طُرقنا يا رفيقي مُختلفة ، ليست بِتلك المواجهات ، بَل بِعمق الاستقبال !
ليس جهلاً ، ليس فراغاً وليست مشاعر ميته كذلك .
قلبي ، مشاعري ، كياني .. ليست كتلك التي في صدرك .
لنواجه الطرق على اساليبنا المختلفة باختلافناً ...
لِمرة واحدة قبل نهاية معترك الطُرق .. لنحدد ما سنكون وما نكون
كأختلاف الشيطان عن الملاك .. حسناً ؟ .
لَوح باِحدى سَاقيه عالياً اثناء استلقاءه على بطنه ، فور خروج يوشيكي مِن الغِرفة قبل دقائق معدوده عَم الهدوء داخل الحُجرة مِما زاد من كأبة الاشقر ! .
" هاه ! " نبس بها بخفوت فور ماجذبت انتباهه بتلات الزهور المُضيئه !
اعتدل باستلقاءه وعيناه لم تزحزح مِن بتلاتها البَراقة !
ارتدى ذلك الخِف الطبي بِبطئ ولم يستطيع التوقف عن مشاهده ما جذب انتباهه اثناء توجهه لِلنافذه ! .
" هذا جميل للغاية ! " فرغ فاهه بعدم تصديق ليتخذ الارض مجلساً له .
فالنافذه مُمدة للارضيه ! وكانت كبيره الحجم فعلاً ، تربع ارضاً ثم عقد كلا ذراعيه على الطرف الاسمنتي من النافذه " هل توجد هذا النوع من الزهور ؟ " تسائل بفضول عارم والذي توضح على ملامح وجهه بِدقة ! فهذه مرته الاولى يشاهد هذا النوع من الزهور الزرقاء المُضيئة !
دنى راسه من الجانب على كلا ذراعيه مكملاً تاملاته تلك
" جميله للغاية ، كماري.. "كلماتها تلك خرجت دون وعي مداعباً بتلات الوردة .ثواني عده حتى تدارك ماقاله وما حصل قبل يومين ، دموعه تسابقت بالنزول ليخرج شهقياً عالياً دون وعي " غدا عيد ميلادك ماري ! "
ارتجاف شفتيه مع تشوش رؤيته بسبب تلك الدموع لم تسعفانه على الانتباه على صرير الباب ! .
دفن راسه بين ذراعيه مكملاً نوبه بكاءه تلك !
تَزامناً مع الاشيب الذي وضع صينيه الطعام على المنضده مُراقباً للصغير بصمت" اسف حقاً ! " تحدث مع ذاته كالعاده ليغادر بعدها بهدوء تام كما جاء سلفاً .
*********
٣:٠٠ صباحاً" صباح الخير !! " صوته العالي اخرج الاصغر من اندماجه بصفحات ذلك الكتاب ! ليرفع علياء جسده تزامناً مع اقتحام ايزرا غرفه الاشيب دون انذار مُسبق ! .
أنت تقرأ
[الَمَعَجَزَّهَ الَشَيَطَانَيَهَ] // [Satanic miracle]
Mystery / Thriller******************************************* . منذ ما وطت قدمي في هذا الجحيم قد دهست جناحي بوحشيه كافحت لأبقي اخر ذرةِ امل لدي.. لكن رأيت الاستسلام في نهايه.. الحل الأنسب.. ~ . او.. إن ترى اشخاصاََ يموتون و احداََ تلوى الاخر بسهوله كهذه . ذلك مؤلم ص...