الفصل الخامس والثلاثون والاخير.

685 32 0
                                    

كانت تجاهد لفتح عيناها الم قوي يعصف براسها........ الدوار يسيطر عليها ولكنها قاومت لتفتح جفنيها برفق وهي تغمضه مجداد حتي تتعود علي الاضاءه........ لتجد نفسها في غرفه لم تراها من قبل لتقطب حاجبيها بتعجب.......وهي تعدل من وضعيتها لتجد نفسها نائمه علي فراش في غرفه حقا رائعه بين مزيج اللونين الاسود والذهبي ولكن ما هذا صوت مياه يخترق اذنها............  لتنهض لتنظر في المراه امامها مازالت بفستانها اذا ماذا حدث لتعدل من وضع خصلاتها....... وهي تلتفت حولها بتعجب لتلاحظ انها بيخت اجل هذا يخت....... لتصعد من تلك الغرفه بتوتر حتي وصلت لسطح لتنظر بصدمه للمكان هي بعرض البحر وصرخت برعب وهي تشعر باحد يحيط خصرها يسند بذقنه علي كتفها...... انفاسه الساخنه تلفح بشرتها..... لتبتلع ريقها بخوف وهي تلتفت له براسها لتتسع عيناها بصدمه وشهقت بعنف وهي تجده هو....... شعرت بقدمها كالهلام وعلي وشك السقوط ليشد من تمسكه بها بينما هي اردف بتلعثم:

"ااان اانت!! "

ليزين ثغره ابتسامه ماكره وهو يردف بنعاس شغوف:

"اه انا كنتي متوقعه مين يعني اللي يستجرء يقرب منك غيري."

لتردف بغضب محاولا به اخفاء خجلها وعدم تصديقها:

"مالك انت اتجننت خطفني من نص الحفله...... وجبتني علي يخت.... انت عايز ايه....؟! احنا مفيش حاجه تربطنا مينفعش يا مالك."

كلمه واحده وقعت علي اذنها كالصاعقه وهي تجد يلفه بتجاهه حتي اصبحت بوجهته ومازال يحيط خصرها بنفس لحظه انارت السماء بعنف بسهام ناريه خاطفه لانفاس لا تحمل سوه كلمه ملاكي:

"بحبك."

" نعم. "

كان ردها بقمه البلاهه تعترف بهذا ولكن ماذا كان بستطاعتها ان تقول وهي تشعر بانها ليست مليكه الجارحي معه......... دائما ما كانت تكره الحب لانه يضعف صاحبه ولكنها لم تكن تعرف بان للحب هذا الشعور الذيذ الذي يدغدغ حواسك مطالبك بان تبقي قرب من احببت ولا تتركه مطلاقا......... لتجده يمسك يدها وهو يجرها خلفه حتي وصلت علي طرف اليخت لتصعد به معه لتجده يحيط خصرها وهو ينظر للماء لتنظر به لحظات وجحظت عيناه بصدمه وهي تبصر ما جعلها بحاله عدم استيعاب عظيم........ وهي تبصر جسر من الخشب علي الماء مزين بالورود يودي علي تلك الجزيره التي كانت اكثر من خياليه وبقمه جبلها زين اسمها بالنيران لتردف بغباء:

"يا نهار اسود الجزيره بتولع يا مالك ياله نجري."

ليهز مالك راسه بياس عليها وهو يردف بمرح جعلها في حاله غباء:

"بتولع ايه يا مليكه ونجري ايه بس........ تعالي دنا هفاجئك هوريك جنبي الرومانسي اللي مش موجود فيا اساسا........ بس اهو عشانك هطلعه"

لتضحك ضحكه بلهاء وهي تجده ينزلها من اليخت لتمشي معه بثقه حتي وقفت علي هذا الجسر المزين لتتقدم معه حتي وضعت قدمها علي ارض تلك الجزيره لتردف بتعجب:

الأقدار الخادعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن