اذكروا الله كثيرًا و سبّحوه بكرةً و أصيلاً 💗
لا إله إلا الله .. سبحان الله .. الله أكبر .. لا حول و لا قوة إلاّ بالله 🌸💗
*************************************
مسح " يوسف " تقاسيم وجهه بإرهاق ، و القلق ينهشه بلا هوادة ، جال الرواق ذهابًا و إيابًا بقلبٍ ملتاع على " أريجه " كما يلقّبها
تنهد بثقل ليجلس على احدى المقاعد بشرود ، صورتها لا تفارق عقله أبدًا ، و دموعها التي تشرّبتها وجنتيها ببطئ لتستقرّ على فؤاده بشرارة مُميتة
فاق من وصمة ألمه على فتح الباب لتخرج تلك الطبيبة بملامح خاوية
هرع إليها فجأة مما أدّى لفزعها بعد هتافه القويّ :
- كيف هي الآن ؟! لم يحدث لها شيئا صحيح !؟ -
انفكّ انعقاد حاجبيها لتلين ملامحها قليلا هاتفة بهدوء مطمئن :
- لقد تعرضت المريضة لتسمّم غذائي ، أجرينا لها فحصًا شاملاً لنتأكّد أكثر على صحّتها و الآن بفضل الله حالتها مستقرّة ، لكنّها ستحتاج للكثير من الرّاحة و قلّة المجهود في الأيّام القادمة خاصة بعد قُرب حملها للشهر السابع ، سأدوّن لها بعض الأدويّة الّتي ستضطر لملازمتها لأيّام -
تنهيدة قوية يتبعها همسه الخافت بالحمد ليسجد للّه قانتًا ، حامدًا و شاكرًا
بعد مرور لحظات استأذن الطبيبة بالدّلوف إليها ، لتتشرّب عيناه المتعطّشة بلقياها
أنت تقرأ
خطوط حمراء || Red Lines ||
Romance- دائما ما تكون عَبَرات الشّوق و الحنين مرافقة لنا - و أشواك الحزن ضيوفنا فهل من سبيل تمحى به خطوط الفراق الجافية - و هل العشق دواء تُسقى به روح الخذلان أم أنّ للقدر رأيٌ آخر - بقلمي - ذكــــــرى (( فــتــاة الــشّـتــاء)) (؛ - لا أحلّلُ إعادة...