الفصل الثلاثون.

465 32 7
                                    

كل سنه وانتم طيبين وتكون سنه سعيده علي الكل.... طبعا ده اخر بارت هكتبه وهوقف الروايه لبعد امتحانات نص السنه اللي اصلا انا بدات فيها فعشان كده البارت ده حماسي فوق ما تتخيلوه اتمني يعجبكم ومتبخلوش عليا برايكم لو سمحتم🥰❤️‍🔥.

صلوا علي نبي الرحمه❤.
_________________________________

دخل من باب القصر في نفس لحظه سقوط كاترينا من فوق الدرج لتتسع عيناه بصدمه وهو يتوجه ناحيتها بفزع لتراه مليكه التي شهقت شهقه مكتومه وهي تندفع لاسفل بخوف زائف مردفا بلهفه مصتنعه:

"لا يعقل انها كاترينا فل يطلب احد الطبيب لقد فقدت وعيها."

بينما ترمق جومانه اثرها بتشنج وهي تذهب خلفها لتري مالك وهو يضرب وجنتي كاترينا بخوف مردفا بقلق شديد جعل من مليكه تشتعل محلها:

"كاتري ما الذي حدث لكي كيف وقعتي هكذا."

ولكن كاترينا كانت قد فقدت وعيها ليميل مالك وهو يحمل كاترينا ويصعد بها الدرج بلهفه تاركا مليكه ترمق اثره بغيظ مردفا بنبره ساخطه وصلت لمسامع جومانه:

"الله ده شالها وطلع بيها ولله عال اوي..... وكمان اتجاهلني ولا كاني كرسي مش مراته ماشي يا مالك انا هوريك. "

لتصعد خلفه بتهكم بينما اردفت جومانه ببلاهه عندما وجدت مايك يخرج من مكتبه وهو ينظر في هاتفه غير واعي لما حدث حوله:

"فعلا الحب بهدله طب دلوقتي مايك هيسئل علي كاترينا هقوله ايه..... مالك شالها وطلعها الاوضه عليا النعمه ليفجرنا كلنا."

بينما في الاعلي فتح مالك غرفه كاترينا وهو يتوجه ليضعها علي الفراش بحنو ويخرج هاتفه ليطلب احد الارقام حتي اتاه الرد ليردف بلهفه:

"مرحبا اريدك ان تاتي لي بطبيب فلقد اصاب احد في القصر ولا تحضر اي شخص يجب ان يكون موثوق.. فهمت."

ليغلق معه بعد انتهاء كلماته وما كاد يتنفس براحه حتي انتبه علي قدوم مليكه كالاعصار وهي تصرخ في وجهه بغضب:

"انت بتهزر يا مالك خايف عليها اوي لا ومطلعها الاوضه كمان ما تخدها في حضنك بالمره مهو ده اللي ناقص انا فعلا معنتش فهماك هي المفروض عدوتك صح.... انت ليه خايف عليها كل د."

"بس بس ايه راديو مبتفصليش يعني غلطانه وكمان بتقاوحي انا بجد مصدوم من عقليتك يا مليكه ايه اللي خلاكي توقعيها من علي السلم قوليلي سبب مقنع ولو واحد؟! "

اردفها مالك بانفعال شديد وهو يرمقها بضجر قبل ان تتحول لصدمه وهو يشعر بدقات قلبه قد توقفت عن الخفقان بعدم استيعاب لحديث تلك المعتوهه التي اردفت بكل غرور وثقه شلته:

"عايز تعرف ليه الهانم كانت بتسئل عليك وهل انت مدايق ولا لا.... كانت بتستفسر عن حاجه تخصني انا وانت وبس...... وانا لا يمكن كنت اسمح بكده عشان مش مليكه الجارحي اللي تسمح لحد يطاول عليها..... وبعدين انت جوزي انا.... دانت لو فضلت اليوم كله بره مش بسئل عليك تيجي بنت المقشفه دي تسئل هي."

الأقدار الخادعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن