اذكروا الله ذكرا طيبا تطيب به القلوب ♡♡**************************************
لم يكن صمتا ... كان بكاءً دون صوت
**************************************
وصل أخيرا إلى وجهته و كان اليل قد حلّ بهدوء مع تدرجاته المظلمة
ترجّل " إياد " من سيارته الضخمة ذات الطراز الحديث ... بينما حلقة مفاتيحه يديرها حول أنامله في شكل دوائر متوازنة و دقيقة
صعد الدرجات الأولى للمدخل الرئيسي للبيت بإبتسامة
جانبية ليدق بعدها الجرس بهدوء بينما يتكئ على الإطار الخارجي للباب بذراعه المنحوتة ... بينما رأسه منخفضا و خصلاته لن ترفض فرصة ملامسة جبينه أبدا أثناء
انتظاره لها أن تُطل عليه خلف هذا الحاجز الخشبيعلى الجانب الآخر استجابت " بتول " له أخيرا لتسرع في خطواتها بينما تضع أخر لمساتها التعديلية لشكل حجابها
فتحت الباب لتقابلها بنيته الضخمة في وضعية جذابة و شكله الفاتن و هو يرفع نظراته الرمادية صوبها .. تلطمها في مقتل اعترفت به أخيرا .. من أين له بكل هذه الوسامة برب الكون ؟؟؟ .. إنه حقا لا يبدو عربيا أبدا ! ..
قضمت شفتيها بغيظ متخيلة شكل الموظفات اللاتي يعملن لديه و هن يرونه بهذا المظهر كل صباح و أمسية ... و أصواتهن المنخفضة التي تدور عنه هو فقط ... تستطيع حقا إدراك محتواها دون الحاجة للتساؤل حول ذلك
أنت تقرأ
خطوط حمراء || Red Lines ||
Romance- دائما ما تكون عَبَرات الشّوق و الحنين مرافقة لنا - و أشواك الحزن ضيوفنا فهل من سبيل تمحى به خطوط الفراق الجافية - و هل العشق دواء تُسقى به روح الخذلان أم أنّ للقدر رأيٌ آخر - بقلمي - ذكــــــرى (( فــتــاة الــشّـتــاء)) (؛ - لا أحلّلُ إعادة...