الفصل الواحد والثلاثون.

370 38 8
                                    

هنودع مع بعض روايتنا وهترسي سفينه رحلتنا لبر الامان اخيرا معلنا عن كشف الحقائق وعقاب كل شخص بما يستحقه......متنسوش رايكم في اخر البارت لو سمحتم والفوت قبل القراءه ❤🖤.

صلوا علي نبي الرحمه💕.
____________________________________

كانت ترمقها باعين جاحظه وحاله عدم التصديق كانت المسيطره عليها بينما اخفضت راجيه مسدسها وهي تتقدم لتضع يدها علي عنق عادل لتتاكد انه مات لتردف ببرود قاتل:

"مات.. خلاص مات."

كلمه من ثلاثه حروف نزلت عليها كالصاعقه لتردف فاطمه بفزع وهي ترمقها بعدم استيعاب:

"ازااااي مااات ااازاي مكنش ينفع يموت ليه حصل كده ليه قتلتيه مكنش لازم تقتليه يا راجيه لييييه عملتي كده انا مش مصدقه بجد ده مات."

تتحدث برعب حقيقي لتجد تقدم راجيه وهي تجلس علي طرف الفراش الاخر الذي لا يحتوي علي جثه عادل لترمقها فاطمه بصدمه لا مثيل لها بعدما اردفت راجيه بدموع لم تستطيع منعها ونظره انكسار صعقت فاطمه:

"ده اللي يستهله وانا كمان استهال اتعاقب علي كل اللي انا عملته في حقك، وحق ولادي، وحق احفادي، وحق كل اللي حوليا، انا خسرت ابني وحفيدتي كمان ماتت وسابتني وطلعت انا الوحشه في نظر الكل انا اسفه اسفه علي كل حاجه عملتها في حقك انا بجد اسفه عمر اعتذاري ما هيرجعلك شرفك ولا كرامتك ولا حبك ولا اي حاجه، بس انا بجد اسفه."

ترمقها فاطمه باعين جاحظه فالان راجيه الجارحي بجلاله قدرها تعتذر لها وتطلب السماح لتردف فاطمه بحزن وهي تنفجر في البكاء بعنف:

"انا مكنش عندي غيره مكنش عندي غير شرفي اللي خليتي واحد حقير زي ده ياخده مني بكل سهوله وحب عمري، اللي كنت المفروض دلوقتي معاه وميفرقناش غير الموت هو بقا في حضن واحده تانيه، وانا اتجوزت غيره عشان غلطتك في حقي وانتي جايه تقولي اسفه، لاسف يا راجيه اعتذارك مش كافي لانه مش هيرجع حاجه."

لتومي لها راجيه بخزلان فهي توقعت هذا لتردف بهدوء ما قبل العاصفه:

"انتي صح كل اللي قولتيه صح لاسف مغلطتيش في ولا كلمه انا فعلا مستهلش مسامحتك بس انا هتعاقب العقاب اللي استحقه واللي يرجعلك حقك مني العقاب اللي فعلا انا استهله انا اسفه اسفه ليكي ولدموع عيالي، ولكسرت قلب احفادي، انا فعلا اسفه وصدقيني هصلح اخطائي ببعدي عنكم."

"انتي قصدك ايه؟؟ "

اردفتها فاطمه وهي ترمقها بعدم فهم لتجد راجيه تنهض وهي تسندها وتردف بجمود:

"تعالي معايا لاني هوريكي اجمل منظر هتشوفيه في حياتك اوعدك بان المنظر ده عمرك ما هتنسيه يا... فاطمه."

لتنهض معها فاطمه بصعوبه وراجيه تسندها الي ان وصلت لشرفه لتجلسها علي مقعد امام الشرفه وتردف ببتسامه باهته:

الأقدار الخادعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن