الفصل السابع والعشرين.

368 34 14
                                    

عايزه اعرف رايكم في الاحداث قبل البدا ومين هو الثنائي المفضل عندكم😉🌚🫂.

صلوا علي نبي الرحمه❤.
_______________________________

نزلت من سيارتها امام ذاك الفندق وهي تبتسم بشر لتتقدم الي الداخل وهي تذهب الي غرفه الاستقبال مردفا بهدوء:

"اهلا انا كنت عاوزه اعرف رقم غرفه عمر الجارحي!! "

لتنظر لها موظفه الاستقبال بتفهم وهي تردف بجديه:

"اقوله مين يا فندم."

"صافي الجارحي بنت عمه."

قالتها ببتسامه لطيفه لتومي لها المراه وهي تمسك الهاتف بجانبها وتحادث عمر الذي اذن لها بان تجعلها تاتي سريعا لتغلق معه الموظفه وهي تنظر لها وتردف بايماء:

"اتفضلي يا فندم الاوضه بتاعته رقم 211."

لتومي لها وهي تتوجه الي غرفه عمر.

في الاعلي كان يطير من السعاده لقدوم صافي لتراه ليسمع لطرق علي الباب ليبتسم بفرحه وهو يتقدم ليفتح الباب قبل ان يتصنم بصدمه وهو يردف بعدم تصديق:

"سناء."

لتنظر له سناء ببتسامه ماكره وهي تدفعه لداخل وتغلق الباب بقدمها ولكنه ليس باكمله و تردف بنبره خبيثه:

"اه سناء يا روح قلبي مالك لتكون اتخضيت."

"طبيعي اتخض مش شوفت ابليس."

قالها بسماجه مصتنعه لترمقه سناء ببرود زائف وهي تردف بنبره منكسر:

"ليه كده يا عمر بتنكر اللي بينا لدرجادي مكنتش فارقه معاك؟! "

ليتشنج عمر وهو يصرخ في وجهها بسخط:

"انتي يا بيت انتي حد ضاربك علي دماغك وانتي صغيره، انا معملتش معاكي حاجه انا مش فاكر حاجه اصلا وشغل ظلمتني ده ميكولش معايا، دنا منيمهم من المغرب."

لترفع سناء حاجبها بغضب وهي تردف بنفاذ صبر:

"انت بتكدبني، بتطعني في شرفي يا عمر يا خساره صحبيتنا وياخساره ابننا."

"هو يا خساره فعلا، ياله لفي واخرجي من الباب وروحي، ونامي لان شكلك بردانا يا سناء."

"طب ما تدفيني."

"لا مانا كمان بردان."

اردفها بسماجه زائفه لترمقه هي بمكر وهي تقترب منه لتلعب في اولا ازرار قميصه والاخر يرمقها بتشنج وهو يردف ببلاهه:

"هو القميص عجبك اوي، لو عجبك قوليلي ادهولك او اقولك، انا جايبه من وكاله البلح روحي هاتي من هناك."

لتتافف سناء بملل فهي تعلم انه يتصرف معها هكذا حتي يجعلها تمل وترحل وهي حقا بدات بالملل ولكنها لن ترحل قبل ان تنفذ ما اتت من اجله لتردف بخبث:

الأقدار الخادعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن