الفصل الثالث عشر

502 40 2
                                    

كانوا جميعا يجلسون مع حسن بعدما نقلوا الي غرفه عاديه كان الجميع ينظرون له بحزن شديد لتقول الاء بهدوء." هو استاذ اياد بقا كويس.؟!"
مالك بحزن." اه بقا كويس جاله انهيار عصبي مستحملش الصدمه لان حسن مش صحابنا لا ده اخونا كمان واللي حصله ده مش كويس ابدا وبجد يحزن اوي واحنا خايفين عليه جدا و اياكم تحطوا الحق علي نفسكم او تفكروا ان انتم السبب انتم معملتوش حاجه الغلط غلطنا اصلا من الاول ان احنا اللي خبطنا عربيتكم وانا اسف بالنيابه عنهم وتقدروا تمشي عشان اهليكم ميقلقوش عليكم. "

تمارا برفع حاجب وسخط". احنا هنمشي اه بس مش قبل اما افهم هو ازاي جاله شلل لان وهو بيقع علي الارض انا مسكته شويه وكنت متاكده ان مكان الرصاصه مش حيوي يبقا ازاي اتشل."

الاء بسرعه. "هو انتي متعرفيش مش هو كان مضروب بالرصاص في نفس المكان عشان كده اصروا علي العمود الفقري فاتشل."
تمارا بصدمه". وكمان مش اول مره ينضرب يبقا مش من حقكم اصلا تكلمونا او تحطوا الحق علينا اصلا شكلكم ناس مش سالكين وخطر."
مالك بفزع. "ايه ايه انتي بتقولي ايه واصلا انا مش لسه قايلك انك ملقيش ذنب في حاجه لا انتي ولا اختك حصل يبقا ليه عايزه مشاكل."

"هو ايه اللي بيحصل هنا ده.؟! " كان هذا صوت فارس الذي اتي وهو يسند اياد الذي لا يقدر علي الحركه حتي.

ليقوم مالك وهو يسند اياد ويقول يغضب. "انت ايه اللي قومك يا اياد انت مش قادر تمشي حتي."
اياد بضعف." لا لا انا كويس لازم ابقي مع حسن اول اما يصحي مينفعش اسيبه في الوقت ده خالص لا يمكن اعمل كده".

كانت تنظر لهم تمارا وشعور بعدم الراحه يتملكها ليقطع افكارها صوت فارس وهو يسئلها بتهكم. "انتي كنتي فين يا تمارا ومشيتي رحتي فين."
تمارا بتوتر حاولت مداراته." انا كنت بشم شويه هوا."

مالك بمقاطعه وسخط. "بتشمي هوا مع الملايكه لا طبعا انا شوفتها بتخاول تنتحر في طريق فاضي."
شهقت الاء بفزع بينما نظر لها كل من فارس واياد بصدمه.

ليكمل مالك بقوه." انا هقولكم اللي حصل انا كنت رايح اجيب ميكروفيلم مهم تبع شغل ولقتها. "

Flash back

كان مالك يبحث في السياره عن المايكروفيلم الي ان وجده ووضعه في جيب بنطاله وركب السياره كان علي وشك اللحاق بسياره اياد لولا انه استدار بالسياره في الطريق الذي ذهبت اليه تمارا كان يقود بسرعه كبيره وزادت سرعته عندما لحظ انحراف السياره الي طريق مهجور وفارغ من السيارات تقريبا ليتبعهم الي ان وقف التاكسي في نصف الطريق ليقف ايضا بسيارته ويجد تمارا تنزل من التاكسي وتتحدث قليلا مع السائق وبعدها ذهبت لينزل خلفها ويتبعها الي ان وجدها تنهار وتجلس ارضا تبكي وتصرخ ليشعر بالشفقه عليها ولكن تصنم بصدمه وهو يجدها تفرغ علبه حبوب في يدها وتضعهم في فمها ليسرع اليها ويضربها بيده بقوه علي ظهرها لتفرغ تمارا كل ما في فمها وتسعل تمارا بقوه لتستدير وترمقه مالك بصدمه وتقول." اانت بتعمل اايه هنا. "

الأقدار الخادعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن