الفصل الخامس و العشرون part [1]

122 9 3
                                    


اذكروا الله ذكرا طيبا تطيب به القلوب ♡♡

**************************************

لم يكن صمتا ... كان بكاءً دون صوت

**************************************

وصل أخيرا إلى وجهته و كان اليل قد حلّ بهدوء مع تدرجاته المظلمة

ترجّل " إياد " من سيارته الضخمة ذات الطراز الحديث ... بينما حلقة مفاتيحه يديرها حول  أنامله في شكل دوائر متوازنة و دقيقة

صعد الدرجات الأولى للمدخل الرئيسي للبيت بإبتسامة
جانبية ليدق بعدها الجرس بهدوء بينما يتكئ على الإطار الخارجي للباب بذراعه المنحوتة  ... بينما رأسه منخفضا و خصلاته لن ترفض فرصة ملامسة جبينه أبدا  أثناء
انتظاره لها أن تُطل عليه خلف هذا الحاجز الخشبي

على الجانب الآخر استجابت " بتول " له أخيرا لتسرع في خطواتها بينما تضع أخر لمساتها التعديلية لشكل حجابها

فتحت الباب لتقابلها بنيته الضخمة في وضعية جذابة و شكله الفاتن و هو يرفع نظراته الرمادية صوبها .. تلطمها في مقتل اعترفت به أخيرا .. من أين له بكل هذه الوسامة برب الكون ؟؟؟ .. إنه حقا لا يبدو عربيا أبدا ! ..

قضمت شفتيها بغيظ متخيلة شكل الموظفات اللاتي يعملن لديه و هن يرونه بهذا المظهر كل صباح و أمسية ... و أصواتهن المنخفضة التي تدور عنه هو فقط ... تستطيع حقا إدراك محتواها دون الحاجة للتساؤل حول ذلك

خطوط  حمراء   || Red Lines ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن