Part 20

699 21 3
                                    

#ليُحيا_بك_قلبي20
بقلم: ميامن أحمد

ختى ليها الدبلة في يدها وطلع نحنا ما كنا فاهمين حاجة، هبة دموعها نزلو وخشت جوا جابت شنطتها وجات طالعة بس قبل ما تتطلع ضربتني في كتفي وقالت لي كلو بي سببك إنتي يا حاسدة، في قلبي قلت دي مالا قال! ما عارفة بس أنبسطت شددديد لانو يحيى ما ح يعرسها كنت شايلة هم ميار وكيف هي ح تعاملها وحسيتو زي السمع كلامي، خالتو سلمى كانت عادية جداً أتوقعتها حتكون زعلانة لانو يحيى فسخ خطوبتو بس شكلها كان ببين انها مبسوطة ومروقة، دخلنا معاهم جوا أفاق زغردت وقالت أخيررر أتفكفكنا منها أمها قالت ليها الحمد لله على ما أردة الله صاح ما كنت بحب البت دي وعارفة أنها ما تنفع تكون أم خالص بس برضو زعلت لانها كانت بتحب يحيى ومتعلقة بيهو من هي صغيرة لكن في النهاية القصة قسمة ونصيب وأي زول مكتوب ليهو نصيبو، أفاق قالت ليها يااخ أنا ما صدقت أننا أرتحنا منها خليها تساهل الكلبة قلت ليها هو حصل شنو بالظبط ولي يحيى كان معصب كدة؟! قالت لي.....

________

بعد كلام ميامن الاخير معاي فضلت باقي الايام كلها براقب في هبة وفي تصرفاتها مع ميار عشان أقدر أحدد إذا هي فعلاً أم مناسبة ليها أو لا، في مرة كنت طالع على المستشفى قلت دي أحسن فرصة عشان أقربهم من بعض ف شلت ميار ومشيت أديتها لي هبة وقلت ليها أنا طالع المستشفى خلي ميار معاك وعايني ليها ما تتطلع الشارع، هي كانت قاعدة في الجنينة حقت البيت قالت لي حاضر من عيوني قلت ليها تسلمي يااخي قالت لي العفو ما عملت شي وشالتها وبقت تلعب فيها بست ميار في خدها وطلعت على كدة، وأنا في نص الشارع أتذكرت أني نسيت تلفوني في البيت فرجعت عشان أجييو ولمن قربت من البيت أتفاجات بي ميار في الشارع وكانت في عربية ح تتطقشها لولا ولد الجيران الشالها من الشارع نزلت من العريية جري وسريع مشيت شلتها منو، كانت بتبكي بطريقة مخيفة شددديد للحظة حسيت أني خسرتها زي ما خسرت علي أخوي💔شكرت الولد ودخلت جوا ومن الغصب كنت ح أقتل هبة لقيتها قاعدة لسه في حتتها ومركبة السماعات وبتعمل في مكنير، قلت ليها بصوت عالي ومليان غضب " هبة " عاينت لي بخلعة ونزلت السماعات من أضانها وقالت لي يحيى! أنت جيت راجع متين وليه بتتكلم معااي بالصوت عالي دة؟! قلت ليها أنا قبل ما اطلع قلت ليك شنو؟! قالت لي ذكرني نسيت قلت ليها ما أي إنتي قاعدة هنا تضربي في المنكير وتسمعي في الاغاني دايرة تتذكري كيف أني وصيتك على ميار قالت لي انت بتقول في شنو أنا مافهماك قلت ليها طبييعي ما ح تفهمي اذا إنتي واحد عديمة مسؤولية، عارفة لقيتها وين؟! لقيتها في نص الشارع وفي عربية كانت ح تضربها يا أستاذة قالت لي عربية إييه؟ ميار هسي كانت هنا الودها شنو برة! قلت ليها ما هو لو إنتي كنتي مهتمة كان عرفتي وما كان خليتها تعتب باب الشارع لكن للاسف طلعتي واحدة ما بيأمنوك على حاجة بالجد سقطتي من نظري يا هبة قالت لي ويت ويت أنا كنت خاتها جبني فما ذنبي إذا طلعت برة، عليت صوتي زيادة وقلت ليها كيف يعني ما ذنبك! انا مش مسكتك البت دي وقلت ليك ما تتطلع الشارع وخلي بالك منها! دة شنو عدم المسؤلية الانتي فيهو دة، هبة أعلقي شوية قالت لي هيي هيي ما تقعد تصرخ فيني أنا ما أمها عشان أخلي بالي منها وكتر خيري المسكتها ليك قلت ليها أنا حاليا في عبارة عن كومة بتاعت صدمة، معقولة دي إنتي هبة نفسها البعرفها! قالت لي الحقيقة بتقول كدة قلت ليها عارفة غلطان أنا الكل مرة بديك فرصة وبقول ح تعقلي وتحني على البت الصغيرة لكن للاسف ظني خاب لا دقيقة دي المرة الكم يا هبة أمشي ليك تصرفاتك وأسكت! و.. كلام كتتتير وختمتو بي " يا بت الحلال إنتي ما بتنفعي معاي " وطلعت الدبلة من يدي وختيتها ليها في يدها ومرقت من البيت، على وين انا ما كنت عارف بس وقفت في مكان بعيد ونزلت من العربية وبقيت بشرب في سجائر وبفضي في غضبي، وزعلت جداً من كلام هبة وأنصدمت شددديد فيها، عمري ما أتوقعت انها ممكن تكون بقوة القلب دي كلها، معقولة ما حنت على الشافعة الصغيرة دي! لا هي كيف تخليها تمرق الشارع، أخخ يا رب تصبرني وبقيت براجع في تصرفاتها معاها من البداية وطوالي جا في بالي كلام ميامن لمن قالت لي أنها ما هي الام المناسبة ليها وفعلا طلع كلامها صح، هبة جد ما مناسبة، والليلة انا اتاكدت فعلا أنها ما ح تعقل الا أذا قعدت مع نفسها وعرفت البتسوي فيهو دة غلط، وغلط كبيير كمان، ما هان علي أفسخ خطوبتي من هبة لاني بحبها أو بالاصح بقنع نفسي بي أني بحبها وحاجات كتيرة كانت شغالة علقي وكنت جايط شددديد الوقت داك وما عارف أعمل شنو، لقيتها بتتصل لي ما رديت وقفلت التلفون وعديت بااقي يوم في الحتة ديك وما رجعت البيت الا بليل، ومن جيت داخل مشيت المطبخ عشان أشرب موية بس أتفاجات بي أمي واقعة في الارض وميار قاعدة جنبها بتبكي، ناديت على أفاق جاتني جارية مخلوعة وأتخلعت زيادة لمن شافت أمي واقعة في الارض قالت لي يحيى أمي مالا! قلت ليها أنا زاتي ما عارف مالا جيت داخل هسي ولقيتها واقعة، كدي أمسكي ميار خليني أشوف العندها إيه، مسكتها وأنا شلت أمي ورقدتها في الكنبة البرة وبقيت بصحي فيها وجبت موية رشيتها بيها وقلت ليها أمي أمي أصحي، فتحت عيونها وهي ما مستوعبة شي وقالت لي أنو رجلينها وجاعنها شدديد وحاسة بدوخة وقتها عرفت أنها ما أخدت حبة الضغط حقتها، قلت ليها ما أخدتي حبة الضغط صح؟! قالت لي والله نسيتها قلت ليها ما ممكن يا أمي تهملي نفسك بالطريقة دي قالت لي أسوي شنو كل مرة بنساها، جبت الحبة ومعاها كباية عصير أديتهم ليها وقست ليها الضغط لقيتو مرتفع قلت ليها تاني ما ح أسمح ليك تهملي نفسك وح أضرب أذكرك بالمواعيد حقت الحبة قالت لي ما تشغل بالك ميامن قاعدة تجي وقت الدواء أو بتضرب لي عشان أخدو بس أنا من أمبارح مضيعة تلفوني وما لاقياهو وأكيد هي بتكون ضربت فيهو، قلت ليها أمي عليك الله خلي بالك من نفسك عشان ما حابب أخسرك قالت لي حااضر قلت ليها ما تمشيني سااي قالت لي والله ما قاعدة أمشيك، قلت ليها أممم قالت لي الحمد لله انو ميار كويسة كنت خايفة عليها هسي لو ما جيت أنت البوتجاز كان فاتح والنار كان حرقتها ولا جاها شي قلت ليها إنتي أصلا شايلاها معاك المطبخ ليه! قالت لي عشان صحت نص الليل بتبكي وكنت عاوزة أشربها حليب قلت ليها ااا قالت لي يحيى أنا عايزة أتكلم معاك في موضوع قلت ليها خليهو الصباح إنتي هسي تعبانة قالت لي لا لازم أقولو ليك هسي قلت ليها طيب قولي يا ست الكل، قالت لي.... " جزئية معلقة "...

