كفي والمنجمه
بقلمي: leo Alfatlawi
بارت التاسع والعشرون /ج2/
اريد افتح عيوني مااكدر من الرعب الكدامي بس كوة اتماسكت خفت بنتي يوصلها السره
دخلت اركض رحت لكيوت لكيتها سابحة بالدم وخاتله يم الميز كوه سحبت روحي رحت يمها احس رجليه ميته
وصلت دنكت شلتها خليتها بحضني وغمضت مااريد اشوف المنظر كدامي شهم مذبوج من الوريد للوريد
مالي كلب اباوع طلعت امشي على كيفي اتعديتهم بدوم لا اشوف
رحت للحديقه خليت بنتي بحضني وكعدت بالزاوية دقايق واشتغل الصياح والناس بدت ادك الباب تريد تعرف شكو
ماجان اكدر اميز منو اليبجي كدامي لو منو الدخل ومنو الصيح ؛جنت تقريباً فاقد
منظر مرعب كل الي اذكره بذاك اليوم انو بنتي حاضنتها حيل وكاعد شبه واعية
اشوكت دخلوا الولد منو طلعة منظر مؤتمن وهو يبجي مصطفى طايح بالباب الولد يتصايحون كلها اشوف منهم مختطفات جانت فاجعة
لليل واني مااتحركت كاعده مكاني ناس ترسوا البيت حتى كيوت نامت من كثر الخوف
ضغطت عليها بحضني وغمضت مااريد اسمع الصراخ ولااشوف شي كل ما اتخيل بنتي مذبوحة مو شهم اضغط اكثر وافقد بالزايد
حاضنه كيوت ومغمضه اسمع صوت ام مصطفى يمي تحاجيني شلت راسي كالت كومي وياي يخاله اشرتلها لا
-ولج كومي جمدت بنتج من البرد
-ماعليها دفيانه
-شو كومي كالتها وعتتني اخذت كيوت صرخت لاجيبيها
-ماعليها تعالي وياي صعدي غرفتج وانه وياج متكدرين اتشيليها
-لالا خاله بنتي انطينياها
-ولج انه شايلتها دشوفيها سابحة بالدم خلي انغيرلها استبردت
اباوع بنتي صدك غرگانه بالدم بس من كثر الرهبة لاحسيت ولاشفتها ؛كمشت ايدها وكمت وياها دخلت للبيت
صارت كدامي سماح وتهاني كاعدات شاكات ملابسهم وناثرات شعرهن يلطمن اقشعر جسمي جان اني هسه كاعده مكانهن
باوعت لبنتي وبجيت جرتني ام مصطفى صعدنا للغرفة نيمت بيتي واخذتني للحمام غسلت وجهي رجعت بسرعة للفراش كعدت يمها لزمت ايدها خايفة كل الي بعقلي اغفل عنها وتروح مني صاحت ام مصطفى-وين ملابس بنتج
-بالدولاب
-ذني
-اي
-اسبحها
-لاتبرد بس غيريلها
طلعت واجت كعدت يمي بدلتلها وردت دكدكت متنها نيمتها من جديد خلتها وغطتها طلعت الفون كالت دكي رقم امج