نزلتلكو اتنين أهو علشان خاطر عيونكو 🥰♥️
فياريت كومنت بقى لطيف كدا زيك يا ذوق 👀♥️
....
البارت السادس عشر
صعدت ملك خلف النادل حتى وقفت تنظر يمينًا ويسارًا وهي تقول بإستغراب:فين دا مفيش ح..
لما تكمل جملتها حتى وضعت يدها حول جبينها بسبب دوران رأسها بسبب تلك الضربة القوية التي تلقاتها على رأسها من ذلك الرجل المجهول ..
النادل بخوف : هتعمل فيها أي دلوقتي ؟
الرجل بخبث وهو يخرج من جيبه بعض النقود :
خد دول وملكش دعوة بأي حاجة تانية ..
النادل وهو يركض : طب سلام
آخر الرجل هاتفه من جيبه ليُحادث أحدهم :
كلو تمام يا باشا البت معايا ..أوامرك يا ريس
..
ذهبت نورهان إلى غرفة نور وأخذت تتحدث معها في أمور كثيرة ،فمنذ أن تعرفت عليها نور وهي تُحبها كثيرًا تشعر أن هُناك شيء خفي يربُطهما ؛ولكن لا تدري ما هو ....
عادت نورهان إلى غرفتها لتجد سوزي تتحدث مع أدهم بغضب
: أيه الكلام دا يا أدهم ازاي يقفلو البيوتي سنتر بتاعي
أدهم بحنق : دا الي حصل في بلاغات متقدمة ضدك إنك بتشغليه في أعمال مشبوهه
سوزي بصدمة : إيه ؟؟ ودا ازاي ؟ لي هو أنا بعمل اي ؟؟!
أدهم: معرفش يا طنط حاجة لسة أنا كملت واحد صحبي ظابط وهيجبلي التفاصيل كلها وتحقيقات النيابة وهبقى ابلغك
سوزي بحزن : ماشي يا أدهم اما نشوف اخرت دا كلو اي ؟؟
لما ينتبه أدهم إليها بل كان تركيزه مُنصب على تلك التي تقف ضاممه ذراعيها إلي صدرها وترتسم على شفتيها إبتسامة واضحة كأنها انتصرت إنتصار ما !
خرجت سوزي من الغرفة ليقول أدهم بمغزى :
خير ؟
نورهان وهي تفرد ذراعيها : خير اي ؟
أدهم: اي سر الفرحة والضحكة المرسومة على وشك دي ؟
نورهان ومازالت تبتسم : أسر مراتك أبوك دي باين عليها مش سهلة وتستاهل اكتر من كدا .
أدهم: امم والله تستاهل اكتر منك كدا الي هو اي ؟
نورهان : مش قفلولها البيوتي سنتر بتاعها يبقى تستاهل
أدهم وهو يقترب منها : وإنتي عرفتي منين بقى إن عندها بيوتي سنتر؟
نورهان بإرتباك وهي توليه ظهرها : من كلامكو
أدهم: ما ممكن نكون بنتكلم على اي بيوتي سنتر تاني عرفتي منين انو بتاعها هي ؟
نورهان بكذب : نور قالتلي
أدهم: امم نور ..ثم أمسك ذراعها بقوة وهو يدير وجهها إتجاهه :
إنتي ليكي ايد في إلي حصل دا ؟
نورهان : أنا لا ابدا
أدهم بجنود : متأكدة ؟
هزت رأسها بقوة دون أن تجيب ليصرخ بها بصوت عالي :
ردي عليا
أجابت بصوت مهزوز جاهدت لتخرجه : ايوه
أكمل بتهديد : يا ويلك مني لو عرفت عكس كدا ..
ثم تركها وغادر القصر بأكمله ..
..
في قرية شرك الشيخ كان يجلس حازم على ذلك البار شارد فيها هي وحدها ،كم يتمنى أن يكون كل هذا كذب !
هل يعقل بعض كل هذا الحب تكون النهاية هكذا ؟
فلقد أقضى أسابيع وليالي يبحث عنها وهنا وهناك ،وبعد ما يضعها القدر في طريقه بمفردها يبعدها عنه هكذا أغمض عينه بتعب وتنهد بقوة وتمنى لو انها تكون له بعد كل هذا العناء له ..له وحده فقط .
سمع صوت هاتفه فنظر للمتصل وجده صديقه أدهم فزفر بقوة قبل أن يجيب
: ايوه يا أدهم
أدهم وهو يقود سيارته : لسة مخلصتوش الشغل ؟
حازم : لا عملنا نصو
ثم نظر خلفه حيث يجلس ذلك السكِر الذي يجلس مع فتاة وهو يحتسي الخمر ..
وياسر بيه كالعادة مقضيها شُرب.
أدهم بغضب وهو يضرب على مقود السيارة : فوقو وكملو الشغل الليلة يا حازم أنا محتاجكو بكرة معايا إنت فاهم ؟؟
حازم : ولو مفاقش دا سكران خالص
أدهم بحده : إقتلو يا حازم لو مفاقش إقتلو وريحنا منو خالص
صعق حازم من جملة أدهم وبدا كمن لدغته حية ثم نظر للهاتف بأعين مُتسعة دا قفل في وشي كمان .. الواد اتجنن ولا اي ؟
ثم نظر خلفه إلي حيث يجلس ذلك الأبلة ثم نهض من مكانه ووضع هاتفه في جيب بنطاله وأخذ يرفع أكمام قميصه وهو يقول :
استعنا على الشقا بالله يامسهل يارب ..
..
فتحت ملك عينيها بتعب وهي تتأوه ثم أخذت تنظر حولها لتجد نفسها تجلس على ذلك الفراش ولا ترتدي سوى ملابسها الداخليه وعليها ذلك الغطاء الأسود ..
شهقت ملك بفزع فهي لا تعلم ماذا حدث .
حاولت النهوض لترتدي ملابسها تلك الملقاه على الأرضية ..
أخذت ترتدي ملابسها بسرعة كبيرة غير عابئة بشلال الدموع الذي يهبط على خديها .
انتهت من ارتداء ملابسها واتجهت إلي باب الغرفة لتجد رجل غريب يقف أمامها ..
انكمشت على نفسها بذعر ليقول لها بخبث :
لا متخافيش احنا كدا كدا كنا هنمشيكي الباشا ادانا أوامر بكدا
ملك بدموع : الباشا مين ؟
الرجل بخبث : أدهم بيه هو جابك هنا يتسلى شوية وبعدين أمر نمشيكي ما إنتي تبع الغالي يزيد بيه
ملك بصدمة: يزيد ؟
الرجل بعدم اكتراث : ايوه ما هو اخوه
ملك بصدمة أكبر: هو يعرف كل دا ؟
الرجل: معرفش بس ممكن المهم يلا امشي من هنا علشان الباشا لو اجا تاني ولقاكي لسة موجودة هيقلب الدنيا .
كانت ملك في موقف لا تُحسد عليه هل حقاً ترك أخيه يفعل معها ذلك ؟ لم أجد شيء أمامها سوى الركض بعيداً ، أخذت تركض وتركض حتى خرجت بره هذا البيت وهي لا تدري بشيء سوى ارتضامها بجسد ضخم لتقف لتجده أمامها ينظر لها بإستغراب ..
أخذت تنظر إليه أجل أنه هو ،فلقد رأته عدة مرات في المجالات وعلى صفحات التواصل الاجتماعي وأيضاً رأته وجها لوجه يوم افتتاح القرية السياحية ..
ملك بحقد : انت بني آدم قذر
أدهم بإستغراب : إيه إلي إنتي بتقوليه دا؟ و إنتي هنا ليه أصلا!
قال جملته الأخيرة وهو يتفحصها بعينيه بحيرة ..
ملك بدموع : متخافش ماشية أهو وسيبالك ومش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيك ..
ثم ركضت وهي تحاول أن توقف دموعها ..
..
أدهم وهو ينظر لها وهي تركض :
هو في أي ؟ مالها دي ؟
ثم اتجه إلي ذلك المنزل ولكنه لم يجد به أحد ، أخذ يبحث في كل ارجائه ولكنه لم يجد أي شيء سوى ورقة موضوعة على المرآة مكتوب عليها :
مبروك بلعت الطعم يا بطلأدهم وهو يرفع حاجبيه بتعجب : لا كدا كتير في ايه الي حصل هناا
فتح حازم باب الغرفة بيد أما اليد الآخرى فكان ممسك بها ياسر الذي أخذ يترنح يمين ويسار بسبب تلك الخمور التي احتساها..
ما إن وطأت قدماهم الغرفة حتى ألقاه حازم على الفراش ،فأخذ يتقلب يمينًا ويسارًا..
حازم بحنق: يخربيتك يا أخي هديت حيلي
ثم نظر حوله حتى وقعت عينه على مُبتغاه ليتجه ليحمل ذلك الكوب ويسكبه في وجهه
ومع ذلك لم يفيق ياسر بل أخذ يلهوس ببعض الكلمات : أوف اي دا يا غبي حد يرش على حد كدا دا انت تنح
حازم بحاجب مرفوع : انت بتكلمني أنا كدا
ياسر بدون وعي : أهو دا الي انت شاطر فيه إنت وصاحبك البيه فاكر نفسو حاجة وهو غبي
حازم : ونبي أدهم لو سمعك هيعمل منك شاورما
ياسر : عارف غبي ليه ؟
جلس حازم بجواره بتسليه: لي يا باشا
ياسر : علشان اتجوز واحدة ميعرفش عنها حاجة دا حتى ميعرفش بنت مين
حازم : وانت بقا الي تعرف
ياسر بقهقه: محدش يعرف أصلا غيري ، وأنا ياما نصحتها الغبي دا لاء وهي مصممة
حازم باستفهام: مصممة على اي ؟
ياسر : على إلي بتعملوا
حازم : هي بتعمل اي بالظبط ؟بتخونو يعني ؟
ياسر بقهقه : مين نورهان دي غلبانة دي تخون مين
حازم : بس هي اسمها نوران
أخذ ياسر يضحك بصوت عالي لمدة طويلة تحت أنظار حازم ليكمل له :
ما دي اللعبة بتاعتها هي خبت عليهم اسمها علشان لو عرفوه هيعرفوها
حازم: هما مين دول ؟
ياسر بهمس : هشش عارف مين ؟
حازم بهمس مماثل له : لا مين ؟
أخذ ياسر يضحك بصوت عالي مرة أخرى ثم قال : بس دي بتعمل فيهم عمايل يا جدع
ثم هوى على الفراش مرة أخرى وغط في نومٍ عميق ..
حازم لنفسه : لا دا انتوا الاتنين شكلكو وراكو حكاية
كاد أن يترك الغرفة حتى وجد هاتفه يرن ..
حازم بسخرية: مين دا الي هترد عليه بحالتك دي
اتجه إليه وأخرج هاتفه من بنطاله ولكنه صُعق من المتصل، فلقد كتب على الشاشة اسمها ،لم يعلم ماذا يفعل ولم يشعر بنفسه سوى وهو يفتح الخط ليأتيه صوتها :
ايوه يا ياسر إنت فين من الصبح قلقتني عليك ؟ هو البني آدم دا عمل فيك حاجة بعد صور امبارح ؟ الوو ..انت فين ؟ رد علياا..
أغلق حازم الهاتف بسرعة وهو يحاول أن يُسيطر على نفسه من أن لايفعل شيء يندم عليه ،فيجب أن يخبر صديقه أولا..
حازم وهو ينظر لنفسه : ماشي يا ياسر .. أدهم لو حط في دماغو هينسفك .
عادت أسيل من جولتها مع ذلك الصغير وهي تشعر بالتعب وتريد النوم بشدة ، سمعت صوت بكاء ونحيب اختها ،
ففتحت باب الغرفة لتجد أختها تجلس بجوار الفراش وتضم قدميها إلى صدرها وتضع رأسها عليهم ..
أسيل بخوف : ملك ..مالك ؟
لم تُجب عليها بل ظلت تبكي فقط حتى اتجهت إليها أسيل وجلست بجانبها على الأرضية ووضعت يدها على ذراعها وقالت بخوف :
في اي يا حبيبتي مالك ؟ فيكي حاجة ؟
رفعت ملك رأسها ونظرت لها وما إن رأت اسيل عينيها الحمراوتين بشدة من أثر البكاء حتى شهقت برعب :
حصل اي لكل دا ؟ ردي عليا ؟
لم تجد ملك ما تقوله حتى ضمت أختها وأخذت تبكي في أحضانها ، أما أختها فأخذت تمرر يدها عليه لتهدئها ،ابعدتها أسيل عنها بحنية وقالت :
بصي يا لوكا يا حبيبتي قومي دلوقتي ارتاحي وبكرة أما ترتاحي نقعد ونحكي لأنك شكلك مرهقة خالص ..
أمأت ملك برأسها ونهضت بتعب بفضل مساعدة شقيقتها وتسطحت على الفراش ووضعت اختها عليها الغطاء وجلست بجانبها وهي تقول :
وكمان هنام جمبك يا ستي حتى من غير ما أغير هدومي ..
ابتسمت ملك بحزن ووضعت رأسها بحضن شقيقتها وذهبت في نوم عميق فلقد كان اليوم قاسي جداً عليها وعلى قلبها الصغير ولا شك أن ما حدث سيسبب لها جراح لم ولن تُشفى أبدا ..#يتبع
#گ: ولاء محمد ثابت "لولي"طولت البارت اهو كمان 😪♥️♥️♥️