#ليُحيا_بك_قلبي7
بقلم: ميامن أحمدهو كان واقف مخلوع وبسمع في كلامي وما فااهم حاجة وبحاول يستوعب أنا بقول في شنو، أتصلقت مع الباب حق العريية التاني وزحيت منو وكنت خايفة جداً وبس ببكي وبردد في الكلام، أخر النهاية لمن شافني خايفة منو أستسلم وركب العربية وأمن الابواب وأتحرك على المستشفى لمن وصلنا هو نزل وخلاني في العربية، عدا مسافة وتاني جا هو والاء فتح الباب وقال ليها والله ما عارف الحصل ليها شنو فجأة جاها إتصال وبعدها بقت ترجف كدة الاء مسكتني وقالت لي ميامن إنتي كويسة! حضنتها وقلت ليها الاء هو.. هو رجع ضرب لي تاني وريهو أني بخاف أسمع صوتو خليهو يختفي من حياتي، أنا خايفة يرجع يعذبني تاني، لمجرد ما أسمع صوتو كل الذكريات السئية ديك بترجع لي، الموت أهون لي من أني أسمع صوتو، نفسي يجي يوم وأنوم زي الناس وما أهلوس بيه، أنا ليه مكتوب لي العذاب دا كلو! ألاء كلميهو وقولي ليهو يبعد مني أنا بخاااف💔قالت لي أخخ بس يا ميامن، سندتني ودخلتني المصلى بتاع المستشفى وقلعت لي نقابي، براءة جاتنا هناك وقالت ليها الاء ميامن مالا! الاء قالت ليها شكلو المعفن داك ضرب ليها تاني وهددها، براءة قالت ليها يعني هو ما كفاهو العذاب العذبو ليها جاااي تاني ياذيها! حسبي الله ونعم الوكيل فيه، الاء قالت ليها نفسي أفهم هو لي لسه مصر يضرب ليها!، براءة قالت ليها بس عشان يخوفها وللاسف هي ما قادرة تنسى الوجع العاشتو معاهو وهو مستغل الحتة دي💔فضلو يهدو فيني وأنا ببكي وما جايبة ليهم خبر وحاسة نفسي في عالم تاني، عالم غير الوجع والعذاب والضلام ما فيهو حاجة، براءة قالت لي ميامن حبييبتي قومي غسلي وشك دا وتعالي إنتي لازم تبقي قوية وما تخافي منو تاني قلت ليها ما قادرة يا براءة ما قادرة هو مسيطر علي بكلو قالت لي وإنتي أتغلبي على السيطرة دي، ميامن ما ممكن تعيشي باقي حياتك كلها خايفة بالطريقة دي قلت ليها عشان كدة أنا عاوزة أرتاح وأموت💔لحظة قلت كدة ضربتني كف بي أقوى ما عندها وقالت لي إنتي واعية لي البتقولي فيهو دا! معقولة تسمحي لمجرد كائن ندل وقزر أنو يخليك تتمني الموت! دموعها نزلو وقالت لي كنت مفتكراك أقوى من كدة يا ميامن💔قلت ليها للأسف أنا بعمل نفسي أتجاوزت كل شي وبقيت قوية لكن أنا هشة جداً من الداخل يا براءة، لسه الخوف والذكريات متمكين مني ومحفورين جوا مخيلتي قالت لي طلعيهم قلت ليها كيف بس وهو ما راضي يفارقني! لازم كل ما أنوم أتذكر العملو معاي وأفضل طول الليل مساهرة قالت لي ح تقدري ربنا ح يعوضك ح ينسيك الحصل قلت ليها بتمنى، الاء قالت لينا قومو صلو ركعتين وخلونا ندعى ربنا يجبر بخاطرك يا ميامن، براءة قالت ليها كلامك صح نحنا نقوم نعمل كدا، قومنا أتوضينا وصلينا وبقينا ندعي، حقيقي أرتحت شوية بعد صليت الاء قالت لي حاليا ما أحسن شوية! ولو تعبانة ممكن ترجعي البيت نحنا بنسد محلك، براءة قالت ليها لا ما ح ترجع وح تشتغل هي مفروض تنسى والنسيان ما حيجي بالساهل لازم تنشغل بحاجة عشان تنسى، قلت ليها ما عاوزة أرجع البيت أنا عاوزة أتجاوز، الاء قالت لي بإذن الله ح تتجاوزي وتقولي الاء قالت، قلت ليها ربنا يسمع منك، لبست نقابي ومشينا القسم بتاعتنا وبدينا نشتغل، أثناء ما أنا لافة على الممرضين كدة كان عندي شافعة صغيرة مفروض أديها حقنة بس هي كانت خايفة وما راضية تاخدها، بقيت بغفل فيها ولحسن الحظ كان عندي قطعة شوكولاتة في الشنطة حقتي أصلا بكون جايباهم لي ميار وبخلي منهم أحتياط في الشنطة، أديتها قطعة الشوكولاتة وقلت لي أمها أشغليها لحد ما أطعنها، أمها بقت تتكلم معاها وتقول ليها جيبي أفتح ليك الحلاوة، أديتها الحقنة هي في البداية ما حست بيها لكن لمن طلعتها منها حست وبقت تبكي قلت ليها معليش خلاص أخدتيها ما تبكي، ضميتها علي وبقيت بسكت فيها وبقرقرها عشان تضحك لحد ما سكتت، وأنا قاعدة معاهم كدة دكتور يحيى جا قمتا على حيلي ووقفت قدامو، قال لي وأخير لقيتك من قبيل بفتش فيك قلت ليهو خير؟! قال لي لا بس كنت عايز أسالك بقيتي كيف! قلت ليهو وأنت دخلك شنو! قال لي ما ح أتناقش معاك كتتير لانو وضعك ما بيسمح ليك قلت ليهو يستحسن تعمل كدا قال لي المهم من فصاحة كلامك دي عرفت أنك بقيتي كويسة وفات بدون ما يسمع ردي، للحظة حسيت أني ما كان لازم أرد ليهو كدة لانو هو بس كان بيسال بس تاني أتجاهلت الشعور دا وتابعت باقي شغلي....