المطـــــــــر الأســـــــــود
للكــاتـبـتــين " بنـــين . و . برنتــلي "
البـــــــــــــــــــــــارت الـعشرون
(( عبد لله ))
لاكيتك وضاع الحجي
ضطريت اسولفلك بجي
ودمعتي الخانكها الرمش
من شافتك هديتها ...
لاكيتك وماسيطرت
كابرت بس ماكابرت
جتفت نزوة خطوتي
ورجل برجل شديتها ...
طلعت حجايه بلاوعي
وربك جنت مامنتبه
مدري انته اظن جزيتها ..
ماسولفولك من رحت ؟
نافض كوامه اعله الهوه .
وماسولفولك من رحت ؟
زاعلت كلشي اسمه ضوه ..
وجم شرفه البوجه الشمس
لمن رحت سديتها ...
وجم صوره بيها اضحك جنت
من طولت شكيتها....
ترست الدولگه ماي.. سمعت الباب مال الحوش انفتح درت وجهي اطلع
وي طلعتي صار بوجهيالماجنت رايده اشوفه وانكسر .. عبد اللهرديت وجدامي تخط حيره وندم
توهدنت مستحيه و خطوه تاخذني وخطوه
ترجعني مابيه اناطر واكابر على نفسي وانه خلصشابت لهفتي
من سنين خذت ماخذت من عمري
وكبرتني كبل اواني وراح الي يشبهنيوعيونه تقابل عيوني وثنينه بعجز
تقرب بأتجاهي وكف مقابيلي
بقيت صافنه مثل كل مره هيج اتجمد واوكف مقابيله وعيوني تشوفه .. وهنا عيني تطلب كفايتهامن شوفته عيونه حاده مثل ماهي فلا تغيرت
وانه عيوني هزيله ملت دموعي مني وانه مامليت
ابد زغيره وكلبي مشتاك ملح بجروحي الفراك خليته
و عبد الله صار ذكرى طيبه بكلبي وقفلت بابهبس هيهات انساه هل وفه وياي وبعد هل سنين الكضت ظال على عهده وما تغير
كمشت كلبي لمن سمعته يصيح وبأسمي يندهني
همست لا جذب يرجع الي راح
دمعي شكله من اهلهرد صاح رسيل وين بويه ليش هيج مستعجله
بحنيه ولهفه واحس بي ضايع بدربهانداريت وباوعتله وماكلت شي خليت عيوني تكله
لا تحسب ولا تنتظر خلص بالفراك الصبرراح الي راح منه و كبرنه وتغيرنه .. بس ياعنيده عيونه تكلي .. بس احنه بعهدنه بعد ماتغيرنه
اجه صوبي والتعب ماخذه كال
عبد الله .. شلونج
رسيل .. نزلت عيوني وصحت بغصه
الحمدلله عايشه .. فجأه كالعبد الله .. مانسيتج
رسيل .. كالها بأذيه خليت وردت اروح
مااريد يفتح علي بيبان انه سادتها من سنينمن شافني هيج جامده بمكاني حياره اروح لو اردله
دك على كلبه بقوهعبد الله .. يكلبي بعشكك شلون تحن
وتبجي العيون .. ابد مايرجع الراح جذب
ياكلبي ترتاح
أنت تقرأ
المطر الأسـود ( مكتملة )
ChickLit" عنـدما يسـود لـون المـطر وقتُـها سـوفَ تنبـض تـلك الـقلوب الصـامدة " (( الكاتبـة بنين عدنان ))