رجاءً ... يرجى إعادة قراءة الفصول الأخيرة لضمان المتعة3>اذكروا الله 🌸🌸🌸
سبحان الله 🌸🌸
الحمدلله 🌸🌸
لا حول و لا قوة إلا بالله 💗💗
لا إله إلا الله 🌸🌸
صلوا على النبي عليه الصلاة و السلام 💗🌸
***************************************
ربما لم يكن يتطلب الأمر كل هذا الإنفعال .. و رغم إدراكه
لهذا إلا أنه كان يحتاج إلى ذلك الصراخ المدمي .. بشدة**************************************
في وسط طبقات الليل الحالكة القريبة من موعد الفجر ، تململت " بتول " من مخدعها و ذراعها الأبيض يمتد إلى تلك المنضدة قاصدًا كبح صوت المنبه الصاخب
حسنًا النوم شيء جميل أليس كذلك؟! .. و ذلك الدفئ القابع تحت جسدها اثرى اختبائه بين ثنايا الأغطية لساعات لا تعلمها .. جعلها تنغمس أكثر فأكثر بابتسامة مريحة .. لا بأس بخمسة دقائق إضافية !!
رنّ هاتفها من جديد على نغمة الاتصال لتعقد حاجبيها أكثر بانزعاج مغطية رأسها بوسادتها القطنية لتغطس في ظلمة نومها
استمر الرنين للحظات طويلة بدون انقطاع .. تشعر و كأنها احتست منومًا يجعل كل أطرافها مشلولة بطريقة مريبة ، و كأنها تود النوم لسنوات مديدة كدبٍّ بريّ لم يحظى بحصته الكافية في أيام سباته المعتاد ، أو كطائر استمر في هجرته لمنطقة أخرى طوال سنة كاملة دون أن يقطع سفره براحة متناوبة
أنت تقرأ
خطوط حمراء || Red Lines ||
Romance- دائما ما تكون عَبَرات الشّوق و الحنين مرافقة لنا - و أشواك الحزن ضيوفنا فهل من سبيل تمحى به خطوط الفراق الجافية - و هل العشق دواء تُسقى به روح الخذلان أم أنّ للقدر رأيٌ آخر - بقلمي - ذكــــــرى (( فــتــاة الــشّـتــاء)) (؛ - لا أحلّلُ إعادة...