ضحكت نوا بخفة قائلة.
" كلا سألت بفضول هكذا "فقالت لايزا مبتسمة بارتياح.
" للحُب حقِّه يا عزيزتي، يجب ان يوجد تضحيات وتنازلات كثيرة بين الطرَفين حتمًا، ربما سيوجد الألم ايضًا، هذا ضروري لنجاح العلاقة "لتنظر نوا الى كيفن بهدوء وهو يبادلها النظرات بين تارة واخرى بينما يحتسى الخمر، ابتسم لها قليلًا، ابتسامة ساخرة، فقلبت عينيها بضجر لينهى كأسهُ وهو يحدق بها، ثم اعاد نظراته لهانا التى تتكلم بغضب عارم.
اما نوا استقامت بهدوء لتستأذن من لايزا.
" عذرا سأذهب قليلا واعود "اومئت لايزا لتتوجه نوا نحو طاولة الطعام الكبيرة بخطوات بقمة الأنوثة والرقي، مصدرة صوتًا خلفها وكأن كل ما يخصها مثالي فهي نضجت بين هذه المراسيم وتتقن التأقلم مع هذه الأجواء.
ثواني مرَّت ليلاحظ كيفن اختفاء نوا فأسرع يبحث عنها بعينيهِ الحادة، فهدأ عندما لمحها عند طاولة الطعام، أخذ بخطواته نحوها لكن فجأة توقف بشحوب عندما لمح الرجل الذى يقف بجانبها ويتحدث براحة معها.
انه باريك، ابن سميث، قائد عصابة دراج!
فأسرع نحوها بخطواتهِ.قبل قليل.
القت نوا نظرة سريعة على الطعام بشهية فعضت على شفتيها قبل ان تمسك قطعة حلوى، وما أن ارادت تذوقها حتى قاطعها رجلا بكلامه ويدهُ التى وضعها على كتفها، رمقتهُ باستغراب." نوا .. واه هذه أنتِ .. اشتقتُ إليكِ "
ردف باريك بابتسامة واسعة ساخرة.قطبت حاجبيها لتنظر تارة ليده وتارة لعيونه.
" من انت؟ "
ثم دفعت يدهُ بسأم.حينها اختفت ابتسامته ليحل محلها الصدمة.
" لا تذكريني؟ هيا ما خطبكِ يا فتاة"انهى كلماته بينما يقترب منها بهالتهِ مخيفة، فتراجعت هي للخلف بينما ترمقه من الاعلى للاسفل، يبدو مختل وملابسهُ الرسمية غريبة كما انه يملك ندبات على وجههُ، لتقول ساخرة.
" هل يفترض ان أعرفك؟"
" انا باريك، باريك من اميركا الا تتذكري؟ "
أنت تقرأ
kevin & Noa
Mystery / Thrillerلطالمَا رغِبَت بعائلَة بعيدَة عن واقِع عائلتها الدامي، لتتقاطَع طرُقها مع كيڤن - رجُل عصابات مثل عائلتها تمامًا - عندما يختطِفها وبعد أسبوع يتزوجَها. هل ستوافِق على الزواج من رجُل عصابات يهددها أَم ستواجههُ بقوَة؟ أَم ستسخدِم كيدها وما بالكَ بكيد ا...