لو قلتلكم إني هوقف الرواية هتعملوا ايه 🤧🤔
استغفروا الله 💗
صلوا على محمد 💗
لا إله إلا الله .. سبحان الله .. الله أكبر .. لا حول و لا قوة إلا بالله ..الحمدلله 💗
***************************************
نزل " إلياس " السلالم بوجهٍ خالٍ من أيّ تعبير قابضًا على كفّ شقيقته يبثّ في نفسها الأمان ، ثمّ همس لها بصوت أجش بعد وصولهم لبُرهة الرّواق :
- صغيرتي ، حضّري لنَا كوب شايٍ من يديكِ الجميلة -
ابتسمت له بارتباك تأومأ له بالايجاب .. لتخضع له تجرّ قدميها بارتعاش
بينما هو خطى نحو غرفة المعيشة الواسعة بوجه باردٍ يصوّب أنظاره الزّجاجية نحو والدته القابعة في منتصف الحُجرة تحتسي قهوتها بتروّي
انفرجت أسارير " حليمة " ما إن رأت ابنها الّذي تفخر بانجازاته أمام خلق الله .. متناسية ظلمها و تفريقها بين الشقيقين
لم يبدي أي رد فعل سوى أنّه جلس قُبالتها و أنظاره لا تزال غير مفهومة بالنسبة لها
حدّجته بتساؤل عاقدة حاجبيها لتظهر عيونها الكحلية باتقان
أخفض رأسه يستنشق بعضًا من الهواء لتُفعم به رئتيه المختنقة جاهدًا للتحكم في أعصابه التالفة
بدأ حديثه بهمسٍ معاتب :
- لماذا يا أمّي !؟ ، لِمَا ! -
هزّت رأسها بتساؤل عن سؤاله المبهم ليسترسل في حديثه و عيناه لا تزال تتخذ موقعها لخاصّتها بثبات :
أنت تقرأ
خطوط حمراء || Red Lines ||
Romance- دائما ما تكون عَبَرات الشّوق و الحنين مرافقة لنا - و أشواك الحزن ضيوفنا فهل من سبيل تمحى به خطوط الفراق الجافية - و هل العشق دواء تُسقى به روح الخذلان أم أنّ للقدر رأيٌ آخر - بقلمي - ذكــــــرى (( فــتــاة الــشّـتــاء)) (؛ - لا أحلّلُ إعادة...