بدايةً رمضان كريم حبايبي 🌙❤️حاوَلت بهذا البارت أقلِل المواقِف بين الكوبِل اللطيف أحترامًا للشهر المُبارك، بس برضو ما ننسى أنَّه القراءة مو عِيب. وأنَّه هم متزوجين. مع هيك مُفضل تقرؤوا بوقت غير الصيام.
لا تلتهوا عن العبادات وتقربوا من الله بهذا الشهر🤍قراءة ممتعة وتفاعلوا مع الرواية لطفًا💞
__________________
صباحًا، نهض كيڤن بأنهاك شاتمًا بسرَّه المُتصل الآن، مسك هاتفه وأجاب بعد ان قرأ اسم المتصل.
" ماذا هناك سافاك ؟ "" ماذا ماذا هناك؟ اين هي شقيقتي؟ سأزورها اليوم "
فلعنه كيڤن ليستقيم فورًا وينظر لجانبهِ حيث من المفترض ان فاتنتهُ تنام، فقطب كيڤن حاجبيهِ عندما لم يجدها لينظر لانحاء الغرفة ولم يجدها أيضًا، ثم نظر للساعة ليتسائل هل ذهبت للعمل؟
" سأرسل لك اي ساعة انا وزوجتي متفرغان وحينها يمكنكَ القدوم يا نسيبي والآن وداعًا "
نبس كيڤن ببرود مستفزًا الآخر ثم اغلق المكالمة فهذا آخر ما ينقصهُ الآن الا وهو شقيقها المُتملك، فرفع جذعهُ العلوى بينما يمدد عضلاتهُ بأرهاق وتثاوب، فنظر للسرير بعد ان استيقظ جيدًا.
وسرعان ما امتلئت الغرفة بصدى ضحكاتهِ الرجولية.
" آه نوا "عادت له الذكريات التى عاشها معَها في ليلَة الأمس، وكم كانت ليلة حلوة وحارّة لهما ، تلك الصغيرة افقدتهُ صوابه وعقله، لن يمانع النوم معها يوميًا فهي جيدة جدًا.
نفى هذه الأفكار من رأسه بينما يبتسم بجانبية متذكرًا حقيقة انه اول من أخذ عذريتها، مما دفعهُ للتسائل كيف لأمرأة مثيرة ومغرية مثلها أن تتجنَب رغبات الرجال حتى وصلت لهذا السّن؟
فمسح شفتيهِ بخفة بينما يتذكر ملمس شفتيها اليَّنة القاتلة، وبشرتها الناعمة، وجسدها الفاتِن الذى أرهقهُ بألامس، فعقد كيڤن حاجبيهِ بأستغراب، كيف استطاعت النهوض هيَ؟ حسنًا لقد تراخى معها لكن ليس كثيرًا فرغبتهِ بها جعلتهُ يقسو على جسدها قليلًا.
فدلك عنقهُ بتعب، حتى هو متعب ولم يذهب للعمل، فشتمها بسرّه على عنادتها هذهِ بينما ينهض ويمدد عضلاتهِ، توجه نحو الحمام ليستحم ويذهب اليها كي يخبرها بشأن زيارَة شقيقَها، وعاد يقهقه بينما يتذكر ليلة أمس، فهو يعلم وحتى هيَ تعلم انها ستكون ليلة لا تُنسى.
أنت تقرأ
kevin & Noa
Mystery / Thrillerلطالمَا رغِبَت بعائلَة بعيدَة عن واقِع عائلتها الدامي، لتتقاطَع طرُقها مع كيڤن - رجُل عصابات مثل عائلتها تمامًا - عندما يختطِفها وبعد أسبوع يتزوجَها. هل ستوافِق على الزواج من رجُل عصابات يهددها أَم ستواجههُ بقوَة؟ أَم ستسخدِم كيدها وما بالكَ بكيد ا...