#ليُحيا_بك_قلبي22
بقلم: ميامن أحمدمن قلت ليهو كدة رفع راسو وأتخلع شدديد من السمعو وبقى بعاين لي بعدم إستعياب، قلت ليهو إيوة أنا عقيمة يمكن أنت ما تكون ركزت بس لمن كنا في المستشفى وجات نسيبة أول مرة فانا أتضايقت شددديد عشان راجلها دقاها لانها ما بتجيب عيال وقصتها كانت بتشبه قصتي لدرجة بعيدة، صاح دة ما كان السبب الرئيسي البخلي كمال يدقني لكن برضو بقى ليهو سبب وإصرار في أنو يدقني ويعذبني زيادة، والحاجة دي ماف زول عارفها حتى أهلي لاني ما لقيت فرصة أوريهم أو بالاصح أعتبرتها إبتلاء من ربنا وحاجة مكتوبة ومقدرة لي ولو وريتهم أو لا فما حيفرق ولا حأجيب عيال والعقم ما عيب عشان أنا أوري بيهو الناس وأحتفظت بي الحاجة دي لنفسي لانها بتخصني أنا وبس حتى أمي الولدتني ما عارفة لكن عشان ما عاوزة أظلمك معاي وأكون واضحة من البداية وريتك، تعابير الصدمة والدهشة كانت ظاهرة في وشو وما قدر يتكلم الا بعد مسافة، قال لي وإنتي كيف عرفتي الحاجة دي! قلت ليهو لانو كمال أقصد طليقي بعد مرت سنة من زواجنا أمو أقترحت عليهو يعرس وعرس فيني وبعد عرسو التاني بكم شهر مرتو حملت وجابت بت فطلعت المشكلة فيني أنا💔سكت وما عرف يرد بشنو، قلت ليهو ممكن توري خالتو سلمى بي الكلام دة لاني عارفة أنو أي أم في الدنيا دي عاوزة تشوف أحفادها وعايزة يكون لي ولدها أولاد بس طالما إنت معاي يا يحيى فما حيجيك أطفال قال لي لا أمي ما لازم تعرف بي الحاجة دي خليها بينا قلت ليهو لييه! أنا ما حابة أغش عليها قال لي أمي أولا و اخرآ إذا ربنا كاتب ليها تبقى جدة لي أولادي فهي ح تبقى وثانيا بالنسبة لنقطة إنو أنا ما حيجوني أولاد طالما إنتي معاي فانا عاوز أقول ليك أنو قبل كم يوم كنت بفكر أدي هبة فرصة تانية، إيوة هي غلطت بس أنا وعدتها وما من عوايدي أخلف الوعد الوعدت بيهو زول وغير كدة هي ما مجبرة تتحمل مسؤولية بت ما بتها وأنا ما بجبرها على الحاجة دي لانها أرادية، صاح كنتا عاوز أعرسها عشان ميار وهسي عاوز أعرسك لنفس السبب بس ما بجبركم على حاجة ولو إنتي من البداية ما عايزة تربي ميار وما بتقدري على الحاجة دي فقولي لي عشان دا السبب الرئيسي لزواجنا، وأتاكدي أني بعد تعدي فترة من زواجنا حأتزوج هبة ووقتها مشكلة العيال تكون أتحلت لاني ح أجيبهم منها وأمي ما حيكون مهم بالنسبة ليها أنا جبتهم من منو المهم هما العيال نفسهم، زي ما إنتي ما عايزة تغشي علي وعلى أمي فانا كمان ما عايز أغشك ووريتك من هسي أني ح أعرس هبة بعد فترة بسيطة من زواجنا وإذا لقيتي الوضع ما بخارج معاك فانا مستعد أطلقك بس دة بعد ميار تكبر شوية وقتها هبة حتكون أتعودت عليها وحبتها وممكن تهتم بيها بدلك فهل إنتي مواقفة على الزواج دة ولا لا؟! سكتا وما رديت عليهو قال لي أفهم شنو من سكوتك! ضربتها في رأسي وقلت أصلا أنا بتهمني مصلحة ميار من الحاصل دة كلو وريان وصتني عليها أنا من بين كل الناس ديل فما ممكن أجي وأخون الثقة دي وبعدين أنا ما بحبو ولا حأحبو فاكيد زواجو من هبة ما ح يهمني أو يفرق معاي، قلت ليهو ما عندي مشكلة في العرس دة قال لي طيب أتفقنا، ناديت مؤيد بس ما سمعني لمن يحيى مشى وقال ليهو يا بطل، نزل السماعات من أضانو وقال ليهو خلصتو خلاص! يحيى قال ليهو إيي خلصنا، قام وجا معانا طلعنا برة أبوي قال لي أها أتفقتو على شنو! يحيى قال ليهو الاتنين موافقين، أبوي قال لينا الف مبروك رينا يتمم ليكم على خير وناس أمي بقو بزغردو، قعدنا وبقو يتناقشو ويحددو موعد العرس وأتقرر أنو يتعمل بعد تلاتة أسابيع بس، يعني في كسرة من الثانية مصيري أتحدد واتقرر ما كان عاجبني الوضع خالص بس مضطرة أسكت وما أتكلم، أمي كانت أكتر واحدة فرحانة بالعرس دة حتى أنها في نفس اليوم رتبت الحاجات العايزة تعملهم كلهم مع مهاد أختي....