اذكروا الله 🌸🌸الله أكبر🌸
لا إله إلا الله 🌸
الحمدلله 🌸
سبحان الله 🌸
صلوا على محمد عليه السلام و السلام 🌸🌸
*************************************
إنّها حقًّا ممتلئة بالبكاء .. لكنها فارغة من الدموع
***************************************
تدثّرت جيدًا بالغطاء النّاعم حتّى وصل إلى رقبتها .. لا تزال مدامعها لم تجف ، لقد انتظرته كثيرًا لكنّه لم يأتي بعد !!
و كأنّه قد أقسم بتعذيبها ببعده عنها و حرمانها من الشعور بالدفئ و هي بين أحضانه ككل ليلة .. كيف يُغمضُ لها جفنًا الآن !!تنهدت " أريج " بثقل يجثم على صدرها .. لتغمض عينيها و خيط من السيول الشفّافة انساق على طول أنفها الصّغير و شفتيها المتورّدة كحال عينيها النّاعسة
التقطت مسامعها صوت المفاتيح يتبعها دخول شخصٍ ما ثمّ غلق الباب بإحكام
إنّه هو .. لاشعوريًا ابتسمت لقدومه رغم كلّ شيء ، و عدم تركها لليلة كاملة بمفردها .. صحيح أنّها أخطأت بعدم ارتداء نقابها و عدم مراعاتها لكلمته .. لكن كل هذا حدث في جزء من الثانية حينما سمعت بوقوع والدته !! .. ما الذي كانت ستفعله مثلا ؟؟
تعلم بأنّه يعشقها .. و يهتم حقا بحرصه على أن تُخفي زينتها و جمالها له هو فقط كما يملي على مسامعها دومًا .. تعذره حقًا لفعلته و هذا يدلّ على شيء وحيد فقط و هو غيرته عليها و حبه المدمي لها .. و رغم كل شيء يتوجب عليه سماع عذرها و شرحها للموقف !!
أنت تقرأ
خطوط حمراء || Red Lines ||
Romance- دائما ما تكون عَبَرات الشّوق و الحنين مرافقة لنا - و أشواك الحزن ضيوفنا فهل من سبيل تمحى به خطوط الفراق الجافية - و هل العشق دواء تُسقى به روح الخذلان أم أنّ للقدر رأيٌ آخر - بقلمي - ذكــــــرى (( فــتــاة الــشّـتــاء)) (؛ - لا أحلّلُ إعادة...