الفصل الثامن والعشرين.

407 36 3
                                    

البارت طويل اهو وفيه احداث صادمه وهتبهركم باذن الله وبعتذر عن التاخير ولله غصب عني بس بتمني اعرف رايكم في البارت في الاخر وفوت قبل القراءه لو سمحتم❤🤗.

صلوا علي نبي الرحمه💗💗.
_______________________________

كان يشعر بالغضب الذي يعتلي صدره لا يصدق ما راه هو يعلم تمام العلم ان الصوره ليست حقيقيه ولكنه شعر بانفعال لمجرد بان كاترينا قد مسكت عليه شئ وهو لن يسمح بهذا وكان علي وشك النزول لولا انه تذكر انه ترك ملابسه في غرفته وهو الان عاري الصدر ليلعن غبائه في نفسه وهو يلتفت ليعود لغرفته مره اخري وهو يتقدم من الحزانه ليفتحها وياخد قميص اسود يناسبه ثم اغلقها ولكن قبل ان يرتديه نظر باستغراب بانحاء الغرفه..... اين هي من المفترض ان تخرج لهذا تقدم من غرفه المسبح وهو يدخل بها لينظر بانحائها بتعجب فهي ليست بها ليتافف بضجر وسخط وهو يلتفت وكان علي وشك الخروج لولا انتباه لشئ في المسبح..... شي اسود.... مثل جاكيت مليكه ليلتفت كمن ضربت صاعقه راسه....... كيف لم تخرج من المسبح ولم يشعر بنفسه سوه وهو يقفز به بعنف ويبحث عنها بعيناه حتي وجدها مستسلمه باكامل لتيار الماء ليصعق من تواجدها حقا وهو يذهب لها ويحاوط خصرها بيده ليسحبها لاعلي وهو يتنفس بغضب من نفسه ويضربها ضربات متتاليه علي وجنتها ولكنها لا تستفيق ليسحبها معه حتي خرجوه من المسبح ليفرد بجسدها ارضا وهو يضغط علي صدره بسرعه متتاليه ويردف بلهفه:

"مليكه اصحي.... مليكه ايه اللي حصلك... قومي يا مليكه."

ولكنها مازالت لا تستجيب وهذا جعل يجن جنونه من الخوف عليها ولم يشعر بنفسه سوه وهو يقرب ثغره من ثغرها وهو يقوم بعمل تنفس صناعي لها ثواني وشهق بصدمه عندما وجدها تسعل بعنف وهي تفرغ كل الماء في معدتها وتمسك صدرها برعب لتحول انظارها له عندما وجدته يربت علي ظهرها بهدوء وهو يردف بنبره حنونه:

"مليكه اهدي وخدي نفس، انا بجد اسف مكنتش اعرف انك مبتعرفيش تعومي، اصلي متوقعتش ان مليكه الجبروت نقطه ضعفها شويه مايه."

اردف الاخيره بمرح لترمقه هي برفع حاجب وهي تدفعه بعيده عنها وتردف بتشنج:

"دانت بجح يا مالك ولله ما شفت ببجحتك يعني سبتني وكنت هموت وكمان جاي تتريق عليا، اشوفك والع جنب شريف يا بعيد."

ليرمقها الاخر بسخريه وهو ينهض بضجر ولكنه وجدها جالسه محلها ليردف بضيق:

"ايه عاجباكي القاعده اوي، قومي ياختي غيري هدومك ليجيلك برد"

لتردف مليكه بحنق طفولي وتزمر صدمه:

"لا هات ايدك الاول انا مش قادره اتحرك اصلا ولا عايزني افضل مكاني."

"لا وماله."

قالها وهو يميل ثم في ثواني كان يحملها بين يديه لتتسع اعين الاخري بصدمه وبلاهه وهي تسند يدها علي صدره العاري لتتلقي عيونهم في لحظه اوقفت الزمن عن ما يحدث حولهم ولكنه سريعا ما استفاق ليدخل الي الغرفه وهو يتوجه بتجاه الفراش ويلقي عليه مليكه بعنف لتصرخ الاخري بغضب وهي تسبه بانفعال:

الأقدار الخادعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن