يااااامعشر البناات والاناث تفااااااااااااااااااااعلو
شهيناز : وااااااااااشنو !!!
حكالها ايهم وش صرا باختصار شافت في ندى بأسف وحسرة شكرت ايهم ع الشي اللي دارو ووجعها قلبها عليها في الوقت اللي هي كانت محتاجتها وهي المسؤولة عليها هي معلابالهاش حتى بلي حية .... قلبها كان يتشوا عليها عوام وهي عايشة بتأنيب ضمير حست روحها فرطت بامانة اختها او بالاحرى خوها اللي ماجاباتوش امها راجل ختها قبل ماي يموت يوصي فيها ويعاود عليها علابالو بلي امها راح تهملها وماعلابالها بيها .......بصح من جيهة اخرى فرحت ومتيقنة بلي متوالمين مع بعضاهم وراح تحرص انهم يبقاو مع بعض ويكونو دوا لجروح بعضاهم هي راح تخرجو من كوابيس الماضي تاعو وتخرجو من ضلام الانتقام اللي ينهشلو في قلبو ويمشيلو في دمو علابالها بلي ندى قادرة تبدلو وهو ينسيها فواش صرا معاها من صغرها بصح معلابالهاش بلي ربي اللي يكتب وماشي كلشي نحبو عليه يكون وقادرة في ليلة ونهار يتقلب كلشيي
شهيناز : بصح ياوليدي خالتي حسينة ميش رايحة تقبل بهاذا الشي علابالك بلي هي متحفظة بزاااف ومتمسكة بالتقاليد
ايهم : مايهمني حتى واحد وهي معلابالهاش بلي تزوجت اصلا
ندى : اا ... اا .. اصبري اصبري خالتي بصح علابالك بلي هاذا زواج على الورق برك وحنا ميش رايحين نكملو مع بعض ونطلقو اصلا انا مانيش حابة نتزوج بعد مانطلقو وفي28 نوفمبر نقفل 18 نطلقو نقدر نمشي منا و نولي مسؤولة على نفسي ومانبقاش قاصرة نكمل قرايتي ونحقق احلامي
شهيناز : نددى طييري من وجهي والله غار عودها جاتك البليغة في وجهك قال تطلق
شافت ندى في ايهم نظرة اخيرة كانت نظرة مليانة برود كانت حابة تعرف ردة فعلو مي ماشافت غير البرود التام ونظرة خالية راحت لغرفتها ديراكت سوطات فوق البونك محضنة مخدتها ترقد
************************
ناضت حاسة بجسمها مدقدق شافت حولها قعدت مستغربة نسات كلشي شكون هي ووين راهي وش راهي تدير في الارض مبعد فاقت مع روحها ديما هكذا كي تنوض تفقد الذاكرة للحظة مبعد ترجع تتفكر تبسمت على غبائها وناضت شافت الساعة
ندى : افففففف رقدت هاذا الوقت كامل !!! من قيلولة رجعت سبات كون تطيح طيارة ع الدار مانفيقش
ناضت من الارض كي العادة ديما طايحة راحت غسلت وجهها فطنت وتوضات لبست طقم الصلاة وقضات الصلاة اللي فاتتها ظهر وعصر ومغرب في الوقت اللي كانت تصلي دخلت شهيناز تبسم كي شافتها راحت قعدت فوق البونك تستنا فيها بعد مدة خلصت وسلمت
شهيناز : ربي يقبل
ندى وهي تنحي في الطقم : امين
راحت ليها شهيناز وحضنتها من خدها : مشاء الله ربي يحفظك جاك الحجاب رووعة لاه ماتديريهش
أنت تقرأ
تجارة شرف ♥باللهجة الجزائرية ♥(مسابقة تكملة الخيال)
Non-Fictionفجأة تجد نفسها وشرفها مثل البضاعة تباع وتشترى يتاجرون بشرفها ...... اما هو فانه شاب حاد الطباع قاسي وبارد كالجليد تأسره ذكريات الماضي وتسجنه .. صدفة وفقط يلتقي بها ليكتشف فيما بعد ماضيه المرتبط بها فماذا سيحدث حينها ؟؟؟ هل سيعيشان حيا...
