الأقدار الخادعه

الفصل الثامن عشر.

كان يقف مصعوق وهو لا يعلم ما الذي عليه ان يفعل وهو يجدها ترمقه بصدمه شديده ولم تمر ثواني حتي دخلت امال الغرفه وهي تتقدم منه ببطئ لتقف امامه وهي تردف بصدمه وعدم استيعاب وتحاول جاهده تكذيب ما تراه ولكنه حقيقه فهي تري خالد حي امام عيناها لتقول وهي تجاهد لاخراج صوتها. "خ خالد اا انت ازاي عايش انا مش فاهمه حاجه."

ليكتم خالد فمها وهو يردف بخوف". اسكتي بعد ازنك انا هفهمك كل حاجه عشان انتي لو اتسرعتي هتندمي اوي وانا بقولك اهو."

امال بغضب وهي تنظر له بعدم تصديق." انت عايش ازاي عايش انت بسبب كذبك ده مليكه اتحبست ظلم بسببك انت فاهم انت غلطت في ايه نتيجه كدبك محدش مبسوط وانت ايه اصلا اللي جايبك عند بنتي يا زباله انت وايه سبب تمثليتك القذره دي. "

خالد بتوتر وهو يذهب ليغلق الباب ثم التفت وهو يفجر قنبلته في وجه امال. "هو انا مقلتلكيش مش انا جوز اسماء عيب عليكي يا حماتي متقوليش ليا مبروك حتي."

لتجحظ عين امال بصدمه وهي تهز رأسها برفض وتقول بتهكم. "انت بتقول ايه يا كداب انت انا بنتي عمرها ما عملت حاجه من ورايه انت كداب مستحيل اصدقك وحتي لو صح انت ضحكت علي عقل بنتي وانا مش هرحمك انت فاهم ولا لا."

كان ينظر لها خالد بخوف ولكنه اردف بثبات زائف. "اسمعيني انا مكنتش اعرف حاجه من اللي بتقولي عنها بخصوص حبس مليكه وانا هتصرف انا بس مش عايزك تتسرعي لو سمحتي انا هتصرف وهخرج مليكه ومش بس كده لا وهاجي وهطلب ايد اسماء منكم تاني بس متقوليش لحد اني لسه عايش دلوقتي بس تاكدي اني هتصرف في الوقت المناسب".

لترفع امال حاجبها بسخط وهي تذهب وتقف امامه وتردف بجديه." وانا ايه اللي هيثبتلي صحه كلامك مانت يمكن يتكدب وعايز فرصه تخرج من هنا وبعد كده تهرب. "

ليهز خالد رأسه برفض وهو يقول بصدق وينظر لاسماء بحب. "صدقيني انا لا يمكن اهرب انا مستحيل اسيب اسماء مش مراتي لا دي كل حياتي وانا مش هبعد عنها ابدا وكمان هخرج مليكه."

ليتوقفوا عن الحديث وهم ينتبهوا لصوت دق الباب لينظر خالد لامال برجاء لتومئ له ليذهب خالد وهو يختبئ خلف الباب بينما ذهبت امال وفتحت لتجد سراج ينظر لها بتعجب ويردف بغضب." انتي كل ده فين يا امال قولتي داخله اجيب الموبايل وخارجه كل ده يعني بتجبيه. "

امال بتلعثم وتوتر". لا ا انا ي يعني يا سراج كنت بطمن علي بنتي وشوفتها ومقدرتش اسيطر علي دموعي. "