اذكروا الله كثيرا 💗صلوا على محمد 💗
استغفر الله .. الله أكبر .. الحمد لله .. سبحان الله .. لا إله إلا الله 💗
***************************************
بعد وصولهما للمستشفى دلفت " بتول " إلى الغرفة بقلق جلي ، ليخبرها " إيّاد " بانتظاره لها خارجًا
لمحتها تتسامر مع والدة زوجها باندماج ، لتقطع وصلة الحديث بتقدّمها ناحيتها بقلق :
- " أريج " حبيبتي ما الذي حصل !؟ .. هل أنتِ بخير الآن ! -
ابتسمت لها الأخرى بحنان لتطمئنها مربتة على ظهرها برقة بالغة ثمّ أردفت بتساؤل :
- هل أتيتِ بمفردكِ إلى هنا يا " بتول " !؟ -
نفت برأسها مجيبة إياها بهدوء :
- بالطبع لا ، " إيّاد " هو من أحضرني إلى هنا -
استأذن " يوسف " بعد أن ألقى السلام على " بتول " تاركًا لهن المساحة للحديث ، ليغادر الغرفة عازمًا على البحث عن " إياد " للإفصاح عن ما يؤرق باله و مضجعه
خارجًا في حديقة المستشفى ، استقرّت قطرات النّدى على الحوافر لتنبّئ بقدوم الخريف برياحه الباردة و هشاشة أوراقه الجذّابة
كان " إياد " يجلس على احدى المقاعد الخشبية ، شاردًا في نقطة مجهولة ، و لون عيناه أصبح قاتمًا فبعد قرائته لتلك الرسالة الوجيزة التي تلقّاها من هاتفه بعد مغادرة " بتول " جعلته يفكّر و يربط الأحداث و يُحلّلها
أنت تقرأ
خطوط حمراء || Red Lines ||
Romance- دائما ما تكون عَبَرات الشّوق و الحنين مرافقة لنا - و أشواك الحزن ضيوفنا فهل من سبيل تمحى به خطوط الفراق الجافية - و هل العشق دواء تُسقى به روح الخذلان أم أنّ للقدر رأيٌ آخر - بقلمي - ذكــــــرى (( فــتــاة الــشّـتــاء)) (؛ - لا أحلّلُ إعادة...