البارت الرابع

104 8 3
                                    

كومنت ولايك فضلاً علشان أكمل ♥️🌿
البارت الرابع
كان ياسر لايستطيع الوقوف على قدمه  وأثناء محاولة للسير وجد من يمسكه من ملابسة ويسدد له عدد لاكمات على وجهه
أدهم بعنف: أنا مش قولتلك مليون مرة متدخلش هنا وأنت شارب أنت مبتفهمش
ياسر بغضب : وأنت مالك أنت ؟
تجمع جميع من فى القصر على صوتهم العالى
أدهم وهو يلكمه فيسقط على الأرض : بذمتك مش مكسوف من نفسك ونت داخل بالمنظر ده اخواتك يقولو عليك إيه؟
ياسر وهو ينهض ويحاول الوقوف على قدمه : على أساس انك ملاك يعنى على الأقل أنا بسكر بس لكن أنت بتعمل بلاوى تانية  ورأيك علينا دور الشريف
عتمان بصوت عالى : ياااااااسر إيه إلى إنت بتقولو ده ؟
ياسر : بقول الحقيقة إلى أنا وأنت وابنك عارفنها بس ليك حق تداريه عليه مااهو ابنك بردو
سوزى : بس يا ياسر
ياسر : معترضة انتى بردو طب هو وبيدافع عنو علشان ابنو انتى بقى بتدافعى عنو ليه  ؟
أدهم بغضب : علشان إنت إلى غلطان أنا ميهمنيش تشرب ولا متشربش أنا الى يهمنى مدتخولش  هنا بمنظرك ده وأظن أنا محذرك قبل كده صح ولا لاء ؟
ياسر وهو يصعد لغرفته: حذرت محذرتش متفرقش معايا ومحدش ليه دعوة بيا !
ثم دخل إلى غرفته وأغلق الباب بقوة ..
سوزى بإعتذار: أنا اسفة على إلى حصل
تركها أدهم وغادر ، أما عتمان : شكل ياسر مش ناوى ينسي
سوزى : ايوه حاولت معاه مليون مرة ومش راضي ينسي
عتمان: بس أدهم مستحيل يسكتلو حذريه لأن أدهم لو حط الموضوع فى دماغو أظن إنتى عارفه ممكن يعمل إيه 
فى غرفة ياسر :
بعد أن دخل غرفته وصدم الباب بقوة خلع قميصه وألقاه على الأرض بإهمال ووضع رأسه تحت الماء لكى يفيق من ذاك الكابوس الذي يعيش فيه  ولكن هذا هو الواقع 
دخلت سوزى إلى غرفته وجده بالمرحاض فإنتظرته حتى خرج
سوزى : كويس إنك فوقت علشان نعرف نكلم
ياسر وهو يتلقى على فراشه ويضع الغطاء على وجهه: بقولك إيه أنا مصدع ومليش خلق أكلم مع حد فإمشي وسبينى فى حالى
سوزى  بغضب : انت ليه غاوى تتعب نفسك وتتعبنى معاك ؟
ثم نزعت الغطاء بقوة : قوم كلمنى زى ما بكلمك
ياسر بعدم إكتراس: المطلوب يعنى
سوزى : بطل الارف إلى بتشربو وأبعد عن طريق أدهم  خالص
ياسر : اممممم هحاول فى حاجة تانية
سوزى : مرات أدهم الجديدة لقينا معاه صورة عايزة أسألك عنها
ياسر بضحكة : أهلاً إنتو لحقتو تحطوها فى دماغكو 
سوزى بنفاذ صبر : ايه إلى بينك وبينها يا ياسر ؟
ياسر : على أساس أنى شفتها قبل كده أصلاً علشان يبقي بينى وبينها حاجة
سوزى: أمال مصور معاها ازاى؟
ياسر : يووه بقولك معرفهاش يبقي هصور معاها ازاى يعنى ؟
سوزى : متكدبش عليا أنا شايفة الصورة بعينى
ياسر بتركيز : أنا كنت معاها فى الصورة دى ؟
سوزى بنفاذ صبر : أمال أنا بسألك عن إيه يا ذكى ؟
ياسر بلهفة : هيا إسمها إيه؟
سوزى : نوران
ياسر وهو ينهض سريعا : بعدين نكلم
سوزى : رايح فين..ولكن كانت قدمه الأسرع فكان قد غادر المكان
سوزى بتأفف : غبي !
ياسر وهو يسير فى الممر كان هناك صراعاً فى عقله  : معقولة هيا بس مستحيل ..لاء بس الصورة وكمان الست قالت مشت مع راجل هيكون مين يعنى ..بس بردو مستحيل يكون هو ..يووه أنا لازم اتأكد
فى غرفة أدهم:
دخل أدهم الغرفة وهو غاضب من ياسر وحتى رأى ذلك المنظر لم يستطع التحدث من شدة الصدمة
كانت الغرفة غير مرتبة ولايوجد بها  شئ فى مكانه حتى الثياب جميعها موجودة على الأرض والكثير من الأوراق الموضوعة على الأريكة وأكياس الطعام بجانبها نوران تجلس على الفراش وتضم قدمها معا وبجانبها الكثير من أوراق الشوكلاتة الملقاه بإهمال بجانبها وتشاهد التلفاز بإستمتاع
أدهم بصوت كالرعد : إاااااايه ده؟
نوران وهو تقفز من مكانها بخوف : أستر يارب فى إيه..حصل حاجة 
أدهم وهو يقرب منها بغضب : فى إيه ..بعد إلى عملتيه فى الاوضة ده وتقوليلي فى إيه إيه إلى انتى هبتتيه ده
نوران وهيا تجرى فى الغرفة بخوف بخوف : أنا أنا
أدهم وهو يجرى خلفها : انتى إيه لسانك راح فين دلوقتي ماتردى
نوران وهيا تحتمى بالأريكة : بصي إهدى كده بس وأنا هفهمك أنا كنت بدور على حاجة ضايعة منى  بس والله
أدهم: عبيط أنا صح علشان اصدق الكلام ده؟
نوران: فشر ده انت عندك دماغ ولا دماغ إبليس وبعدين يعنى هكون بدور على ايه يعنى
أدهم بغضب : الله أعلم ممكن حد باعتك علشان تاخدى ورق الصفقة الجديدة
نوران : لا ونبى ودا ازاى بقي وإنت إلى جايبنى هنا بإيدك
أدهم وهو يحاول تهدئة نفسه : عندك دى غلطتى أنا منك لله يا حازم كان يوم اسود يوم ماسمعت كلامه وجبتك هنا
نوران بهمس  : مش أسود من اليوم إلى شفتك فيه
أدهم وهو يأتى من خلفها وكان قد سمعها : لا وحيات أمك
نوران بفزع : أه إنت سمعت
أدهم : ليه يا أختى حد كان قلك عليا أطرش
نوران: لاء طبعا لا أطرش ولا عبيط أنا إلى غبية ومنى لله والله بس سيب شعرى بقي
أدهم وهو يزيد من الضغط على غصلات شعرها : قدامك خمس دقايق ألاقى الأوضة دى بتلمع فاهمة
نوران بتأوه : أه خمس دقايق إيه ده أنا علشان أقلبها كده قعدت يجى ساعة
أدهم وهو يلقيها على السرير بقوة : مش مشكلتى إخلصي يلا
نوران وهيا تمسك معدتها التى ألمتها :أه بطنى يا مفترى دك مرض فى بطنك
أدهم : أنا قولت من الأول لسانك ده عايز يتقص
نوران بزعر : لاء لاء سماح المرادى قايمة أهو
أدهم وهو يبحث عن مكان نظيف للجلوس به ولكن لم يجد
فقال بغضب: منك لله يا حازم كان يوم اسود لما سمعت كلامك

ثم جلس على الأرض ووضع امامه حاسوبه وبعض الملفات : بقي دى أخرتها البرنس صاحب القصر الطويل العريض ده يقعد الاقعدة دى ولا إلى قاعد على باب جامع

نوران وهيا تبدأ فى لم الأوراق  :من أعمالك
أدهم: فين ورق الصفقة الجديدة؟
نوران : وأنا إيه إلى هيعرفنى؟
أدهم بنفاذ صبر : شفتى ملف أحمر ؟
نوران بتذكر : بتهيقلي .. إستنى  قصدك على إلى ينهار اسود
أدهم باستغراب: فى إيه؟
نوران وهيا تنظر لملف موضوع على الأريكة: قصدك على ده ؟
أدهم وهو ينهض مسرعا وهو يمسك الملف: ده أنا إلى هخلى نهارك إسود إيه ده لب ؟ قشر لب يمفترية
نوران بخوف : كسلت أنزل اجيب طبق لأن الصراحة القصر ده كبير وكسلت أنزل كل ده
أدهم : الصفقة الجديدة طارة منك لله شيخة إنتى وحازم فى ساعة واحدة
ثم خرج مسرعا ..
نوران وهيا تأخذ نفسها : أخيراً الحمد لله كان هيموتنى ثم جلست على الفراش تكمل قطعة الشكولاتة التى كانت  تأكلها 
بعد دقائق دخل أدهم وبيدها دلو ملئ بالماء ومساحيق للتنظيف
نوران بخوف : إى ده انت هتعمل بيهم إيه؟
أدهم : إنتٍ إلى هتعملى يا روح أمك ربع ساعة الاقى الأوضة دى بتلمع إنتٍ فاهمة ؟
نوران : حاضر
أخذ أدهم أوراقه والحاسوب الخاص به : أجى ألاقى كل حاجة فى مكانها ثم غادر المكان وجلس على الأريكة الموجودة خارج غرفته وبدأ في العمل وهو يتمنى أن يستطيع أن يفسد ما أصلحته تلك المستفزة كما يطلق عليها

كان ياسر يفكر في طريقه لكى يرى زوجة أدهم وعندما وجد أدهم خارج الغرفة فكر فى إستغلال تلك الفرصة

ياسر بإبتسامة :  إيه يا برنس قاعد بره ليه مش من عادتك يعنى
أدهم  وهو يفكر فى كذبة مقنعة : مفيش بس قولت أقعد أجهز فى الصفقة الجديدة هنا علشان لو انت أو بابا موجودين تساعدوني يعنى
ياسر : معقولة البرنس عايز حد يساعده غريبة دى
أدهم : لا غريبة ولا حاجة بس عايز أشوف الأراء وكده
ياسر : ماشي يا سيدى ورينى كده
أدهم وهو يأخذ الاوراق بسرعة قبل أنا يراها ياسر : لاء ما هيا لسة مخلصتش لما اخلصها نعرضها عليك
ياسر : إنت مش كنت خلصتها
أدهم : أه بس وقع عليها قهوة وكده فعيدها تانى
ياسر : هتعيد كل ده
أدهم فى سرره: للأسف منها لله
أدهم وهو يغير مجرى الحديث: مقولتليش يعنى إيه السبب إلى خلاك من نفسك تجى تقعد معايا
ياسر بإرتباك: مفيش سبب كنت مخنوق شوية كنت هنزل تحت بس لقيتك قولت أقعد معاك.. من الحق أنا سمعت إنك إتجوزت..
أدهم وهو يخفى إستغرابه : أه من أسبوعين
ياسر بصدمة : نعم
أدهم : إيه مالك إتصدمت كده ليه؟
ياسر : لاء أبدا مفيش مراتك إسمها نور كانت بتقول نورهان باين
أدهم وهو ينظر له بشك وصدمة : لاء نوران
ياسر : أه ربنا يهنيكو أنا هقوم أعمل مكالمة وجاى ثم غادر
أدهم فى عقله : من أمته ياسر بيشغل نفسو بحد من إلى في القصر واتصدم كده لما قولتلو من أسبوعين وليه قال نورهان معقولة..لاء ممكن قالو غلط
ثم أكمل عمله

بعد فترة كان قد أنهى عمله وظهر عليه التعب
دخل الغرفه وجدها نائمة والغرفة  مرتبة بعض الشئ
أدهم : أهو أحسن من الأول ثم نام بجانبها وأطفئ النور وغط ف سبات عميق من كتر التعب

أشرقت الشمس بأشعتها الذهبية لتعلن عن بداية يوم جديد
كان ياسر فى غرفة يعد الدقائق والثوانى  لكى يأتى الصباح ويتأكد من شكوكه
إراتدى ثيابه وهبط للأسفل

إستيقظ أدهم وجدها تمشط شعرها : كويس قمتى من نفسك
نوران بغل : آمال فاكرنى هسيبك تهزقنى
أدهم : اعملك إيه إنتٍ إلى مستفزة  بتدينى الفرصة
نوران : لاء وانتَ مبتقصرش
أدهم : والله مع كلو كده مش إنتٍ لوحدك المواعيد هنا لازم تحترم واخلصى يالا علشان معاد الفطار  
ثم ذهب إلى المرحاض

نوران بغيظ : مغرور و شايف  نفسو أوى
ثم نظرت لصورته الموضوعة على الحائط : بس  قمر و عندو حق الصراحة
ثم تداركت نفسه : لالالالا إيه اإلى أنا بقولو ده أنا هنسي نفسي ولا إيه ؟
Flash Back:
كانت تنظر لنفسها ولخمارها بإرضاء فى مرأة المول التى تعمل به
فكانت ترتدىdressبلون الأسود وخمار بالون الرمادى وكانت تشعر بفرحة بداخله لأنها أصبحت قريبة لربها وظلت على نقاءها رغم أنها كانت محاطة بأشخاص فاسدين ولكنها إستطاعت التقرب لله والشعور بلذة القرب من لله
أدارت وجهها لترى الزبائن ولكنها إصدتمت به بالخطأ ولكن كان ذلك أكبر خطأ فى حياتها
أدهم بغضب: إنتٍ مبتشفيش يا غبية إنتٍ ؟
نوران وهيا تحاول أنا لا تغلط: معلش مخدش بالى
أدهم : بلا مأخديش بالك بلا زفت غورى من هنا
نوران : إيه غورى دى احترم نفسك
أدهم بغضب : قصدك أنى مش محترم
نوران: أيوه
أدهم: إنتٍ مش عارفه إنتٍ بتكلمى مين يا بت إنتٍ ولا إيه؟
ليأتى صاحب عملها على صوت أدهم العالى
صاحب العمل : خير يا أدهم بيه فى حاجة ولا إيه
أدهم بغضب: إبقوشوفو  الأشكال إلى مشغلنها عندو الأول
الرجل : فى حاجة ولا إيه
أدهم : فى إنها مش عارفه بتكلم مين وبتقول انى مش محترم
الرجل بإعتذار: أنا آسف يا أدهم بيه إلى حصل ده مش هيتكرر تانى وهخليها تعتذرك حالا
نوران: مين دى إلى تعتذر أنا مش معتذرة لحد
الرجل : لو معتذرتيش مش هتكملى هنا دقيقة واحدة
نوران: يبقي أحسن بردو ثم تركتهم
الرجل: أنا آسف يا أدهم بيه وإلى حصل ده مش هيتكرر تانى
أدهم : عايز كل حاجة عن البت دى
خرجت من مكان عملها تكاد تبكى لأنها قد خسرت مصدر رزقها الوحيد ولكنها ليست نادمة لأنها لا تستطيع أن تبقي هناك دون كرامة فهيا لا تملك شئ فى الحياة سوى كرامتها
قررت الذهاب لمنزها وعازمة على البحث عن عمل فى اليوم التالى
Back
ترقرقت الدموع فعينيها فهيا ستظل بدون قيمة بالنسبة له

بعد دقائق  خرج أدهم وهو مردتدى ثيابه  : يلا ننزل
نوران : بس أنا مش هنزل
أدهم : ليه بقي إنشاء الله ؟
نوران بكذب : عادى مش جعانة هنزل ليه
أدهم : ده أساس إنك اتعشيتى امبارح
نوران : لاء بس مش جعانة مليش نفس أكل
أدهم بنفاذ صبر: هيا كلمة واحدة هتنزلى يعنى هتنزلى  يلا
نوران فى بالها : يارب يكون نايم لسة إسترها يارب
هبط الإثنين معا وكان الجميع يجلس على الطاولة

كانت نوران تقترب إليهم بخوف وأعينها مسلطة على ذالك الجالس وتدعى ربها ألا يدير وجهه
أدهم : صباح الخير
عتمان: صباح النور يا ولاد اخباركو إيه
نوران بصوت منخفض : بخير الحمد لله

نظر ياسر لمكان الصوت بصدمة فى ذلك الوقت  تأكدت شكوكه وأصبح رأسه ملئ بالكثير من الأسئلة
وقف ومد يده لمصافحتها : أهلا أنا ياسر
نوران بخوف : أنا نوران

ثم جلس الجميع لتناول الافطار ولكن ياسر ظل ينظر لها بحزن وإستفهام وهيا تبادله تلك النظرات
فهيا كانت خائفة من تلك اللحظة فهيا لا تعلم كيف تواجهه وتبرر ما فعلته كيف تخبره بأن القدر أوقعها فى ذلك القصر  وجعلها من سكانه التى تبغضهم وأصبحت فجأة زوجة لعدوه الوحيد !

كان أدهم يتابع نظراتهم بغضب يكتمه بداخله ولكن لم يستطع تحمل اكثر من ذالك
أدهم وهو ينهض : عن إذنكو يالا يا نوران
شعرت نوران بإستغراب ولكن لم تعلق فهيا تريد الهروب من نظراته : تمام عن إذنكو
ياسر بتردد لفت نظر نيهال وسوزى: على فين ..قصدى يعنى إنتو لسة مأكلتوش
أدهم بغضب : لاء تمام كده علشان ورانا حاجة لازم نعملها
ثم مسك يدها وأخذ يضغط عليها بقوة ألمتها ولكن حاولت التحمل وفجأة وجدته يشهدها من يدها للخارج
ولم تشعر بنفسها سوى داخل سيارته
نوران بخوف : فى إيه حصل حاجة .. رد عليا ..طب وطى السرعة شوية

ولكنه لم يجب فوضعت يدها على كتفه تهزه بقوة : رد عليا بقولك وطى السرعة

فجأة توقفت السيارة بقوة على أثرها إرتطمت رأسها فى الزجاج 
نوران بتأوه : أه 
أدهم بعينين  حمرااوتين كالجمر وصوت كالرعد أخافها : تعرفى ياسر منين ؟
نوران بخوف وإرتباك: ها ..مش فاهمة
أدهم بعصبية: هو إيه إلى مش فاهمة سؤالى واضح تعرفيه منين وايه إلى بينك وبينو
ظلت صامته لم تجب
أدهم بعصبية: جاوبيني ...
نوران بثبات: مفيش حاجه
أدهم: يعنى إيه؟
نوران : يعنى مفيش حاجه أنا أصلا معرفوش  وأقول مرة أشوفو
أدهم : ماهو واضح والدليل طول ما هو قاعد مشالش عينو من عليكى وانتٍ نفس النظام وجاية تقوليلي متعرفهوش وفكرانى عبيط هصدقك
نوران: دى الحقيقة أنا هكذب ليه يعنى
أدهم : تمام يعنى ده آخر كلام عندك
نوران: أيوه
أدهم بوجه خالى من التعابير: تمام وأنا هعمل نفسي مصدق لكن أقسم بالله لو إكتشفت إنك مخبية حاجة مش هرحمك وأظن إنتٍ مجربة قبل كده

ثم أدار السيارة وظل صامت أما هيا فسرحت في ما فعله بها من قبل
Flash Back:
#يتبع
#گ: ولاء محمد ثابت "لولي"

جراح لا تُشفىٰحيث تعيش القصص. اكتشف الآن