kevin & Noa

Part 32 - سلام أم حرب؟

300 فوتوز ⭐️ + 500 كومنت 💬 = بارت جديد ❤️
استمتعوا بالقراءة.💓

_________________

قبل أسبوع، ذهب ستيڤ إلى مركز الشرطة حيثُ يُزَّج كيڤِن برفقة المحامي دانيال، دخلَ لزيارة كيڤن.

ستيڤ أخبر كيڤِن بكل ما حصَل، بدايةً من هانا إلى المشكلة التى حصلت وصفعة نوا لهانا ثم مغادرة نوا وأختفائِها من الوسط، همهم كيڤِن بهدوء وبدى باردًا بشكل خطير.

والمحامي دانيال أحضر لكيڤِن الأوراق التى وقعتها نوا، لكنهُ لم يوقع على أيٍ منهما وحدق بالأوراقِ بصمت.

حكَ كيڤن لحيتهُ قبل أن يقول ببرود لستيڤ.
" أريد الخروج من هنا، بشكل عاجِل "

" حسنًا سأخبر المحامي دانيال أن يستعجِل بقضيتك، هل تريدني أن أفعل شيء بشأنِ زوجتك؟ "

تسائل ستيڤ بهدوء لينبِس كيڤِن.
" لا دعنا نتركها لفترة "

" ماذا بشأنِ الصحافة؟ أسهم شركتك تنخفض والموظفون ينتظرون تصريح بشأنِ قضيتك؟ "

رفع كيڤن حاجبهُ بأستنكار كما لو أنه يقول ' حقًا؟ ' لينظف ستيڤ ريقه ويومئ برأسه قائلًا.

" سأنفى الأخبار بكل تأكيد، لكن عليكَ التصرف ايضا "

أخفض كيڤن وجهه بينما يجلسُ مفرقًا بين قدميهِ خلف القضبان، مسح على شعرهِ بينما يزفر الهواء، ليرفع خضراويهِ الداكنتين بشكل خطير ومخيف نحو ستيڤ، ويقول بحدّة.

" راقِب السافِل سافاك ايضًا إلى حينِ خروجي "

وبعد مرورِ ثلاثة أيام خرج كيڤِن فعلًا، وأول ما فعله لم يكن العودة إلى قصرهِ أو عمله أو تفقد نوا، بل الذهاب إلى منزل سافاك.

داهم المنزِل بشكل حرفي، لم يحتَج إلى حارِس ودخل رغمًا عن أنفِ حراس المنزِل وأن تطلب الأمر فهو لكمهم جميعًا وعبر من خلالهم، فهو لم ينتظر الأذن من سافاك لدخولهِ المنزِل.

ليقابلهُ وجه سافاك الغاضِب الذى زمجر لكن لكمة كيڤن بمنتصفِ وجههُ جعلته يقع أرضًا ويلتزم الصمت.