جلسَت نوا أمامَ التلفاز بضجَر لتشاهد بعضَ القنوات، فوجَدت قناة الطبخ بعد ان عبرَت عن قنوات العروض الفنية والرياضية والقناة الفضائية وما شابه، فجلست تشاهِد طريقة تحضير معكرونة بالجبن، فلعقت شفتيها و وضعت يدها على معدتِها تشعرُ بالجوع.فنهضَت وذهبت للمطبخ الكبير لتفقد الأمل بان تجد مكونات المعكرونة لكبرهِ، فغضِبت بينما تبعثر خصلات شعرها بفوضوية، فتوجهت نحو غرفتها ورمّت جسدها على السرير بينما تعاتِب نفسها على عدم عودتها للعمل بعد مُغادَرة سافاك.
و من الواضِح ان كيڤن ذهب للعمل وتركها، ذلك اللعين، الوسيم ذو عقل المؤخرة كما أسمتهُ، كيف تركها جائعة؟ فتنهدت لتستقيم بينما تمسك هاتفها الذى اخذتهُ من جاي وكيڤن لا يدرى عنهُ.
تنفست قبل ان تتصل على باريك وسرعان ما أجابَ الآخر.
" لم اتوقع أنّ هذا الاتصال سيحدث بهذهِ السرعة "نبس هوَ ساخرًا، فقلبت عينيها لتقول.
" دعنا نلتقي غدًا، وسأحضر لك ما طلبتهُ "نبست بينما تتذكر طلبهُ، أو بالأحرى تهديدهُ إن أصّح التدقيق، فهو هددها بجلب الاموال والأسهم الخاصة بشقيقها بأي طريقة كانَت، وها هيَ ستلتقيه في الغد.
فأبتسمَ قائلًا.
" بالطبع سأفرغ برنامجي لأجلكِ أميرتي، أي ساعة؟ "" الثانية عشر ظهرًا، والآن اغرب عن وجهي "
نبست بسخط ثم اغلقت الهاتف لتضعه بعنف داخِل حقيبتها، وهي تشتمه بسرّها وآه كم تغتاظهُ، فنظرت للساعة لتجدها تشير الى السابعة مساءًا، متى سيعود كيڤن ليطهو لها الطعام؟
تسائلت نوا بينما تشعرُ بعصافير معدتها تبكي وتنوح، هذهِ العصافير سيأتى يوم وتمسكهم وتخنقهم جميعًا!
فنهضت نوا بسرعة وتوجهت نحو الاسفل عندما انتقلَ الى مسامعها صوت السيارات بالخارِج، وليتها لم تفعل، فقد وجدت هانا تتوسط ذراع كيڤن بينما يدخلان سويًا، الى قصرها!
قطبت حاجبيها ونظرت لاقترابهِما بعدم استيعاب. في حين قد بادَلها كيڤن النظرات بهدوء، حسنًا هو لا يعجبهُ الطريقة التى تلتصق بهِ هانا لكنها اصرّت على الدخول والتحدث معهُ ولم يكن بوسعهِ سوى أدخالها، فهيَ أمرأة وهو يحترم النساء لا سيما من كانت وصية لايزا.
أنت تقرأ
kevin & Noa
Mystery / Thrillerلطالمَا رغِبَت بعائلَة بعيدَة عن واقِع عائلتها الدامي، لتتقاطَع طرُقها مع كيڤن - رجُل عصابات مثل عائلتها تمامًا - عندما يختطِفها وبعد أسبوع يتزوجَها. هل ستوافِق على الزواج من رجُل عصابات يهددها أَم ستواجههُ بقوَة؟ أَم ستسخدِم كيدها وما بالكَ بكيد ا...