الحلقة 7

582 56 4
                                    

المطـــــــــر الأســـــــــود

للكــاتـبـتــين " بنـــين . و . برنتــلي "

البـــــــــــــــــــــــارت السابع

انتهينا..

وانتهى الما ينتهي وخلَّص حچينه

انتهينا..

وبقت كَطرات الوفه المذبوح تتناثر علينه
وبقت للمجفن كوم اسرار عد روحي الامينه

وكون ندري بالعتاب يفيد بيهم عاتبين
وكون يسوون البجي چا بثنعش ناظر بچينا
غافلونا وباكَو العشرة غفل من بين ادينه

وباكَو من ايد العمر سنتين وبوجهم رضينه
تالي نزعوا شوكَنا من كَلوبهم وكَالوا ، عوض عنكم لكَينا

تالي سدوا‌ بابهم من شافوا على الباب اجينا
شكَكَوا مكتوبنا وبلا خجل ذبوا علينا

تندمينا..

جينا بجنازة عشكَنه المات غفله وأيّسينا

وابتعدنا ..

بعيد لكن طيفهم ظل يعتنينا ظلت حجاياتهم
عالبال ما جلمه نسينا

ياما لسعتنا الشمس وبفي كَصايبهم غفينا
ياما فيَّضنه الوفه وحطّولنا المهجة سفينه

ياما ذبنه العطش يمهم وبجدح جفهم روينا

......

عبد الله .. فتحت باب البيت ودشيت الهث من التعب
واجر النفس بالعافية دشيت بسرعه سبحت لگیت الحبيبه محضره كلشي الماي مدفيته على الچوله

رغم ان جونه كسر من الشته للصيف بس لهسه هيه تحمي الماي ومن اكلها ، ليش التعب يايمه تگلي اخاف

عليك تمرض

خلصت وانه متمني عسى ولعل يرتاح جسمي من التشنج اليوم الخلفه ساك علينه بالشغل سوك

من حيث الطين چلب بشعري وايدي متفطره

أثيله .. ها يمه تغوسلت

عبد الله .. اي الحمدلله

أثيله .. سبح العافية

عبد الله .. الله يعافيج حجيه

أثيله .. تعال يمه تعال گرب صوب الجوله لا تهوبي منا ومنا لا تصيبك البروده

عبد الله .. لا حجيه مرتاح هيج

أثيله .. عبد الله

عبد الله .. يلا ي بويه جايچ ولا يصير بخاطرج
رحت يمها افييش يربي شحلاتها الكعده ويه

ام عبد الله

أثيله .. لا والله يمه گعدتك الترد الروح والعافية

عبدالله .. مديت ايدي اخذت گرصة هل خبز
وغمستها بالدبس والراشي وريحة النفط ترد وتكفخ بخشمي اول لكمة وانه احس راح انام نخرطت مااگدر بعد التعب سره بگلبي مو بس بجسمي وعظامي تمددت

 المطر الأسـود ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن