#ليُحيا_بك_قلبي28
بقلم: ميامن أحمدما كنت مستوعبة شي من الحصل الليلة ديك الا تاني يوم الصباح، صحيت وأنا في بالي أني أجري غرفتي طوالي بس لمن فتحت عيوني لقيتو صاحي بعاين لي وبلعب بخصلات شعري ومبتسم، الخجل كان حيقتلني لحظتها حتى أني رجعت غمضت عيوني بحركة سريعة وغطيت وشي بي يديني وتاني نهائي ما زحيتهم، هو براهو فهم أني خجلانة وما قادرة أعاين ليهو فقام ومشى الحمام، أستغليت الفرصة دي وجريت غرفتي وتاني ما طلعت منها الا لمن أتاكدت أنو هو فات الشغل وباقي اليوم كلو أحاسيسي كانت مخلبطة ما بين فرحانة وخجلانة في نفس الوقت .. قريب لي الظهر ماما ضربت لي وقالت لي أجيها في البيت ضروري وسريع كمان قلت ليها لييه في شنو! قالت لي مهاد وزياد أتفقو وحددو موعد عرسهم واللي هو بعد تلاتة أسابيع ودايراك تساعديني قلت ليها وأخيرررآ حيعرسو وحنفرح بيهم قال لي أيي أخيير بس هسي أنا جايطة وما عارفة أعمل شنو الوقت ضيق شدديد فاعاوزاك تجي ترتبي لي الحاجات عشان ما أتلخم زيادة قلت ليها أوكي شوية كدة وبكون عندك قالت لي طيب راجلك وين! قلت ليها فات الشغل قالت لي أها تمام منتظراك قلت ليها مسافه السكة بس يا ماما وبكون عندك، قفلت منها ولبست عبايتي وشلت لي كم غيار عشان ناوية أبيت عندهم كم يوم ودي زاتها فرصة أهرب من يحيى، أنا عارفة أنو الحصل شي طبيعي وأكيد كان حيحصل عاجلآ م أجلآ س خجلانة منو شددديد وما قادرة أخت عيني في عينو أخخخ بس، مشيت بيتنا وجبنا ورقة وقلم كتبنا فيها أنا وماما كل الحاجات المحتاجنها والحنعملها ورتبناها...
________
لمن صحيت لقيتها راقدة في حضني وأنا خاتي يديني في خصرها ومحاوطها، صاح أنا ما عارف ردة فعلها حتكون شنو لمن تصحى وتتذكر الحصل أمبارح بس كل العارفو أني أتمنيت أتصبح بي وشها دة كل يوم، فيها شنو لو فضلنا كدة وفضلت أعاين في ملامحها والزمن وقف عندها❤️! أخخ حتجلطني بي سماحتها دي يعني ما ممكن البيبي فيس الحلو العندها دة وأنفها دي لو علي ما أبعد منها خالص وأفضل أبوسها طول الوقت، وأنا بتأمل فيها وبهبش في شعرها كدة فتحت عيونها وأول ما شافتني طوالي رجعت غمضتهم وغطتت وشها بي يدينها تلقائيا عرفت أنها خجلانة من الحصل وما حبيت أخجلها زيادة فقمت دخلت الحمام، أتوقعتا أني لمن أطلع برة الصالة حأشوفها بس على ما يبدو أنو خجلها كان مسيطر عليها بطريقة بعيدة، مشيت الشغل وأنا بصفر ومبتسم وشايف الدنيا وردية وردية وكل ما أتذكر الحصل بينا أبتسامتي بتزيد، طول الوقت فضلت هي شاغلة بالي وصورتها وهي نايمة في حضني بالتحديد كل ما بتجي في خيالي، ما صدقت متيين خلصت دوام عشان أرجع وأشوفها بس للاسف لمن وصلت لقيتها ماف قلبت البيت كلو عليها وخفت أنها تكون زعلت مني بسبب الحصل أو حاجة بالشكل دة فأتصلت في تلفونها المرة الاولى ما ردت، تاني مرة ردت لي أختها، قلت ليها مهاد كيفك! قالت لي كويسة الحمد لله وأنت قلت ليها بخيرر قالت لي عاوز ميامن! قلت ليها لو ممكن يعني قالت لي هسي هي في الحمام بعد تتطلع بخليها ترجع ليك قلت ليها يعني هي معاكم في البيت! قالت لي إيوة أنا وزياد حددنا العرس وأمي قالت ليها تعالي ساعديني وهي جات عشان كدة قلت ليها أهاا طيب، قفلت منها وأنا مطمئن أنو هي ما زعلانة بس كنتا مشتاق ليها شدديد وحابب أشوفها فبقيت بفكر في طريقة توديني بيتهم وتخليني أشوفها، فجاة إتذكرت ميار طوالي ركبت عربيتي وأتحركت على بيت خالتو إجلال جبت ميار منهم ومشيت بيت ناس ميامن وعملت ميار حجة عشان أمشي ليهم، لمن وصلتا ما لقيتها في الصالة خالتو سامية شالت مني ميار وقالت لي أتفضل أقعد، قعدت شوية وهي شافتني بهز في رجلي وبعاين تجاع السلم منتظرها تنزل قالت لي لو عايز ميامن في حاجة فهي فوق في غرفتها، ما خليتها تتم كلامها زي الناس زااتو طوالي طلعت ليها فوق.....