في جزيرة كوس اليونانية..تعيش عائلة إيجمان التي اختلطت دماءها التركية بالدماء اليونانية منذ سنين و صارت العائلة الأقوى و الأكثر سلطة في اليونان..ياغيز إيجمان..سيّد اليونان الذي يرهب مسامع الجميع و يثير الرعب في قلوبهم..ورث من أمه اليونانية غطرستها و...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
من سيارة الأجرة التي امتطتها منذ خروجها من المطار ..ها قد وصلت إلى جزيرة كوس اليونانية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
..وضعت يدها على القبعة البيضاء التي كانت تضعها على رأسها لكي لا تحملها الرياح بعيدا..كانت تخفي جمال عيونها السوداء و ذلك الحزن الدفين فيهما بنظارات شمسية سوداء..و كانت ترتدي قميصا ازرق اللون و سروالا أبيضا يلتصق بساقيها و حذاءا أزرقا مزينا بخطوط بيضاء على جانبيه..نظرت إلى القصر الكبير الذي وقفت أمامه..حيطان حجرية عالية..سور حديدي يحيط به ..رجال مسلحون يقفون أمام البوابة الضخمة..اقتربت من أحدهم و قالت بصوتها العذب " مرحبا..أنا هزان شامكران..أتيت من أجل الوظيفة المطلوبة..لقد اتصلت بالسيد هاكان و هو من طلب مني المجيء إلى هنا..هل لك ان تخبره بوصولي لو سمحت؟" رمقها الحارس الضخم بنظرة متفحصة ثم تمتم بكلمات باللغة اليونانية مع شخص آخر عبر سماعات أذنيه ثم فتح لها البوابة و قال" تفضلي..السيد هاكان في انتظارك" ابتسمت هزان و همت بحمل حقائبها لكن الحارس سبقها إليهم و رافقها إلى الداخل..مشت هزان في الممر المؤدي إلى القصر و هي تنظر يمنة و يسرة..حديقة ممتدة بها انواع مختلفة من الأزهار الملونة ..نافورة ماء كبيرة يتوسطها تمثال لأسد تصب المياه من فمه..سيارات بأنواع مختلفة تقف هنا و هناك..رفعت نظرها نحو نوافذ القصر..لمحت ظلا خلف إحدى الستائر سرعان ما اختفى قبل أن تتمكن من تمييزه..فتح أحد الحراس الباب و أشار إليها بالدخول..خطت إلى الداخل فاعترضها رجل أربعيني وسيم يرتدي بدلة رسمية سوداء اللون ..مد يده نحوها يصافحها و يقول" مرحبا انسة هزان..أنا هاكان دوندار
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
