الفصل الرابع و العشرون

124 8 3
                                    

اذكروا الله ذكرا كثيرا تطيب به القلوب °•●●♡☆★.


**************************************

أفتقدكِ و أنا هادئ .... لا أقاتل هذه المرة

**************************************

بعد مرور أسبوع كامل ....

كانت " أريج " لا تزال قابعة في سريرها المعبق برائحة صقيع بارد مزعج ... صوت الأجهزة يخترق مسامعها بإصرار حقيقي ...

نبرات متداخلة غير مفهومة و كأنها نابعة من عمق محيط مظلم تلتقطها بين الحين و الآخر بعجز مثقل ... تحاول الصراخ ... الهروب ... الإنتفاض ... لكنه لا يجدي نفعا

يشبه ذلك عملية التقييد و التكميم .. و كأن شفتيها ممسوحة تمنعها من إظهار أنين الألم و الوحدة ... و الخوف الذي يصاحبه الهلع

شلل في الأطراف .. تكاد تقسم بأنها أصبحت مخثرة إلى حد ما ... تود إطلاق العنان لصرخاتها .. تريد أن تذرف دموعا تُأكد بأنها لا زالت على قيد الحياة

" - مهلا ... أنا أشعر بدفئء يديه على كفي المتيبّس ... صوته
أصبح واضحا بطريقة ما .. ماذا ؟؟! ... هل هو يذرف دموعا ؟!! ... شهقاته كأنها شفرات حادة تمزق حنجرتي و أوردة نبضي ... " يوسف " أرجوك ... أخرجني من هنا ... أنظر إليّ أنا أسمعك جيدا ... أرجوك ... لا تتركني وحيدة أكاد أختنق حقا ... المكان مظلم جدا ... " يوسف " ... أريد الصراخ ... أريد التحرر - "

خطوط  حمراء   || Red Lines ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن