الأقدار الخادعه

الفصل التاني والعشرين.

الفصل ده نار وعايزه رايكم فيه بكل صراحه ومتنسوش الفوت يا بنات علي الفصل عشان التفاعل قليلا قرائه ممتعه.

صلو علي نبي الرحمه💕.
_________________________________

الصدمه كل ما تشعر به هو الصدمه فقط ما يسيطر علي جميع اطرافها لتقول بتلعثم وعدم فهم. "ج جواز ا ايه و ومن مين انت اتهبلت في دماغك ولا ايه؟!."

ليردف مالك بجمود مستفز وهو يرمقها بسخط." زي ما سمعتي بالظبط انتي لو رجعتي دلوقتي هتموتي لان شريف مش هيسيبك نهائي لانك سمعتي حاجات مكنش لازم تسمعيها. "

لتنزل دموع مليكه بصدمه من عيونها وهي تردف بضحكه يملئها السخريه. "انت عايز تفهمني ان مفيش حل تاني غير جوازي منك."

"ومش بس كده دحنا هنسافر ايطاليا كمان يعني مش هنفضل هنا وهخبيكي كويس انا هعمل كده بس لانك داخلتي في الدائره دي من غير قصد وانا حاطط عهد علي نفسي اني مش هسمح لحد مظلوم يتأذي بسببنا."

لتضحك مليكه بشده وهي تصفق بغضب وتردف بتهكم واضح. "يعني لو ده حصل مع اي واحده تانيه كنت هتتجوزها انت اهبل ولا مفكرني هبله عشان اصدق كلامك ده."

ليحرك مالك عيناه بملل وهو يردف بنفاذ صبر." لا مش اي حد لانك في النهايه الحاجه الوحيده اللي ممكن استفاد منك بعدين، وكمان مش هيكون افضل لو انتقمتي من شريف علي خداعه ليكي ولا هتسكتي. "

لتنظر له مليكه بتردد بينما هو اكمل بخبث ولعب علي وتر كرامتها. "وبعدين ده حتي كان عايز يستغلك ايه معندكيش كرامه خالص دنا علي حد علمي انك مليكه محمد مش اي حد ولا المعلومات اللي وصلتني غلط."

لتبتلع مليكه ريقها بصعوبه وهي تردف بايماء. "انا موافقه اتجوزك يا مالك بس هيكون لفتره محدده صح."

ليومي لها مالك وهو يقول بجديه شديده. "اكيد طبعا اول ما اخلص من شريف هطلقك متقلقيش ودلوقتي استعدي لان بعد لحظات هتكوني حرم مالك الشافعي."

************************
كان ينظر لها باحراج ويلعن نفسه كيف ضعف امامها هكذا بينما التفتت الاء وهي تذهب لتقف امامه واردفت  ما جعله يرمقها بعدم تصديق. "انا معنديش مانع اكون الدكتوره بتاعتك يا اياد وهقف معاك لحد ما تنسي نيره نهائي وده وعد مني."

لتمد له يدها علامه المصافحه ليبتسم لها اياد وهو يبادلها الاتفاق ثم اردف بامتنان. "شكر يا الاء وانا اسف علي اللي عملته معاكي وطريقه معاملتي ليكي."