسُ فيها خُطط الانتقام .. و أتمعن في نقاط ضعف ذلك الوقح " أرون " ... أخفيت اسمي خلال سبع أعوام كي لا يعلم بأنّي لازلت حيًّا أُرزق .. و قبل سنتين فقط أعلنت فيها عن نجاحي و اسمي الكامل .. و الآن أنتظر خطوته القادمة على أحرّ من الجمر كي أنفّذ خُططي ..أعدكِ لن يضيع حقّكِ أبدًا .. -
أنهى حديثه و هو يقوم من مكانه يضبط هندامه .. يمسح دموعه باصرار .. و الوعيد يتّقد في رماديتيه بشعلة التّهديد
غادر المكان برمّته و استقلّ سيارته يقودها بلا وجهة محدّدة
أنت تقرأ
خطوط حمراء || Red Lines ||
Romance- دائما ما تكون عَبَرات الشّوق و الحنين مرافقة لنا - و أشواك الحزن ضيوفنا فهل من سبيل تمحى به خطوط الفراق الجافية - و هل العشق دواء تُسقى به روح الخذلان أم أنّ للقدر رأيٌ آخر - بقلمي - ذكــــــرى (( فــتــاة الــشّـتــاء)) (؛ - لا أحلّلُ إعادة...