part 6 - مُتعاكِسان

13.8K 620 159
                                    


تحذيررر لقراء الرواية ⛔️ ⚠️
البطلة ليست عديمة الكرامة، والبطل ليسَ عنيف.
الرواية ليست دعمًا للمازوخية ولا للسادية.

يل أستمتعوا بالقراءَة🤍

__________________


" أُختي؟ "

نبس سافاك بملامِح شاحبة بعد ان لمحهُما، ولا يختلف عن نوا اللتى انعقد لسانها فنظرت تارة للقناص وتارة لشقيقها، ثم القت نظرة على كيڤن بملامحهِ الباردِة.

كان كيڤن يحكم الامساك بيدها وكأنّه يؤكد أنه لن يتركها رغمًا عن شقيقها، تنهدت نوا بقلة حيلة ، وفجأة ضحكت ببلاهة .
" اخي! أنتَ هُنا؟ "

ارادت الاقتراب منه لتضمه لكن كيڤن منعها بقبضتهِ يُحكِم الأمساك بيدها، وتنهشها نظراتهُ الغاضبة، فابتسمت بلطف مزيّف لكيڤن كأنها تقول له ثق بي ايها القذر. وهو يعلم أنّها لن تخاطر باخيها وهي ايضًا تعلم بأنه سيقتل شقيقها إذا لم تتصرف.

فدفع لسانه ضد وجنته قبل أن يتركها ليراقبها عندما ضمَّت سافاك ثم نبست بنبرَة لطيفة.
" اشتقت لك سافاك"

ابعدها سافاك ليرمُقها بأستغراب ويقول.
" هل هذهِ مسرحية ؟ "

عقدت حاجبيها وضحكت قليلا.
" مسرحية ماذا؟ جئت لكي ازوركَ أليس كذلك يا كيفن؟ "

فقطب سافاك حاجبيه ونظر لنوا بعصبية.
" هل جننتِ نوا ؟ الم يختطفك هذا الحقير ؟ ظلّي بجانبي"

انهى سافاك كلامه بينما يسحبها الى جانبه، ثم نظر بغضب الى كيڤن اللذى يبادله النظرات بحدّة، لكن قبل ان يقتل أحدهما الاخر قالت نوا جاعلة من كلاهما ينظر لها بفم متسع.

" انه حبيبي! "

ما أن ردفتها حتى بلعت ريقها من تلك النظرات القاتلة اللتى تلقتها من كلاهما، وشعرت كأنهما على وشك دفنها بمكانها، فقهقهت بتوتر وعادت تقول.

" انا أرافقه برغبتي الخاصة، لا يوجد اختطاف لا يوجد شيء من هذا القبيل "

فحرك سافاك عنقه و فكه محاولا تمالك اعصابه ثم قال.
" هل قام بتهديدكِ لقول هذا؟ "

kevin & Noaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن