الخاتمه.

537 33 1
                                    

كان يرمقها بعشق.......... نظراته كفيله بجعلها تذوب عشقا بسحر زرقويته.......... بينما هو يفكر كيف امتلكت تلك العنيده قلبه.......... كيف وصلت له الامور ليشعر الان كم انه اكثر الناس حظا فقط لانها معه.............. وما كاد يلمس ثغره ثغرها حتي اوقفهم رنين هاتفه ليردف مالك بغيظ:

" مين ابن الرخمه ده بقا؟! "

لتضحك مليكه بخجل علي تزمره بينما هو وجدها هي ليرد علي الهاتف وهو يردف بهدوء:

"ايه يا انجي...... ازاي ده حصل...... طب انا جايلك حالا."

وما كاد يتحرك حتي وجدها تمسك رسغ يده وهي تردف بغضب وغيره حاولت اخفائهم:

"انجي دي البت الصفراء صح........... عايزه منك ايه وانت رايحلها فين اصلا."

" بيتها. "

قالها ببرود لتتسع عيناها بصدمه وهي تردف بانفعال:

"بيت مين دي اللي ترحولها............. وليه اصلا وبتقولها كده عادي.......... طب حتي خوني من ورايا....... لكن معترف حتي من قبل القلم."

اذا هي تغار............... تغار عليه لترتسم ابتسامه ماكره علي ثغره وهو يميل ليصبح بوجهتها وهو يهمس بجانب اذنها بخبث:

"اكيد يعني مش هخونك........... هيا عايزاني في شغل مهم وبعدين لو مش واثقه فيا تعالي معايا."

"واثقه فيك بس مش واثقه فيها هي......... واه هاجي معاك مكان ما تروح هروح معاك."

قالت حديثها بتحدي ورفع حاجب ليضحك بسخريه وهو يومي لها مردفا بجديه:

"يبقي تغيري الفستان ده وفورا كمان."

لتتافف بسخط وهي تذهب لتخرج من الغرفه متوجها لغرفتها ليتبعها بهدوء........... وهو يدخلها ينظر لها بتمعن يرمق غرفه حبيبته باعجاب زوقها راقي يشبه زوقه لحد كبير............. ليجدها تتوجه لغرفه الملابس ليذهب وهو يجلس علي الاريكه المتواجده في الغرفه........... ظل بعد الوقت حتي انفتح الباب وخرجت منه مليكه بطلتها الخاطفه لانفاس............ يعترف بانه لم يري بجمالها حتي حنين كانت تشبها ولكن نظره الثقه بعيون مليكه فريده ووحيده بهذا العالم............ بينما هي خرجت ترتدي فستان اسود طويل باكمام وبحزام ابيض يحيط خصرها بكرات صغيره كالؤلؤ مع حذاء اسود كعب............ ورفعت شعرها علي هيئه تسريحه فخمه لتردف بهدوء وهي ترمق نفسها في المراه بغرور:

"ايه رايك حلو صح....... انا في اي حاجه حلوه اصلا."

"ايه يابت الغرور ده......... براحه علي نفسك ياما وياله عشان اتاخرت."

اردف حديثه بجديه لتومي له وهي تندفع معه خارج الغرفه ومنها باب القصر ليجدوا حفله العرس مستمره بالحديقه لتبتسم مليكه بسعاده من اجلهم........... وهي تتبع مالك ليركبوا السياره في طريقه لمنزل انجي لتردف مليكه بتسائل:

الأقدار الخادعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن