الفصل الرابع والعشرين

342 38 0
                                    

بعتذر جدا علي ان البارت صغير واني ممكن معنتش اعرف انزل غير بارت واحد في الاسبوع بسبب الدراسه وكده فربنا معانا كلنا سواء ثانوي عام او تعليم فني بس بجد بتمني انك تقدروا الموضوع ومتنسوش الفوت وتعليق يشجعني. 😌❤️‍🔥.

صلي علي نبي الرحمه. 💕.
__________________________

"انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي، الكلام ده كدب."
قالها عمر باندفاع وهو ينظر لسناء بصدمه بينما كان الجميع يتابع ما يحدث بعدم تصديق ليقطعهم سراج الذي قال بدموع لم يستطيع منعها لتنزل بضعف.

"انا معرفتش اربي لا انت ولا اختك لاول مره خلتوني عاجز ومش عارف ازاي كنت اعمي لدرجادي ومشفتش كل الاخطاء الي كنتم بتعملوها من ورايا، انا فعلا معرفتش اربي."

انهي حديثه وهو يذهب ليلكمه في وجهه بقوه ولكن وقف بصدمه عندما شعر بان جهة قلبه تؤلمه ليمسكها بالم وهو يصرخ صرخه مكتومه وسط صدمه الجميع ليسقط سراج ارضا بالم وهو يفقد الوعي ليركض اليه احمد الذي لا يعلم من يواسئ اخوه الاكبر علي موت ابنته او اخوه الاصغر علي فشل اولاده ليبكي حزنا علي اخوته وهو يسند سراج لينهض والجميع يبكي بصدمه بينما عمر نظر نظره مرعبه اتجاه سناء التي ابتلعت ريقها بخوف بينما جلس عمر وهو يمسك يد سراج الغائب عن الوعي قائلا ببكاء يقطع القلب.

"ولله كدب انا مكنتش في وعي بابا اصحي، بابا سامحني."

ليقبل يده وهو مايزال يبكي بندم ليشعر فجاه باحد يضع يده علي كتفه ليلتفت ليجد من يجعله ينهض بالاجبار وهو يسارعه بكف هوي صوته في المكان باكمله وياليه صوت امال الحاد والمنفعل. "بببببس وليك عين انك تقول انه مكنش في وعيك، دانت فعلا معندكش دم، انت ايه ياخي حس علي دمك شويه، دانا حاسه بالقرف من نفسي اني ربيتك انت واختك، امشي اطلع بره." قالتها وهي تشير له خارج المنزل لينظر لها عمر بالم وهو يومي لها بانكسار وهو يمسح دموعه ويردف.

"هطمن علي بابا الاول و."

"لا ابوك ولا نيله هو مش عايز يشوف خلقتك ياله برررره انت واختك، مستغنين عنكم ليوم الدين امشي مشفش وشك."

قاطعته بغضب ليومي لها عمر وهو يخرج من القصر دون اخذ اي شي معه لتتبعه سناء بخوف بينما كل هذا كان تحت انظار صافي التي ابتسمت بسخريه وهي تشعر كم كانت حمقاء لعشقها له لتخرج وهي تتبعهم ولا تنوي خير ابدا.....-

________________________________

كانت تضحك بسخريه بينما الاخر اردف بخبث افاعي. "عرفت انها مش انتي لان لما اسماء مسكت ايدك وكانت بتعيط علي فراقك المزيف سحبت ايدك منها بس ملقتش فيها الجرح الي عندك من زمان والي شوفته وانا بحاول اعتدي عليكي."

"لا وفخور." اردفتها بكره ليردف خالد بندم شديد. "كويس ان الخط الدولي بتاعك زي ما هو، علي العموم مليكه لو سمحتي سامحيني انا فعلا غلطت في حقك وحق اسماء حبيبتي."

الأقدار الخادعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن