لايك وكومنت من باب التشجيع فضلا ❤️🌾
البارت الخامس
فعله بها من قبل
Flash Back:
كانت تجلس وحيدة بين أربع حيطان فى تلك الزنزانة التى وضعة بها بس جعله لفتاة إتهامها أنها سرقت الخاتم الخاص بها
كانت تشعر وقتها باليتم حقا فذلك اكثر وقت شعرت به أنها وحيدة فى تلك الحياة لا تملك أحد
سمعت صوت ذلك الباب الحديدي يفتح فنظرت بأمل لعل الحقيقة كشفت وسوف تخرج من ذلك السجن
دخل عليها رجل بزيه العسكرى وملامحه الصارمة: إنتٍ يا بت
نوران بأمل: إيه هخرج؟
الرجل : لاء الباشا عايزك
نورهان بإحباط :حاضر
كانت تسير معه كأنها مغيبة عن العالم وشردت فى حياتها كيف كانت وكيف وصلت إلى هنا حتى دخلت المكتب الخاص بالظابط.
كان هناك رجل يجلس معه ولكن لم تعرفه لأنه كان يوليها ظهره
ظلت صامته لم تحدث ولكنها سمعت صوت تألفه : سيبنا لوحدنا شوية يا مهند
الظابط بإبتسامة وهو يغادر : إنت تؤمر يا برنس
غادر الظابط وظلت هي تنظر لذلك الشخص بتسائل لتجده يدير وجهه ويلتفت لها
فتحت فاهها بصدمة : إنت.. إنت السبب في كل دا صح ؟
أدهم بإبتسامة : عندك دليل
نورهان بحقد : منك لله يا أخي
أدهم : اقعدي وخلينا نتفق علشان زي ما دخلتك هنا هعرف اطلعك منها زي الشعره من العجين
نورهان : نتفق على إيه؟ بينا إيه نتفق عليه ؟
أدهم بنفاذ صبر : اقعدي وأنا هفهمك
Back
نورهان لنفسها : حقير زي أبوه هتوقع منو أي؟
ثم تذكرت شيئا ما فنظرت لادهم الذي كان ينظر من الشرفة بشرود
: أنا عاوزة أروح بيتي
أدهم بحده : نعم ودا ليه ؟ إحنا مش متفقين تنسي كل حاجة عن حياتك القديمة دي ؟
نورهان : في هناك شوية حاجات عاوزة أجيبهم و..
أدهم: وايه ما تكملي
نورهان : الشريحة القديمة بتاعتي هناك وفي أرقام عليها أنا محتاج لها ..
أكملت بترجي : معلش يا ادهم المرة دي بس ..
أدهم بإستسلام: ماشي يا نورهان
ثم إنطلق إلي حيث تريد وعندما وصلا ظل هو في السيارة وصعدت هي حيث الشقة المقصودة ..
بعد فترة كانت لم تهبط بعد فقرر الصعود إليها وعندما وصل أمام باب الشقة وجده مغلق فطرق عليه عدة مرات ،فتح باب الشقة الأخرى ليخرج ذلك الرجل الكبير في السن
: إنت يابني ..معلش فكرت الواد التاني كنت هقولك مش موجودة
أدهم بعدم فهم: واد تاني مين ؟
الرجل : إلي أجا أول إمبارح سئل عليها
أدهم بغموض : وهو متعود يجي هنا على طول ؟
الرجل : الصراحة كان بيجي هنا على طول
أمأ أدهم برأسه وأخذ يفكر في عدة احتمالات ولكن جميعها من المؤكد سيئة وغير أخلاقية .
فتحت نورهان الباب بتعب ظاهر عليها لتجد باب الشقة المقابل لها يغلق ولكن لم تكترث ..
أدهم بوجه خالي من الملامح : اتاخرتي كدا لي ؟
نورهان : مفيش بس في حاجة كانت ضائعة مني كنت بدور عليها
أدهم: امم ولقتيها
نورهان وهي تضغط على حقيبتها بقوة : ايوه
ابعدها بيده لداخل الشقة ودخل إلى الصالة وأخذ ينظر للأرجاء بتفحص حتى لاحظ شيء غريب موضوع بجانب التلفاز ولكنه يلمع ، اقترب بخطوات واثقة ثم وقفة بصدمة ..
أمسك ذلك الخاتم بغضب يحتله فهو مألوف كثيراً له فلقد أعطاه لياسر من قبل في عيد ميلاده حتى أنه مفحور به من الداخل اسم ياسر ،اخذ يضغط عليه في يده بغضب يحاول كبته أما هي فلم تكترث به ظنا منها أنه يريد أن يرى الشقة لأنه لم يدخلها من قبل .
أدهم بغموض : أظن معدش فيه لزوم نيجي هنا تاني
نورهان: ايوه خلاص كدا
خرج أدهم بسرعة ولحقت به وجلست بجانبه وبدأ في قيادة السيارة وبداخله الكثير من الأفكار.
في غرفة سوزي
نهال بغضب : يعني إيه نستنى شوية يا سوزي إنتي مش شيفاها مسيطرة عليهم كلهم ازاي ؟
سوزري بمكر : يا نهال افهمي البنت لسة جاية من يومين وكلهم عارفين انك مش طيقاها ولو ظهر أي حاجة ضدها دلوقتي كلهم هيشكو فيكي إنتي
نهال باقتناع: فعلا عندك حق نستنى يومين كمان مش مشكلة
ثم أخذت تقلب في تلك المجلة الموجودة بيدها أما سوزي فابتسمت بداخلها
: فكراني هسيبك تعملي كدا وأنا عارفة إن ابني هيتأذى دا بعدك .
قام أدهم بإوصالها إلي القصر واتجه إلى الشركة وبداخله غضب كبير أخذ يخرجه بهؤلاء الموظفين المساكين ..
دخل إلي مكتب أدهم وهو يتأفف: إيه يا بني داخل طايح في الموظفين كدا ليه؟
أدهم وهو يرفع رأسه إليه بغضب مكبوت : خلصت إلي قولتلك عليه ؟
ياسر وهو يجلس ويضع الاوراق أمامه : اه من شوية
أدهم بتفحص لملامحه : لسة بردو مش ناوي تبطل السهر بتاع كل يوم دا ؟
ياسر بملل : لا وبعدين كلهم كاسين يعني مش حكاية
أدهم بمغزي : ماهو دا إلي مستغربو إنك بتشرب بس مفيش علاقات مع بنات
ياسر بمزاح : ماهي إلي في القلب كفاية
أدهم: والله طب ما تعرفنا عليها
ياسر بارتباك لاحظة أدهم: للأسف مينفعش دلوقتي
أدهم بتركيز : لي؟
ياسر وهو يقف : بعدين بقى أنا هروح على مكتبي
خرج يارسر من مكتب أدهم مسرعاً ولاحظ أدهم هروبه من الحديث فقال لنفسه:
هتهربو مني لحد أمته مسير كل حاجة تكشف !
عادت نورهان إلي القصر لتنادي نور عليها..
نورهان : نعم يا نور
نور بحب : عندي عيد ميلاد واحدة صحبتي بكرة ممكن تيجي معايا اشتري فستان البسو ؟
نورهان بإبتسامة: بس كدا من عنيا يا حبيبتي هغير بس هدومي واجيلك نروح على طول
نور : تغيري ليه ما إنتي كدا حلوة اهو !
نورهان بارتباك : طب هشوف حاجة بس في الاوضة واجي على طول أصل .. أصل نسيت موبايلي هناك
نور وهي تجلس على الأريكة بلا مبالاة : بس متتأخريش
نورهان : حاضر
ركضت إلى غرفتها بسرعة كبيرة وما إن أغلقت الباب حتى أخرجت تلك الأوراق من الحقيبة وأخذت تتأمل الغرفة وهي تبحث عن مخبأ تدس به تلك الأوراق ، وقعت عينيها على غرفة الملابس ففتح بابها وإتجهت لثيابها ووضعتهم بجيب أحد الجواكت الشتوية .
اتجهت للمرأه وهي تعدل من هيئتها وتقول لنفسها : أخيرا فرصتي جاتلي وعمري ما هضيعها ..
عاد أدهم من الشركة ليجد نيهال تجلس في الممر بجانب الدرج وتضع طلاء الأظافر الخاص بها ،كاد أن يصعد في هدوء لتقاطعه بإستغراب
: جاي بدري يعني !
أدهم بتنهيدة : معنديش شغل قولت اجي لازم اخد الاذن يعني ؟
نيهال بمكر : لا ابدا بس استغربت أصل ياسر بردو أجا من شوية وسأل على مراتك فقولت يمكن حصل حاجة .
تغيرت ملامح أدهم لتلك التي تعلمها جيدا ويقول بحده : هو فين دلوقتي ؟
نيهال ببرود : خرج مش عارفه معاهم ولا إيه ؟
أدهم باستغراب : مع مين ؟
نيهال بمكر : أصل نور ونوران خرجو من شوية مش عارفه بقى راح معاهم ولا إيه!
لم ينتظر أن تكمل جملتها حتى صعد الدرج بغضب وأغلق خلفه الباب بقوة تاركاً تلك التي تبتسم بفرحة لنجاح مخططها في تعمتدت أن تزرع الشك في قلبه .
عادت نور ونوران إلى القصر بعد أن انتهوا من جولتهم ،لتذهب نور إلى غرفتها أما نوران فدخلت إلى غرفتها بتعب ، لتجد جاكت الخاص به ملقى على الأرض بإهمال أما هو فكان يجلس على الفراش مخفضا رأسه وهو يضعها بين كفيه .
تجاهلته تماماً واتجهت إلى غرفة تبديل الثياب ليوقفها صوته الحاده
: كنتي فين ؟
أدارت وجهها له لتجده ينظر لها بغضب لا تعلم سببه
: كنت مع نور
أدهم بحده : اه منا عارف بس فين بقى ؟
نوران بملل : في المول ها حاجة تانية!
أدهم وهو يتجه إليها بغضب : ومين بقى إلي كان معاكو ؟
نوران بجهل : السواق بس لي ؟
أدهم: بس ؟
نوران : ايوه
اصتدمت في الحائط من قوة دفعه لها ليضع ذراعه على الحائط ليمنعها من التحرك ..
أدهم: وياسر
نوران بإستغراب: مالو ؟
أدهم: مإجاش معاكو ؟
نوران بخوف منه : لا
أدهم: آمال وشك أتغير كدا لما سألتك عليه ؟
نوران : لا تغير ولا حاجة وبعدين أنا مشفتوش من ساعة الصبح وهو هيجي معانا ليه أصلا ؟
أخذ ينظر لها بغموض فقالت بإرتباك
: ممكن أدخل اغير ؟
أدهم: أول وآخر مرة تخرجي من غير اذني مفهوم
كانت ستعترض ليسبقها: مسمعش ولا كلمة واتفضلي شوفي هتعملي ايه ..
ما إن أكمل حديثه حتى دخلت وأغلقت خلفها الباب هروباً من حدته تلك فهي تهابه جدا، ولكن ليس لسلطته بل لشيء غريب تجهله فمنذ أن رأته وهي تشعر بالخوف منه حتى أنها كانت لا تستطيع أن تتحدث معه بكلمة واحدة من شدة خوفها .
جلس على السرير وهو يحرك قدمه بغضب
: ماشي يا ياسر بقى بتلعب معايا أنا..
في الليل جلس الجميع معا في الحديقة ومن ضمنهم أدهم ونورهان ..
عتمان بإستغراب ممزوج بالسخرية : أول مرة ياسر بيه يقعد معانا في مكان واحد
ياسر بإبتسامة: وحشتوني بقى قولت أقعد معاكو شوية
أدهم بمغزى : بس يارب تكون قاعد علشانا إحنا فعلا؟
ياسر وهو ينظر لتلك التي تجلس بجانب زوجها : آمال هيكون علشان مين يعني ؟ أنا عندي اغلى منكو؟
نيهال بملل : وليه لاء ما حبايبك إلي بتسهر معاهم كتير
ياسر لإستفزازها : أهدي يا بنزين ها بلاش تولعي الدنيا
نيهال بغضب : أنا بنزين
ياسر بملل : اه
يزيد بضحك : متزعليش يا نيهال إنتي عارفاه بيحب بهزر معاكي
سوزي: اهدو دلوقتي عاوزين مرة نقعد من غير خناق
نيهال بغضب: مش شايفة هو إلي بيقعد يستفزني
عتمان: ما انتو على طول كدا اي الجديد
صمتت بتأفف وضمت يدها لصدرها بصمت .
لاحظ أدهم نظرات ياسر لتلك التي كانت لا تنطق بكلمة فقط تنظر للارضية بصمت ..
أدهم بهمس : ساكتة ليه ؟
نوران ومازالت على حالها : عادي
عتمان : مقولتليش يا أدهم إن حازم هو إلي معانا في الصفقة دي
أدهم: مش حازم لوحدو معاه كمان عمار
ارتبكت نيهال بعد أن سمعت هذا الاسم ليلاحظ ياسر ذلك بحزن .
عتمان : هو عمار رجع !
أدهم: من أسبوع تقريباً
سوزي : نور دخلت تجيب الموبايل اتأخرت كدا لي ؟
نوران وهي تقف : هروح أشوفها
ثم تحركت بهدوء ثم أنظار ياسر الذي كان ينتظر فرصة ليتحدث معها ..
نهض بسرعة : أنا لازم أعمل مكالمة ضرورية
سوزي : وهتيجي تاني ؟
ياسر وهو يغادر : ايوه
ضغط أدهم على يده بقوة فقط لاحظ أنه نهض خلفها فوقف
: دقيقة وجاي
عتمان : رايح فين إنت كمان ؟
لم يجب أدهم لأن كان قد وصل لباب القصر من شدة سرعته وما إن وصل..
#يتبع
#گ: ولاء محمد ثابت "لولي"