الفصل السادس عشر

252 20 31
                                    


اذكروا الله كثيرا 💗

صلوا على محمد 💗

استغفر الله .. الله أكبر .. الحمد لله .. سبحان الله .. لا إله إلا الله 💗

***************************************

بعد وصولهما للمستشفى دلفت " بتول " إلى الغرفة بقلق جلي ، ليخبرها " إيّاد " بانتظاره لها خارجًا

لمحتها تتسامر مع والدة زوجها باندماج ، لتقطع وصلة الحديث بتقدّمها ناحيتها بقلق :

- " أريج " حبيبتي ما الذي حصل !؟ .. هل أنتِ بخير الآن ! -

ابتسمت لها الأخرى بحنان لتطمئنها مربتة على ظهرها برقة بالغة ثمّ أردفت بتساؤل :

- هل أتيتِ بمفردكِ إلى هنا يا " بتول " !؟ -

نفت برأسها مجيبة إياها بهدوء :

- بالطبع لا ، " إيّاد " هو من أحضرني إلى هنا -

استأذن " يوسف " بعد أن ألقى السلام على " بتول " تاركًا لهن المساحة للحديث ، ليغادر الغرفة عازمًا على البحث عن " إياد " للإفصاح عن ما يؤرق باله و مضجعه

خارجًا في حديقة المستشفى ، استقرّت قطرات النّدى على الحوافر لتنبّئ بقدوم الخريف برياحه الباردة و هشاشة أوراقه الجذّابة

كان " إياد " يجلس على احدى المقاعد الخشبية ، شاردًا في نقطة مجهولة ، و لون عيناه أصبح قاتمًا فبعد قرائته لتلك الرسالة الوجيزة التي تلقّاها من هاتفه بعد مغادرة " بتول " جعلته يفكّر و يربط الأحداث و يُحلّلها

خطوط  حمراء   || Red Lines ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن