الفصل السادس والعشرين.

540 40 4
                                        

تعويض علي الغياب، بارت طويل ودمار زي ده اتمني متنسوش تقولولي رايكم لانه مهم ليا اوي وبخصوص الروايه غيرت رائ في اني انهيها دلوقتي لا انا هديها حقها لانها تستاهل، وشكرا بجد لكل اللي بيدعمني وبيشاركني ارائه بجد شكرا ومتنسوش الفوت قبل القرائه.🤍☺️

صلوا علي نبي الرحمه. ❤.
_______________________________

اوقف سيارته امام العماره الخاصه به لينزل من السياره و هو يصعد بها الي ان توقف امام شقته ليخرج مفتاحه وهو يلفه في الباب بهدوء ليفتح الباب ببطي وهو يدخل قبل ان تتجمد قدمه في الارض وشعر وكان احدهم قد سكب عليه كاس من الماء البارد وهو فقط ينظر لهذا المشهد بصدمه شلت عقله نهائيا عن العمل ليتقدم وهو ينحني ارضا برعب ولم يشعر بدموعه التي ترقرقت في عيناه وهو يكور وجه فاطمه بين يديه مردفا بصراخ حاد حتي شعر بحنجرته تمزقت:

"ماااااماااا ايه قومي فيه ايه..... ردي عليا يا مامااا.... ابوس ايدك فتحي عيونك ايه اللي حصل..... مااااما."

بينما وقف بصدمه وهو الان انتبه لهذا الجسد الاخر الذي جعل دموعه تنزل من عيناه ببطي وهو يجهش في البكاء بعدم تصديق ويضع يده علي فمه يمنع شهقاته المصدومه وهو يجد بان حبه.... قلبه.... نبضه.... ملكته..... عشقه الان مفروشه ارضا لا حول لها ولا قوه ليتقدم منها وهو يسحف علي ركبتيه بتيها ويضرب وجنتي اسماء بخفه مردفا برعب ودموع وهو يصرخ بقهر:

"اسماااء ايه اللي حصل اسماء متعمليش فيه كده انا هموت من غيرك مقدرش اعيش من غيرك اسماء انا من غيرك اموت..... ابوس ايدك قومي هعملك كل اللي انتي عايزاه بس قومي..... انا اتخليت عن كل حاجه عشانك مش هتتخلي انتي عني..... اااااسماء."

ليدفن راسه في رقبته بحسره وهو يبكي بشده حتي شعر بدوار يفتك براسه ولكنه سريعا ما استعاد وعيه وهو يمسك هاتفه ويطلب الاسعاف وينهض ليحمل اسماء قبل ان يتصنم وكانه الان قد قفد روحه وهو يشعر بسيول خيوط رفيعه من الدماء من اسماء ليبتلع تلك الغصه المريره وهو يخرج من المنزل وكانه في سباق مع الزمن وعليه الفوز به.

وصل امام المستشفي لينزل من السياره وهو يفتح الباب الخلفي ويخرج اسماء وهو يحملها ويركض بها في ممرات المستشفي وهو يصرخ باسم طبيب لياتي وينقذ معشوقته ليجد بالفعل تقدم اسلام و معه طبيب اخر وهم يحملون اسماء علي سرير متحرك ويتوجهون بها الي غرفه العمليات سريعا بينما التفت خالد عندما وجد سياره الاسعاف تتوقف امام المستشفي وينزل منها الممرضين وهم يحملون فاطمه التي كانت حالتها سيئه بشده بل ونسبه انقاذها ضعيفه وتكاد تكون معدومه ليركض بتجاهها وهو يجد تقدم طبيبن اخرين وهم يجرون فاطمه لغرفه العمليات بسرعه كبيره ليوقفه خالد برعب وتلعثم:

"ح ح حالتها ا ايه ي يا دكتور ه هي هتبقي كويسه صح؟!."

ليخفض الطبيب راسه باسف وهو يهزها بايماء رافض مردفا بجديه وحزن:

الأقدار الخادعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن