صلوا على محمد 💕
سبحان الله .. الحمد لله .. الله أكبر 🌸*************************************
بعد مرور نصف ساعة كان " إلياس " يدلف إلى المبنى حاملاً أوراق الصّفقة يقلّبها بتركيز .. ثمّ توجّه إلى غرفة العمليات بعد سؤاله لإحدى الممرضين عن موقعها .. عند وصوله وجد الصمت هو ما يخيّم على المكان و حزن يرافقه بوحشة ..
صوّب نظره ناحية " إيّاد " ليراه شاردًا في ملامح تلك المسكينة المتاهلكة في أحضان أختها .. قطّب حاجبيه باندهاش نظراته لها تبدو مختلفة ، غريبة !! لا يجد لها تفسيرا لكنه متيقن من وجود أمر خفي خلف مقلتيه الزّجاجية .. ابتسم بسعادة داعيًا الله بأن ما توصلّ إليه عقله أن يكون حقيقة ..
حرَك قدميه إلى مجلس رفيقه لكن ما جعله يقف بصدمة .. هو رؤيته لمن تسكن عقله و تفكيره طوال الوقت .. حاملة كوب من المياه تقدّمه لـ " بتول " .. كوّر قبضتيه بحسرة و هو يرى دموعها المنسابة على وجنتيها النّاعمة .. يبغض ذلك العجز الذي يصيبه مانعًا إيّاه من قربها ..
غضّ بصره بضيقٍ من فعلته و كلمات شقيقته تتردّد على مسامعه ثمّ همس في نفسه بصبر :
- " إلياس " لا تنظر إليها أكمل طريقك دون الإلتفات لعينيها -
أطلق تنهيدة طويلة قائلا بهدوء :
- " إياد " أحضرت لك الأوراق لتضعها في الخزينة .. لكنّي أقترح عليك بأن تغيّر موضعها بحيث يكون بعيدًا عن كاميرات المراقبة لمكتبك و من الأفضل أن نُغيّر كلمة السرّ أيضًا -
أنت تقرأ
خطوط حمراء || Red Lines ||
Romance- دائما ما تكون عَبَرات الشّوق و الحنين مرافقة لنا - و أشواك الحزن ضيوفنا فهل من سبيل تمحى به خطوط الفراق الجافية - و هل العشق دواء تُسقى به روح الخذلان أم أنّ للقدر رأيٌ آخر - بقلمي - ذكــــــرى (( فــتــاة الــشّـتــاء)) (؛ - لا أحلّلُ إعادة...