بعد أسبوع من الكلام دة في يوم عمي عبدالله " أبو هبة " جانا وقال عاوز يتكلم ويتفاهم معااي بخصوص هبة وأنا رحبت بيهو وقلت ليه ما عندك أي مشكلة بنتفاهم، رغم أني عارف الكلام الحيقولو بس في النهاية هو عمي وانا لازم أحترمو، قعدنا في الصالون وأبوي كان معانا، عمي عبدالله بداً يتكلم وقال لي يا ولدي الخلافات عادي بتحصل بين أي أتنين مخطوبين بس ما بتصل لدرجة أنك تلغي خطوبتك من البت قلت ليهو والله يعني ما كنت ناوي أعمل كدة بس هي أجبرتني قال لي طيب أديها فرصة تانية وورينا دايرها تعمل شنوو وهي ح تنفذو من سكات قلت ليهو معليش يا عمي بس أنا أديتها فرص كتتيرة وهي ضيعتهم وانا وهي بعد كدة ما لينا مستقبل قال لي كدي صلي على النبي قلت ليهو عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم بس برضو قراري ما ح يتغير قال لي حاول المرة دي بس قلت ليهو أنت عمي وعلى عيني وراسي وبحترم كلامك زي ما بحترم كلام أبوي لكن للاسف بتك دي تاني ما بتلزمني وغير كدة أنا ح أعرس وفي أقل من شهر بس منتظر موافقة العروس قال لي شنو! كيف يعني عاوز تعرس وعشمت بتي فيك! قلت ليهو أنا ما عشمتها وكلمتها من البداية أنو ح نعرس عشان ميار وأديتها فرص تحاول تصلح فيها تصرفاتها بس هي ما أستغلتهم وإذا ما أحترمت بت اخوي ف دا بيعني أنها ما ح تحترمني، عمي هرج وزعل وأبوي حاول يتكلم معاهو لكن ما رضى وفات مننا زعلان......

_______

في مرة بعد جيت راجعة من المستشفى جاتني مهاد أختي وقالت لي ميامن قلت ليها عيون ميامن قالت لي تعالي أبوي بناديك قلت ليها لية في شنو! قالت لي بري ما عارفة والله قال لي نادي ميامن قلت ليها طيب ومشيت ليهو كان قاعد في غرفتو قلت ليهو أبوي أنت ناديتيني! قال لي إيوة أقعدي، قلت ليهو أن شاء الله خير قال لي كل الخير بس إنتي أقعدي، قعدت في الكراسي وكنتا محتارة ناداني لي، قال لي ميامن حصل مرة طلبتي مني شي وأنا ما واقفت ليك عليهو؟! قلت ليهو لا أبداً قال لي إنتي عارفة أنو مصلحتك وحياتك ومستقبلك بهموني صح؟! قلت ليهو عارفة و واثقة من الحاجة دي قال لي طيب أذا أخدت أي قرار بخصك ح تتضايقي قلت ليهو لا لانك ح تختار لي الصح وحيكون قرارك لي مصلحتي وانت ما بتعمل شي بياذيني قال لي طيب وبدون مقدمات في واحد اتقدم ليك وأنا وافقت عليهو....

____

_كانا يلتقيان في رحابة الخيال، ويتجاذبان أطراف حديث لا تتسعُ لهُ الاقدار⁦❤️⁩⁦❤️..⁩

أشوفكم...

ليحيا بك قلبي ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن