الفصل التاسع والعشرين.

519 41 0
                                        

بارت انهارده دمار البارت الوحيد اللي ظهروه فيه كل شخصيات الروايه بدون استثناء غير واحد بس واللي هتعرفوه في اخر البارت ولكن استمتعوه بالبارت القوي ده ومتنسوش الفوت قبل القراءه، التفاعل قليل اوي ولله ارجوكم ارجعوه للفصول اللي فاتت واعملوه فوت وقدروه تعبي ولله😥🥺.

صلوا علي نبي الرحمه🤗❤.
___________________________________

توجهت الي غرفه اسماء لتقوم بفتحها بهدوء وابتسامه متوتره تعلو ثغرها لتجد اسماء نائمه علي فراشها بتعب ويبدوه انها غائبه عن هذا العالم لتتقدم لداخل وهي تغلق الباب خلفها ولكنها تصنمت مكانها عندما لمحت هذا الظل الذي يقف في شرفه الغرفه لترمق شاري اسماء بتعجب وهي تردف بهدوء غامض:

"خالد ده انت؟؟ "

ليلتفت خالد علي اثر هذا الصوت قبل ان تتسع عيناه بصدمه وقلق وهو يردف بخوف حاول قدر المستطاع اخفائه:

"شاري انتي شاري حبيبه اخويا يحيي صح؟! "

ترمقه بشك هي ليست حمقاء لكي لا تلاحظ توتره كما كيف عرفها بتلك السهوله فهي من المفترض لم تراه منذ عشره سنوات هذا هو المفترض ولكن ما يجول في خاطرها يخبرها انها راته من سنتين ولكن كيف لا تستطيع التذكر ذاكرتها لا تسعفها كليا ولكن رغم هذا اجابت بتهكم واضح:

"اه انا يا خالد اخبارك ايه واسماء عامله ايه ربنا يعوض عليكو، اسماء صحبتي اتعرفت عليها من مده بسيطه بس كان واجب اجي اشوفها وانصدمت لما عرفت انك جوزها قولت بالمره اشوف اخوه جوزي المستقبلي، ده مر حتي وقت كتير اوي علي اخر لقاء بينا"

تمتمت الاخيره بخبث مخيف جعله يبتلع ريقه بتوتر تلك النبره يعلمها جيدا تشبه نبره ابن خالتها المصون فهي تشبه اكثر من اخاها انها مخادعه ممتازه وافعي سريه تستطيع تغير لونها ببساطه هو يعرف هذا، ليردف بنبره مبهمه:

"اه فعلا يا شاري مر وقت طويل دنا سمعت انك اتخطفتي زمان في نفس اليوم اللي اخويا المصون فيه حاول يقتلني بجد كنت مقهور ده حتي متكلمناش من وقتها او حتي شوفته."

"سمعت منين يا خالد الكلام ده، ده علي حد علمي انت متكلمتش مع اخوك عرفت ازاي بقا اني اتخطفت وقتها مع ان الموضوع ده ميعرفهوش غيرنا، انت غريب اوي يا خالد او بمعني اصح كداب اوي."

قالتها بمكر ليلعن خالد غبائه مئت مره فكيف لم ينتبه علي ما يقوله احمق تبا لسذاجته التي ليست في وقتها ابدا ليردف بتوتر محاوله تصليح موقفه:

"اقصد يعني.... ان انا عرفت من ماما وقتها لما قالتي ان البنت اللي بيمشي وراها يحيي اتخطفت وانتي عارفه فاطمه الهاشمي مبيخفاش عليها حاجه..... وانا ابنها."

لترفع حاجبها باعجاب من ذكائه برغم بانها متاكده بان فاطمه لم تكن تعرف بعلاقتها مع يحيي بتاتا ولكنها اومت بمكر وهي تتقدم منه بخطوات بطيئة قليلا ليرمقها الاخر بتمعن لتقف هي امامه ثم في ثواني كانت ترفع سلاحها امام عيناها لتجحظ اعين خالد بجنون وهو يرمقها بفزع، وانعدمت انفاسه بعدم استيعاب ليجدها تبتسم ابتسامه يعرفها عن ظهر قلب ابتسامه ابليس ابن خالتها يا الله كم تشبه تلك اللعينه لتردف شاري بنبره دبت الرعب لجميع اوصال خالد وجعلته يرتجف:

الأقدار الخادعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن