لا إله إلا الله .. سبحان الله .. الله أكبر .. صلوا على محمد ❤️*************************************
حلّ اللّيل مداعبًا السّماء بنجومه البرّاقة و بدره المنير ..
توسّدت " أريج " صدر حبيبها هامسة بخفوت :
- أتعلم ! حينما رأيت نور أبي يتناثر على وجهه المبتسم أُثلجَ صدري بالبشرى .. سبحان من يجبر قلُوب عباده برحمته -
صمتت قليلاً متنفسة بعمق ..ثمّ استرسلت في حديثها بنبرتها الخافتة :
- أتساءل عن حال " بتول " الآن " ..أرجو من الله أن تكون بخير -
ردّ عليها " يوسف " باطمئنان هادئ :
- لا تقلقي بشأنها حبيبتي هي بخير .. ستعود المياه لمجاريها مع مرور الأيّام -
ارتكزت عيناه في الفراغ و هو يتذكّر حديثه مع " مصطفى " في ذلك اليوم الذي تم فيه عقد قرآن " بتول " و " إياد " طلب من زوجته مغادرة الحجرة ليفهم منه سبب زواجهما بهذه السرعة .. أخبره حينها بمهمّة ابنته التي كلفها بها .. و عن الأسباب التي دفعته لفعل ذلك و عن كل ما يختلج صدره .. لا ينكر بأنّه عاتبه عن تجريحه لمشاعرها و حرمانها من فرحتها الأنثوية الفطرية .. لكنّه تفهّمه في نهاية الأمر ، فما باليد حيلة بعد فوات الآوان ..
رمّش عدّة مرّات يزيح عن مقلتيه آثار الشرود ثمّ همس في نفسه باصرار :
أنت تقرأ
خطوط حمراء || Red Lines ||
Romance- دائما ما تكون عَبَرات الشّوق و الحنين مرافقة لنا - و أشواك الحزن ضيوفنا فهل من سبيل تمحى به خطوط الفراق الجافية - و هل العشق دواء تُسقى به روح الخذلان أم أنّ للقدر رأيٌ آخر - بقلمي - ذكــــــرى (( فــتــاة الــشّـتــاء)) (؛ - لا أحلّلُ إعادة...