Part (11)

410 16 1
                                    


Flash back..
قرر سليم ألا يستسلم وسيتأكد بنفسه هل نور هي خطيبة ذلك المدعو مازن أم لا، استغرق الأمر يومين وهو يسأل جيدًا عن كلاً من نور ومازن، حتي تأكد أنه لا يوجد أي علاقة تربط نور بمازن سوي صلة القرابة فقط، شعر بسعادة وانتصار عظيم وكأنه حصل علي موافقتها أخيرًا.

لم يرد تضييع وقت أكتر من ذلك فقرر أن يتحدث مع والدته ليلاً عند عودته إلي المنزل.

عاد للمنزل ليلاً فوجد والدته مازالت مستقيظة وكذلك شقيقته، فابتسم كعادته وذهب ليجلس معهم قليلاً.
قالت والدته بحب:
حمد لله علي السلامة يا حبيبي احضرلك عشا؟

ابتسم وقال بهدوء:
لا يا حبيبتي شبعان متتعبيش نفسك.

قالت إيثار بمشاكسة:
طبعا يا فوفا مانتِ مخلفتيش غير أبيه سليم... ده انا قربت اخلل جمبك حتي ما قولتيلي اجبلك تاكلي.

قالت وفاء باستنكار:
اكل اي يابت...انتِ متعشية عشر مرات من الصبح.

ابتسم سليم ابتسامة ثم قال بهدوء:
ماما عندي ليكي خبر اعتقد انه هيفرحك.

قالت وفاء بترقب:
خير يا حبيبي فرحني.

قال بابتسامته المعهودة:
انا قررت اتجوز.

لم تستوعب ما قاله من الصدمة بينما إيثار صرخت بفرح وعانقت أخيها قائلة بسعادة حقيقية:
ده احلي خبر في الدنيا يا أبيه.

ربت علي كتف شقيقته بحنان ثم وجه حديثه لوالدته متسائلاً:
ها يا ست الكل ساكتة ليه؟

قالت بعدم تصديق:
سليم انت بتتكلم جد...هتتجوز فعلا!

أجابها قائلاً بمشاكسة:
اه هتجوز ولا انتِ عايزه تجوزي ابنك الصغير وانا تسيبيني اخلل جمبك.

لم تتمالك نفسها أطلقت زغرودة عالية معبرة عن سعادتها بهذا الخبر السعيد وقالت بفرحة:
ده أحلي خبر سمعته في حياتي...ده يوم المني يا سليم لما اشوفك عريس يا حبيبي.

ضحك سليم قائلاً:
طب براحة يا ستي مش لما العروسة توافق الأول.

قالت وفاء بفخر:
ومين دي بقي اللي هترفض هو انت في زيك في الدنيا اصلا.

سليم:
حبيبتي ربنا ما يحرمني منك ولا من كلامك الحلو ده.

قالت وفاء:
بس دي مش مجاملة يا سليم يا حبيبي...انت الف واحدة تتمناك.

أيدت إيثار كلام والدتها قائلة بفخر:
ماما عندها حق يا أبيه...مين بس اللي هترفض سليم بيه المنشاوي.

ضحك سليم قائلاً:
سليم بيه مرة واحدة.

وضعت يدها علي وجهه لينظر إليها وقالت بحماس:
سيبك من البت دي دلوقتي...وقولي مين العروسة...لانك طالما فاتحت الموضوع ده يبقي لقيت بنت الحلال زي ما قولتلي قبل كده صح؟

نـــورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن